أستنشق الأقدار....
كسم رائحته جميلة,فأترنح على وجه البسيطة ثملٌ بالهموم..
مثقل بالأوجاع...مرهق بعد معاركي و نيران القدر.
كل نار ترتجي مني حطاما,كي يزيد اشعالا بها,
وكل أفعىً ترتجي مني حياة لترزق خبثا لا يخفف برشفة من طيب...
بل يكسر بكأس من "أنانية"..
ويضيف لكأسها الدهر قطع الثلج..كنايةً عن برود المشاعر..
وأنا كضيف في جحرها الذهبي -كما اعتقدت- يقدم لي الكأس على أنقى من الذهب..
حتى خاله إحساس لم يتعد عيناي بأنه "زمزم" وقد برد لمن خرج من الجحيم برحمة الهية..
... إحساسي بالخمول بأول رشفة لم يسمح لي بأن أعزف على اوتار اليقظة..ولا حتى كي أرى قيثارة الحقيقة...فأنا لم اعتد الشرب..
بل لم اعتد الأحساس بالذنب... فصدق النوايا يعطيك دائما ألفا من الثقة...وبضع من السعادة..وألفا لكل ألفٍ من الهم.
وبعدما جبلت ساعات عمري والغباء...أجود بالنصح لمن يسلك تلك الطريق...
ولكني أصمْ, فلا أنصت...وجاهل فلا أدرك..
أن ترتدي ثوبا لا يليق بك من أجل ارضاء قلب!..قمة التفاهة
فأنت أنت..ومن يريدك أنت..يريدك مثلما أنت.