الصلاة من أهم أركان الاسلام:
الصلاة هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة، فإن قُبلت قُبل سائر العمل، وإن لم يقبلها الله رُدّ عليهَ سائر عمله.
وقد فرض الله تعالى الصلاة على المسلمين وأبلغ نبيه بذلك في رحلة المعراج في السماء السابعة، وذلك لعظم شأنها.
الصلاة هي التي تفرق بين المسلم والكافر:
لايمكن لمسلم بأي حال من الأحوال أن يترك صلاة، ذلك أن الصلاة هي التي تفرق المسلم وغير المسلم، ولذلك قال رسول الله " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " ، حتى أن الله عز وجل قد شرع صلاة خاصة لمن كان على سفر، وطرق للصلاة لمن كان مريضاً، حتى الجنود في الحرب شرع الله لهم طريقة للصلاة، وكذلك من لا يجد الماء للوضوء بين له الله كيف يتطهر للصلاة بالتيمم، وكل ذل يبين أهمية شأن الصلاة وأن الله لم يدع عذراً لمسلم ليعتذر به عن تفويته لصلاة.
الصلاة هي أحب الأعمال الى الله تعالى:
فقد سأل الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رسول الله عن أحب العمل لله عز وجل، فأجابه رسول الله قائلاً: " أحب الأعمال إلى الله الصلاة لوقتها ، ثم بر الوالدين ، ثم الجهاد في سبيل الله " .
الصلاة حصن يمنعنا من الوقوع في المعاصى:
قال الله تعالى: { وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} العنكبوت ٤٥،
فالمحافظة على الصلاة بالكيفية التى وصفها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يجعل بين الانسان وبين المعاصي والذنوب سور كبير يمنع الأنسان من فعل المعاصى التي تغضب الله عز وجل.
الصلاة تغفر الذنوب وتمحو الخطايا:
قال رسول الله : " ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة ، فيحسن و ضوءها و خشوعها و ركوعها ، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ، ما لم تؤت كبيرة ، و ذلك الدهر كله " .
كما شبّه رسول الله الصلاة في كونها تمسح الذنوب كماء النهر يغسل البدن من الأوساخ، فقال : " أرأيت لو كان بفناء أحدكم نهر يجري يغتسل منه كل يوم خمس مرات ما كان يبقى من درنه ؟ قالوا : لا شيء قال : إن الصلوات تذهب الذنوب كما يذهب الماء الدرن ".