ذَات يَومْ قرّر مَلكْ الغابَةْ أن يَاخُد الحَيواناتْ في رحْلَة عَبرْ طائرَتهْ الخَاصّة...
وَ كانَتْ الغَزالَة هي المُضيفَةْ.......
بَيْنمَا الغُرابْ جَالسْ بجَانبْ الذئبْ....وَجَدْ زرْ الخَدماتْ....ضَغطَ عَليهْ....
...
لتأْتي الغَزالَةْ.....وْ تَسألْ مَنْ يَحتاجْ إلى المُسَاعَدْة....
فقَالْ الغُرابْ : رَانِي غَا تَانْتْفْلَا أَزِّينْ.....
فرَجَعتْ الغزالَة غَاضبَةْ....
عَجبتُو لُغرابْ قضَغطْ مرّة أخرى على الزرْ.......
لتأْتي الغَزالَةْ.....وْ تَسألْ مَنْ يَحتاجْ إلى المُسَاعَدْة....
فقَالْ الغُرابْ : غِيرْ أَنَا يَا الزّينْ.....
فقَالَت الغَزالَةْ : زْمْلْتُو يَاولَادْ الْقحَابْ لي يْزيدْ يْعاوَدْ نَشكي بيهْ للأسَدْ.....
وْ يَرميكُمْ منْ الطَائرَةْ......
فأرادَ الذئبْ أنْ يُجَرِبَ حَظَهُ لكنَهْ يَخافْ منْ الأسَدْ......
فقَالَ لَهْ الغُرابْ نْتَا مَالكْ أزَبِي خَوَّافْ تْرَجَلْ وَلَا رَبِي البَزَازِل........خخخخ
فَدَار الذئبْ لكُورَاجْ وْ ظغَطْ على الزرْ....
قَدمْ الأسَدْ قَائلاً شُكُونْ هَاد الزّامِل لِ ضَغطْ على الزَرْ......الكُلْ إلتزمَ الصَمتْ.....
الذئبْ خَائفْ.....فَنطقْ الغُرابْ : أنهْ الذئبْ .....إنهْ الذئبْ......
وْ يجي الأسَدْ وْ يَرمي الغرَابْ وْ الذيبْ منْ الطائرَةْ......قائلا : هَيَا اخُْرجُو تُقَودُو عَليَا عاااااااااااااااع
وبيَنَما هُما يَصيحَانْ : اااااااااااااااااااه اااااااااااااااااااه ااااااااااااااه.......
رَفرَفْ الغُرابْ بجَناحَيهْ وْ قالُ للذْئبِ: حْشِيتْهَالْك يَدِيكْ فَالزَّبْ وَطَارَ صَائِحََا :