لا يخلوو كثير منا من ربط علاقات تحت عنوان الصداقة , عن طريق المعرفة الحقيقة للشخص مباشرة او عن طرق وسائل
الاتصال المعرووفة ابرزها الانترنيت.
تثق في الاشخاص كامل الثقة و نعتبرهم اوفياء لنا حيث تبوح لهم باسرارنا و كل ما يجول في خاطرنا حتى انهم يكونواا
عل دراية تامة بابسط الجزئيات التي تتعلق بحايتنا الشخصية, نعاملهم بود و احترام وما الى ذلك من الاخلاق النبيلة الفاضلة
لكن الاشكالية المطروحة دوما هي غياب الصديق في وقت الضيق, عندا نحتاجهم فهم سكارى غير مهتمون وغير مكثرتون لامورنا
رغن انهم على علم بجل المشاكل التي تواجهنا في هذه الدنيا المملوءة بالابتلاءات و المعانات الاليمة.
كل هذا ناتج عن الثقة العمياء التي نهيبها الى اشخاص هم في نظرنا اصدقاء يفعلون المستحيل من اجلنا
لكن الواقع يصدمنا بعكس ذلك , فهم اصدقاء مزيفون لهم فن لعب ادوار الخداع و التنكر ناهيك عن نكران الجميل
الذي يتشبع به كل صديق هاجرك او خاصمك او تشاجرت معه.
غياب الصداقة الحقيقة في زمننا هذا يجعلنا تولي الحذر من الكل حتى من اعز الناس لدينا
و هذا يعزى الى ثقتنا الكبيرة في الاصدقاء الذين لهم دور اساسي في خلق العديد من المشاكل التي تكبد األامها و نعاني مهنا جراء
غياب الوعي لدينا وكذا ضعف الانتقاء .
الى هنا اكتفي
اتمنى ان تكون الفكرة و صلت
و الان مع الاسئلة النقاشية
1-ما رايك في ما قرأت؟؟؟؟
2-هل اضمحلال الصداقة الحقيقة له تاثير على الفرد و الانسانية جمعاء؟؟؟؟
3-هل الثقة العمياء في الاصدقاء لها بعد ايجابي في تكوين الصداقة ؟؟؟
4-اطلق العنان لقلمك و حرر ما تشاء