كانت راقدة في فراش المستشفى و سألت أختها :
كم ورقة على الشجرة ؟
فأجابت الأخت الكبرى وهي تمسح لها شعرها :
لماذا تسألين يا عزيزتي ؟
أجابت الطفلة المريضة:
... أشعر أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقة
هنا ردت الأخت وهي تبتسم:
إذن سنستمتع بحياتنا ونفعل كل ما نريد حتى تقع آخر ورقة
مرت الأيام والأيام والطفلة المريضة تستمتع بحياتها مع أختها، تلهو وتلعب وتعيش أجمل طفولة . .
تساقطت الأوراق تباعاً وبقيت ورقة واحدة وتلك المريضة تراقب من نافذتها هذه الورقة ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه الورقة ستنتهي حياتها بسبب مرضها !
انقضي الخريف وبعده الشتاء ومرت السنة ولم تسقط الورقة والفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد حتى شفيت تماماً من مرضها
استطاعت أخيراً أن تمشي بشكل طبيعي ، فكان أول ما فعلته أنها ذهبت لترى معجزة الورقة التي لم تسقط عن الشجرة، فوجدتها ورقة شجيرة بلاستيكية ملصقة بشكل جيد على الشجرة،
فعادت إلى أختها مبتسمة بعدما ادركت ما فعلته اختها لأجلها .... :3
~~~
العبرة : من كانت لديه القدرة والبصيره في إدخال السرور على قلب الناس فليفعل ..
فلنكن معطائين ونبث الأمل في قلوب أوشكت على الانهيار...
فلنحاول ان نمنح غيرنا أملاً ...
.
.
.
طبعا هاذي النسخة التركية النسخة المروكية :
.
.
.
كانت راقدة في فراش المستشفى و سألت أختها :
كم ورقة على الشجرة ؟
فأجابت الأخت الكبرى وهي تمشط لها شعرها وتدير لها الزيت البلدية :
وانا وليت جاردانيي باش نحسبهوم ؟
أجابت الطفلة المريضة:
أشعر أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقة
هنا ردت الأخت وهي تبتسم:
إذن موتي وطلقينا راه بـــا بغا يكري البيت تاعك ب16 ألف فالشهر.
مرت الأيام والأيام والطفلة المريضة تبكي وتفقص رأسها وتندب حظها اللعين الذي ربطها مع عائلة دالخصيتان..
تساقطت الأوراق تباعاً وبقيت ورقة واحدة وتلك المريضة تراقب من نافذتها هذه الورقة ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه الورقة ستنتهي حياتها بسبب مرضها !
وبالفعل جاء المقدم وعمال البلدية مع أمر بهدم تلك الشجرة من جذورها وجا بلاصتها واحد تايبيع الديطاي والزطلة.
وتوفيت الفتاة وعاش مول لديطاي في سعادة وهناء.