[b][b][b]التوحد[/b][/b][/b] مرض غامض، يتركز على السلوك وطريقة بناء النمو المعرفي واللغوي
، اضطراب النفس وأسرارها، وهناك مجال واسع من التوافق والاختلاف
للأعراض المرضية التي تتركز على تواجد اضطراب في السلوك.
وترجع أسباب [b][b][b]التوحد[/b][/b][/b] إلى وجود عاملين أساسيين لدى الطفل:
أولاً: عوامل جينية وراثية:
حيث يكون لدى الطفل من خلال جيناته قابلية للإصابة ب[b][b][b]التوحد[/b][/b][/b]
..ومازالت الأبحاث قائمة في مجال الجينات بشكل مكثف.
ثانياً: عوامل خارجية:
كملوثات البيئة مثل المعادن السامة كالزئبق والرصاص
واستعمالات المضادات الحيوية بشكل مكثف او تعرض للالتهابات او
الفيروسات ...وغيرها من الأسباب
التغيرات [b][b][b]الطب[/b][/b][/b]ية الحيوية التى تحدث نتيجة ذلك هى زيادة تكاثر الكانديدا
( الفطريات ) والبكتريا فى الامعاء ،
زيادة نفاذية الامعاء Leaky Gut نقص
الفيتامينات والمعادن وضعف التغذية بشكل عام ، ضعف المناعة ،وزيادة
الحساسية ونقص مضادات الأكسدة ، نقص الأحماض الدهنية ونقص قدرة الجسم
على التخلص من السموم والمعادن السامة
- التطعيم الثلاثي وخطورته :
ولخطورة الموضوع وأهميته وانعكاساته الخطيرة على المجتمع، وعدم رد
الجهات المسئولة، أكتب هذا عن هذا الموضوع لتوضيح الصورة
هذا الخبر المثير والذي نشر بحسن نية يهدم الكثير والكثير من الجهود
التي قامت بها الدولة من برامج توعية وأسابيع إرشادية لأهمية التطعيم
خلال عقود من الزمن عديدة ، قد تأتي مقالة بسيطة لتهدم هذا البناء في
غفلة من الزمن ، ومن العجب العجاب أن يتزامن هذا الخبر مع الحملة
الوطنية السادسة للقضاء على شلل الأطفال ( مع العلم أن هذه المقالة و
أمثالها منشورة منذ عدة أشهر )، وللمعلومية فإنه مع نهاية الحملة
السابعة ستحصل المملكة على شهادة من منظمة الصحة العالمية بخلوها من
شلل الأطفال ، وكأحد البلدان الرائدة في هذا المجال ، فما أعجب تلك
الصدف.
- ماذا عن مقالة التطعيم الثلاثي و[b][b][b][b]التوحد[/b][/b][/b] ؟[/b]
تلك ليست جديدة على العاملين في المجال [b][b][b]الطب[/b][/b][/b]ي ، وما يعرفه المتخصصين عن
ما كتب عن التطعيمات وعلاقتها ببعض الأمراض الكثير ، وليس أدل على ذلك
مما ألقي في مؤتمر العلمي للأمراض المعدية لعام 2000 م ، فالكثير من
الأمراض ومنها [b][b][b]التوحد[/b][/b][/b] وسكري الأطفال لا تعرف بالضبط مسبباته ، لذلك عكف
العلماء على أجراء الكثير من البحوث هنا وهناك ، ومن يقوم ببحث ودراسة
يرغب في إخراجها للنور وإن لم تكن أركانها قد اكتملت ، وعائلات الأطفال
المصابين ببعض الأمراض المزمنة يبحثون عن بصيص أمل في العثور على
المسببات لتكون طريقاً لمعرفة العلاج الذي يريحهم ويريح طفلهم من
عذاباته ، لذلك تنتشر هذه النوعية من المقالات التي تدغدغ أحاسيسهم ،
مع العلم بوجود إجابات وتفنيد لهذه الأبحاث والدراسات التي نشرت ، وفي
الدول المتقدمة تقدم الجمعيات المتخصصة في الأمراض المزمنة ( الربو ،
سكري الأطفال ، [b][b][b]التوحد[/b][/b][/b] ، الإعاقة بكل أنواعها) كمية جيدة من المعلومات
عن المرض ومسبباته وطرق علاجه ، كما تقدم الدعم المعنوي والمادي ، ومن
صور الدعم والترابط وجود نشرات ومجلات دورية موجهة لتلك العائلات ،
ومما يكتب فيها ما يجري من بحوث ودراسات ، وهنا نتحدث عن مجموعة ثقافية
متميزة، يوجد لديها المادة الغذائية الكافية والمتنوعة ، وتكون هذه
النوعية من المقالات جزء من الرفاهية التي يعيشون فيها.
ولكن في [b][b][b]الوطن العربي[/b][/b][/b] من المحيط إلى الخليج لا تجد الكتاب [b][b][b]الطب[/b][/b][/b]ي الموجه
للعائلة باللغة العربية، والعاملين في المجال [b][b][b]الطب[/b][/b][/b]ي والتوعوي يدركون
ذلك لعدة أسباب من أهمها الأمية الثقافية وانخفاض دخل الفرد ، كما عدم
فعالية الكثير من الجمعيات الخيرية وعدم وجود رابطة تجمع عائلات المرضى
بأمراض مزمنة لتقوم بالعمل الفاعل.
- التطعيم خطاً أحمر يجب عدم تجاوزه:
في النهاية لابد من التذكير مرات ومرات أن التطعيم خيار لا بد منه لدرء
المرض وأعراضه الجانبية ، وأن التشكيك في التطعيم يؤدي إلى عواقب وخيمة
على المجتمع ، وأن ما يجري بين الأطباء والباحثين من دراسات وبحوث
تحتاج إلى تقييمهم ، ونشر هذه البحوث في أمريكا ولفئة معينة لا تعني
بالضرورة صلاحية نشرها في [b][b][b]الوطن العربي[/b][/b][/b] ، فالمواطن العربي جائع
للمعلومة الصحيحة النافعة التي تساعده على تخطي العقبات التي يواجهها
من أجل رعاية طفله، ولتؤدي الصحافة دورها في رفع مستوى الثقافة وخصوصاً
في مجال حيوي مثل التوعية الصحية ، وخصوصاً الأمراض المزمنة والإعاقات.
هل تعلم.؟
أن [b][b][b]التوحد[/b][/b][/b] لا يعني . أن الشخص
ليس له مشاعر , فالشخص [b][b][b]التوحد[/b][/b][/b]ي لديه مشاعر وعواطف وارتباط بالآخرين ,
ولا سيما عند تقدمه في العمر.