أسطرلاب الأسطرلاب الفارسي من القرن 18
الأسطرلاب العربي لسنة 1208
الأسطرلاب هو آلة فلكية قديمة ويطلق عليه العرب
ذات الصفائح. وهو نموذج ثنائي البعد للقبة السماوية، وهو يظهر كيف تبدو
السماء في مكان محدد عند وقت محدد. وقد رسمت السماء على وجه الأسطرلاب بحيث
يسهل إيجاد المواضع السماوية عليه. بعض الأسطرلابات صغيرة الحجم وسهلة
الحمل، وبعضها ضخم يصل قطر بعضها إلى عدة أمتار
[1].
وقد كانت الأسطرلابات حواسيبا فلكية في وقتها، فقد كانت تحل المسائل
المتعلقة بأماكن الأجرام السماوية، مثل الشمس والنجوم، والوقت أيضا. وقد
كانت ساعات جيب لعلماء الفلك في القرون الوسطى. وقد تمكنوا أيضا من قياس
ارتفاع الشمس في السماء، وهذا مكنهم من تقدير الوقت في النهار أو الليل،
كما يمكنهم من تحديد وقت بزوغ الشمس أو تكبد
(en) النجوم. وقد طبع على ظهر الأسطرلاب جداولا مبتكرة مكنتهم من هذه الحسابات.
ويمكن لهذه الجداول أن تحتوي على معلومات عن منحنيات لتحويل الوقت، و مقومة لتحويل اليوم في الشهر إلى مكان للشمس في دائرة البروج، ومقاييس مثلثية وتدريجات لـ 360 درجة.
[1] محتويات
[أخف]
- 1 أصل الأسطرلاب
- 2 كتب في أسطرلاب
- 3 مراجع
- 4 وصلات خارجية
|
[ أصل الأسطرلابوأصل هذه الآلة غير معروف، وقد كتب "Theon of Alexandria" عن الأسطرلاب
في القرن الرابع قبل الميلادي، وأول رسالة إغريقية محفوظة تعود للقرن
السادس الميلادي.
[1] وقد طور علماء الفلك المسلمون الأسطرلاب تطويرا كاملا في العهد الإسلامي
بسبب حاجتهم لتحديد أوقات الصلاة واتجاه مكة. وقد بقي الأسطرلاب مستخدما
على نحو شائع حتى سنة 1800م
[1]. وهناك كتاب فقد أصله اليوناني ولكن نسخته العربية موجودة لحسن الحظ ورجع البعض أن مخترع الاسطرلاب بشكله المعروف هو ابن الشاطر العالم الدمشقي
[بحاجة لمصدر]. وممن كتبوا عنه من اليونانيين أيضا يوحنا النحوي في القرن السادس الميلادي، وقد كتب كتابا عن الأسطرلاب المسطح بطلميوس صاحب المجسطى وعرفنا من اليعقوبي المؤرخ. وهناك كتابات باللغة السريانية حول الأسطرلاب ترجع إلى القرن السابع الميلادي وتنسب إلى سفيروس سيبوخت. على الرغم من كل هذا فإن هناك من ينسب هذا الاختراع إلى أبو إسحق إبراهيم الفزارى في القرن الثامن الميلادي!!.
[بحاجة لمصدر] لكن المؤكد أن العرب عرفوا الأسطرلاب وأضافوا إلى المعرفة الإنسانية
الكثير حوله، ومن الكتابات المشهورة عند العرب في هذا الشأن كتابات عبد الرحمن بن عمر الصوفي
وهو كتاب العمل بالأسطرلاب ومنها الكتاب الكبير في عمل الأسطرلاب، وهو
موجود وتم تحقيقه، وهناك باحثة يونانية كتبت رسالة دكتوراه في جامعة باريس (بالفرنسية والإنجليزية) عن الأسطرلاب وجهد عبد الرحمن الصوفي في ذلك، بل وحققت بعض أعماله، واسمها فلورا كفافيا.
وقد اخترعت مريم الاسطرلابي الأسطرلاب المعقد
[2]كان الأسطرلاب يستخدم في الملاحة العربية لتعيين زوايا ارتفاع الأجرام السماوية بالنسبة للأفق في أي مكان لحساب الوقت والبعد عن خط الاستواء. يتكون الاسطرلاب من العديد من القطع منها العنكبوت وهى قطعة كانت تمثل مدار الشمس في دائرة البروج
وتجد أيضا بها النجوم وكذلك الصفيحة وهى القطعة التي كانت توضع عليها
دوائر الارتفاع والسموت ومواقيت الصلاة والمنازل الاثنى عشر وغيرها الكثير
وهناك قطعة كانت تسمى الام حيث كانت تحتوى جميع القطع والعضادة والفرس.
تقسم الدائرة لدرجات لتعيين زوايا ارتفاع النجم أو الشمس لتحديد موقعه.
[ في أسطرلاب
- معاني الألباب في الأسطرلاب،
- العمل بالأسطرلاب المسطح، إبراهیم بن حبیب.
- العمل بالأسطرلاب، محمد بن موسی الخوارزمي.
- العمل بالأسطرلاب، أحمد بن عبد الله مروزي
- العمل بالأسطرلاب، علی بن عیسی منجم.
- برهان صنعه الأسطرلاب، محمد بن صباح وإبراهیم بن صباح.
- رسالة فی عمل الأسطرلاب، محمد بن موسی بن شاکر.
- رسالة فی العمل بالأسطرلاب، حامد بن علي واسطي.
- رسالة فی الأسطرلاب، إبراهیم بن سنان.
- العمل بالأسطرلاب، عبد الرحمن الصوفي.
- رسالة فی صنع الأسطرلاب والعمل به، مسلمه بن أحمد مجریطي.
- رسالة فی عمل الأسطرلاب، أبو سعید سجزي.
- رسالة فی الأسطرلاب، کوشیار بن لبان.
- رسالة دوائر السماوات فی الأسطرلاب ورسالة فی الأسطرلاب، أبو نصر منصور بن عراق.
- رسالة فی صنع الأسطرلاب بالطریق الصناعي
- مقالة فی منازع أعمال الأسطرلاب
- کتاب فی العمل بالأسطرلاب، لابن سمح.
- العمل بالأسطرلاب وذکر آلاته وأجزائه، لابن صفار.
- اختصار علم الأسطرلاب، لابن مشاط سرقسطي.
- رسالة فی علم الأسطرلاب، للبيروني.
- استیعاب الوجوه الممکنة في صنع الأسطرلاب.
- الدرر فی سطح الأکر.
- المدخل إلی علم أحکام النجوم لأبو نصر قمي.
- إفراد المقال في أمر الظلال للبيروني.
- التفهیم لأوائل صناعة التنجیم
- روضة المنجمین شهمردان بن أبي الخیر رازي
- جامع المبادئ´ والغایات في علم المیقات أبو علي مراکشي.
[ مراجع