هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر |
|
تفاصيل الوكالة الحكومية
تأسست | 1940 |
صلاحياتها تتبع | المملكة العربية السعودية |
المركز | الرياض ، المملكة العربية السعودية |
الإدارة |
المدير التنفيذي | عبد العزيز بن حميّن الحميّن، الرئيس العام |
الموقع الإلكتروني |
http://www.pv.gov.sa/ |
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هيئة رسمية سعودية مكلفة بتطبيق نظام الحسبة المستوحى من الشريعة الإسلامية. كما توصف من قبل بعض وسائل الإعلام بـ "الشرطة الدينية".
[1][2] أو "رجال الحسبة" وأحيانا "الحسبة" فقط للاختصار.
يبلغ تعداد أفراد الهيئة في المملكة العربية السعودية حوالي 4000 رجل
[3] وأسست عام 1940م.
[ المهامتنص هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على أن مهمتها "تطبيق الشريعة
الإسلامية في الأسواق العامة وغير ذلك من الأماكن العامة والحيلولة دون
وقوع المنكرات الشرعية والتي منها منع الممارسات التي تظهر عدم الاحترام
للدين الإسلامي؛ ومنع أعمال السحر والشعوذة، والدجل لأكل أموال الناس بالباطل".
[4] وفي تقرير في جريدة الجزيرة السعودية ذكرت المهام الميدانية لأعضاء الهيئة
حيث يقوم الأعضاء بالتواجد في أماكن التجمعات العامة وحث الناس على
المسارعة إلى تلبية النداء، والصلاة جماعة بالمسجد، والتأكد من غلق
المحلات، ومغادرة الناس لها، وتوقف البيع والشراء أثناء إقامة الصلاة، وأمر
الناس بالحكمة والحسنى ودعوتهم إلى الخير والمساهمة في المحافظة على
الأخلاق والقيم الإسلامية والآداب العامة.
[5][عدل] خلفية فقهيةهناك خلاف شرعي حسب مذهب اهل السنة والجماعة في ما يسمى فقه الحسبة فأنقسم العلماء إلى ثلاثة فرق:
الفريق الأول: أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض عين، ومن
الأدلة على هذا قوله تعالى: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى
الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) <آل عمران:104> حيث إن وجه الدلاله
هو أن (مِنْ) هنا بيانية فتكون دلالتها تشمل الأمة جميعاً. ويستدلون أيضاً
بالحديث الشريف عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَقُولُ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ
لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ،
وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ. وهذا الحديث يدل على عموم وجوب الاحتساب
على كل أحد لايخرج منه أي مسلم.
الفريق الثاني: ويرجح الكثير من علماء السنة هذا الرأي حيث
يعتقدون أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض كفاية (أذا قام به البعض
سقط عن الباقين) وهم يستدلون بنفس الآيه أيضاً قال تعالى: (وَلْتَكُنْ
مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) <آل
عمران:104> ويقولون إن (مِن) في الآية تبعيضية فتفيد أن هذا الواجب خاص
ببعض الأمة وليس جميعها.
الفريق الثالث: حيث يجمع اصحاب هذا الفريق بين الفريقين السابقين
بحيث يعتقدون أنه فرض عين إذا اتفقنا أن الأنكار يتم بجميع صورة ومنها
الانكار بالقلب كل بحسب قدرته واستطاعته كما جاء في الحدبث الشريف السابق
والدى يستشهد به الفريق الأول, كما يمكن قبول رأي الفريق إذا الثاني إذا ما
اعتبرنا ان هناك اناس لا يستطيعون الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالعمل
أو بالقول. كما أنه لا يمكن تفريغ جميع الناس للأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر تفريغاً تاماً