انتقادات
تنتقد الهيئة بأنها تنتهك حقوق الإنسان.[7][8][9]
اتهمت الهيئة بالتسبب في زيادة عدد الوفيات في حادثة حريق مدرسة البنات في مكة 2002
عندما قاموا بطرد أولياء الأمور والحريق مشتعل في المدرسة وإغلاق الباب
على البنات أثناء الحريق وذلك لأنهم "لا يرتدين الحجاب". و اتهم أفراد
الهيئة بمنع رجال الإطفاء والإسعاف من الدخول إلى المدرسة لأنه "لا يجوز
للفتيات أن ينكشفن أمام غرباء" كونهم ليسوا من المحارم. و كانت النتيجة
زيادة الضحايا مما زاد الانتقاد ضدهم.[10] [11] [12]
و في وثيقة أمريكية سربت من قبل الويكيليكس
اظهرت انه تقام حفلات في مدينة جدة في بيوت امراء من آل سعود ويتمتع
الحاضرون بها بالخمور والمخدرات والزنا وان اتباع الهيئة يخشون التدخل لان
حضور هذه الحفلات هم من أو لهم علاقة بالعائلة المالكة[13][14].
[عدل] التطوير في الجهاز
قام العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بتعيين الشيخ الحمين
رئيساً للهيئة، ووعد الحمين الشعب السعودي "بجهاز جديد ومتطور قادر على حفظ
أخلاقيات المجتمع وفي نفس الوقت الحرص على مكتسبات الوطن وعقيدته
الشرعية"، يذكر بأن الحمين كان مستشاراً في الديوان الملكي. كما تم أيضاً
إنشاء المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في جامعة أم القرى
ويختص بالدراسات المتعلقة بالهيئة ودورها الشرعي والنظامي وتفعيل دورها
كمؤسسة في المُجتمع.[15]
وقد أعلن الرئيس السابق للهيئة الشيخ إبراهيم الغيث في مؤتمر صحفي عقد في الرياض يوم 10 يونيو 2007
إنه تم تأسيس إدارة قانونية جديدة في الهيئة تسمى إدارة "النظم
والتعليمات". حيث ستكون مسؤولة عن مراقبة أعضاء الهيئة كما ستكون مخولة
لمحاسبة أي مخطئ من أعضاء أو مسؤولي الهيئة.و قد أصدر هذا القرار على خلفية
ازدياد الانتقادات للهيئة بسبب عدة حوادث حدثت مؤخراً من قبل بعض أعضاء
الهيئة[16]
اعترف عبد الله الجاسر وكيل وزارة الثقافة والإعلام "بأن بعض الصحف قد
ساهمت في ترسيخ بعض الصور النمطية السلبية عن الهيئة، وهي إن كانت انعكاسا
لبعض الممارسات الخاطئة إلا انها ضخمت وأثرت بشكل يتنافى مع أخلاقيات العمل
الإعلامي".[17]