[rtl]شغلت الرأي العام العربي والأجنبي، بأدائها المتقن لأشهر أغاني الزمن الجميل بالعربية، فضلا عن موهبتها في الغناء بالأمازيغية التي اكتسبتها حين إقامتها لمدة بالمغرب وتعرّفها على شباب طيلة رحلتها للتعرف على الطرب العربي.. إنها جينفر غراوت، ذات الـ23 ربيعاً، والتي تعرف عليها الجمهور العربي والعالمي في برنامج Arabs Got Talent، حيث تمكنت من بلوغ أدوراه النهائية، بعد أن نالت إعجاب لجنة التحكيم والمتتبعين.[/rtl]
[rtl]ولدت جينفر في ولاية ماساشوستس الأمريكية، ودرست في جامعة "ماك غيل" بكندا، حيث اكتشفت ولَعَها الشديد بالموسيقى العربية الكلاسيكية، فكان أن طلبت من والدتها سوزان تذكرة سفر إلى المغرب، كهدية لتخرجها، قصد متابعة رحلتها في دراسة الطرب الشرقي.[/rtl]
[rtl]نجومية من المغرب[/rtl]
[rtl]لم يمر على تواجد جينفر أكثر من عام بالمغرب، قبل أن تجرّب حظها العام الماضي بالمشاركة في برنامج Arabs Got Talent الشهير، والذي تجري أطواره في بيروت ويتبارى على لقبه المئات من المنتمين للوطن العربي عبر إبراز مواهبهم المختلفة، إلا أن جينفر، ورغم جنسيتها الأمريكية، استطاعت أن تتجاوز مراحل البرنامج بنجاح، بأدائها لأغاني عربية تعود لما يعرف بالزمن الجميل، كأم كلثوم وسعاد محمد وغيرهما.[/rtl]
[rtl]بعد بزوغ نجمها الفني في برنامج المواهب العربية، تسائل العديد "هل هذه الفتاة حقا الأمريكية"، وهو السؤال الذي تأسفت جينفر كثيرا لتردده، حيث قالت، ضمن حوار أجرته معها صحيفة نيويورك تايمز، إن تشكيك الجمهور في هويتها هو محاولة لانتزاع مصداقيتها والتشكيك في هويتها كموسيقية وفنانة.[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]صيتها العربي جعل الصحافة الأمريكية تطلق عليها لقب "خليفة السيدة أم كلثوم"، لكونها تعمل على إحياء الفن الطربي المشرقي رغم صعوبة حديثها باللغة العربية، بعد أزيد من40 سنة على وفاة "سيدة الطرب العربي"، وهو الإعجاب الذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي وعناوين صفحات بعض الصحف الأمريكية، من قبيل Daily Mail وNew York Times ، وعدد من المحطات التلفزيونية، مثل قناة ABC، التي عرضت تقريرا بعنوان "امرأة أميركية يسطع نجمها في أراب غوت تالنت".[/rtl]
[rtl]عربية وأمازيغية[/rtl]
[rtl]ظلت جينفر تتردد على المغرب، خصوصا مراكش التي تقطن فيها، أثناء تقديمها للعروض الفنية في منافسات برنامج المواهب العربية بلبنان، فيما صرحت بأن ظهورها في البرنامج الذي يبث على قنوات الـmbc، أكسبها شهرة كبيرة، جعلت المغاربة يستوقفونها في الشارع من أجل أخذ صور تذكارية معها.[/rtl]
[rtl]طوال مكوثها بالمغرب قبل سنتين، تمكنت جينفر من الإلمام باللهجة والفن الأمازيغيّين، حيث بدأت تقدم عروضها في ساحة جامع الفنا وبعض الرياضات والفنادق السياحية بمراكش، إضافة إلى سهرات مفتوحة بأكادير، فيما تظهر جينفر في صور مرتدية الزي الأمازيغي العريق، وتارة رفقة شاب مغربي يدعى سعيد، تقول إنه خطيبها؛ كما قررت حمل لقب "شاهيناز"، بعد أن منحته لها امرأة مغربية التقت بها أخيرا.[/rtl]
[rtl]إسلام جينفر.. حقيقة أم خيال؟[/rtl]
[rtl]تناقل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو تظهر فيه جنيفر غراوت تنطق فيه الشهادتين وترتل سورة الفاتحة بصوت جميل، وهو الفيديو الذي وضع له أكثر من عنوان، من قبيل "فيديو مؤثر لجينفر الأمريكية تعلن إسلامها من المغرب وترتل القرآن"، وهو ما حدا بالعديد من المواقع الالكترونية العربية والمغربية لتتحدث عن اعتناق نجمة "المواهب العربية" للإسلام، وسط تكتمها عن الأمر وعدم إدراجها لأي توضيح يثبت أو ينفي الأمر على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك".[/rtl]
[rtl]بعض المتتبعين نفوا إسلام جينفر، بداعي أن الفيديو مأخوذ من فيلم مغربي باللهجة السوسيّة، تقوم فيه جينفر غراوت بالمشاركة فيه كبطلة، إذ تلعب دور فتاة أمريكية تُسقِط شابا مغربيا أمازيغيّا في شراك حُبّها، قبل أن يطلبها للزواج، إلا أن والده اشترط عليه أن تكون الفتاة مسلمة وتنطق الشهادتين أمامه، وهو ما تظهره اللقطة الشهيرة، التي انتشرت على أنها اعتناق جينفر للدين الإسلامي بشكل حقيقي.[/rtl]