منتدئ الانوار . قسم الاخبار الوطنية و الدولية- زكرياء صالحي
الخميس 06 فبراير 2014 - 17:25
[rtl]يستعد نشطاء حركة "عشرين فبراير" لتنظيم مسيرات ووقفات بكافة مناطق المغرب، يوم الخميس 20 فبراير الجاري، "تكون موحدة في الزمان ومتفرقة في المكان"، وذلك في سياق التحضير للاحتفاء بالذكرى السنوية الثالثة لانطلاقة الحركة.[/rtl]
[rtl]وأفادت لجنة المتابعة بالمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، في بلاغ توصلت به هسبريس، أن "الحركة تعتزم أيضا تنظيم مسيرات جهوية أو محلية يوم الأحد 23 من ذات الشهر"، داعية لجعل هذه المناسبة "محطة لتجسيد العمل النضالي الوحدوي وانطلاقة جديدة للحركة".[/rtl]
[rtl]وأهاب المصدر نفسه بمكونات الحركة إلى "العمل على إبداع آليات نضالية كفيلة بترسيخ قوة حركة 20 فبراير، كحركة جماهيرية وشعبية، وسلمية ومستقلة"، وفق تعبير البلاغ الذي أورد بأن شعار الاحتفال هذه السنة يتمثل في "نضال مستمر ضد الاستبداد والفساد، ومن أجل نظام ديمقراطي".[/rtl]
[rtl]وعبر المجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير عن اعتزازه "باستمرار الحركة منذ 3 سنوات وبدون انقطاع، إيمانا بحق الشعب المغربي في القضاء على الاستبداد والقهر والظلم والفساد، والعيش في إطار نظام ديمقراطي يضمن الكرامة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان للجميع".[/rtl]
[rtl]ويبدو أن الأمل لازال يحذو نشطاء حركة 20 فبراير في العودة إلى سابق توهجهم بأن عقدوا العزم على "تقوية فعل تنسيقيات الحركة في كل مكان، والعمل على اشتغالها والحفاظ على استقلاليتها، وانغراسها وسط أوسع فئات الجماهير الشعبية؛ من شغيلة ومعطلين وطلبة وتلاميذ ونساء وشباب وساكنة الأحياء الشعبية".[/rtl]
[rtl]وحري بالذكر أن حركة 20 فبراير تأسست في البدء على يد ناشطين شباب بالموقع التواصلي "الفايسبوك"، قبل أن تخرج إلى شوارع المدن المغربية في مسيرات حاشدة في 20 فبراير والفترة التي تلتها، تأثرا بثورتي تونس ومصر، حيث طالبت بملكية برلمانية وبإسقاط الفساد والاستبداد، قبل أن يخفت إشعاعها خاصة بعد انسحاب جماعة العدل والإحسان من مكوناتها.[/rtl]