مجموعة من أغرب البطولات التي تقام في عدة أماكن حول العالم وتملك مشتركين ومحبين لها وحصلت على شهرة كبيرة بسبب غرابتها. المنافسة بين البشر أمر غريزي، وهو ما دفعهم إلى إقامة المسابقات والبطولات والمنافسات بهدف إظهار الأفضل، لكن الأمر تحول إلى منافسات ذات محتوى غريب.
1) مسابقة تعبيرات الفم الغريبة
من العادات الإنكليزية الريفية، ويعود تاريخ ظهورها إلى عام 1267 في عهد الملك "هنري الثالث"، إلا أن أصول المسابقة نفسها غير معروفة، ورغم إنها تقليد إنكليزي قديم إلا أنها تقام في بعض القرى الريفية وليست منتشرة بشكل كبير ويعمل المشاركون فيها على إظهار تعبيرات غريبة بالفم وهم يضعون طوق حصان حول رقبتهم، وعادة ما يكون الفائز شخصاً بلا أسنان حيث يمنحهم ذلك شكلاً شديد الغرابة.
2) مسابقة نفخ قرب الماء المطاطية بالأنف
شهدت العاصمة الجورجية "تبليسي" فوز المراهق "جمال تكيشلافشلي" (18 عاماً) بمسابقة فريدة من نوعها تتضمن نفخ قرب الماء الدافئ بالهواء من الأنف حتى تنفجر، الشاب تمكن من تفجير 3 قرب مطاطية الأولى في 23 ثانية والثانية في 16 والثالثة في 13 ثانية فقط، ما مكنه من كسر الرقم القياسي لأسرع انفجار لقربة ماء دافئ والفوز بالمسابقة، كان الرقم السابق لتفجير قرب مياه من نصيب الأميركي "برايان جاكسون" في أبريل 2006.
3) مسابقة صفارة الإعجاب بالفتيات
عادة ما يَلقى من يقوم بالصفير، لمعاكسة الفتيات، صفعة على وجهه، لكن في مقاطعة "فيرمانغ" الأيرلندية شهد عام 2009 أول مسابقة من نوعها تقوم على استعراض صفارات الإعجاب بالفتيات واختيار الأفضل منها ليكون البطل، وقد أصبحت المسابقة جزءاً من مهرجان سنوي يقام بالمقاطعة لاختيار الفتاة المثالية والتي تحصل على لقب "سيدة" وتشارك في المسابقة حيث يبدي الرجال مدى إعجابهم بها من خلال إطلاق الصفير بالفم.
4) ماراثون للكعب العالي
رغم إن سباقات الجري بالكعب العالي غير معتادة، فإنها تقام في عدة مدن مثل "سيدني" و"باريس" و"موسكو" و"أمستردام" وآخرها مدينة "ميلان" الإيطالية، حيث تسابق أكثر من 300 فتاة في الجري لمسافة تقرب من 130 كم مرتديات أحذية بكعب عالي لا يقل طوله عن 7 سم وعرضه عن 1.5 سم، وكل ذلك بهدف الحصول على صندل من صانع الأحذية الشهير "مانولو بلانيك"، الطريف أن السباق فازت به 3 سيدات ليحصلوا جميعاً على الصندل الأكثر أناقة في العالم
. 5) بطولة البطالة
$*
الأعداد المتزايدة من العاطلين لا يجلسون في المنزل يتحسرون على أنفسهم بل لديهم أنشطة أخرى يقومون بها، حيث قامت مجموعة من العاطلين بالتجمع في إحدى القرى، شرق مدينة "نيويورك" الأميركية، وأقاموا ما أطلقوا عليه "أولمبياد البطالة"، الفكرة خطرت لأحد المبرمجين العاطلين بهدف رفع الحالة المعنوية لمن لا يجدون عملاً، وقد شهد الأولمبياد 20 مسابقة تضمنت مسابقة لإلقاء اللوم على من تسبب في جعلهم عاطلين ومسابقة أخرى للجري بمكاتب من الورق المقوى وإلقاء الهواتف المكتبية على بالون لتفجيره، وكان من المفترض وجود مسابقة لإلقاء أجهزة الفاكس لكن المتنزه الذي أقيمت فيه البطولة رفضها خوفاً من إصابة أحد.