قررت نيابة التعليم منح التلميذة الي ظهرت في فيديو إباحي، وهي تمارس الجنس مع شاب مجهول، رخصة الانتقال من الثانوية التي كانت تتابع فيها دراستها، إلى ثانوية إقليم برشيد، وذلك بموافقة أسرتها ومدير الأكاديمية.
وقد خلف الشريط هيجان التلاميذ والتليمذات ضد زميلتهم، وصراخهم في وجهها بعبارة "الشوهة .. الشوهة" لتعود التلميذة أدراجها خائبة إلى منزلها.
وأفادت "الأخبار" التي أوردت هذا الخبر في عدد نهاية هذا الأسبوع أن وراء الشريط شاب مهاجر بالولايات المتحدة الأمريكية، وابن مسؤول كبير بالدار البيضاء، وأن الأخير الذي يوجد خارج أرض الوطن، كان قد تعرف على الفتاة، وغرر بها بعد أن وعدها بالزواج.
وقالت اليومية ذاتها أن الشاب المنحرف كان قد خطط للإطاحة بالقاصر، وتصويرها في وضعية مذلة ومهينة، كما يظهر من حركات الفتاة وثقل كلامها، أنها كانت تحت تأثير مخدر، حيث تم تصويرها عارية فوق سرير عائلي، إلا من تبانها وبعض حليها الخفيفة، قبل أن يناديها الشاب باللغة الإنجلزية "كام .. كام"، مصوبا الكاميرا فوق رأسها، كما كان يستعمل إحدى يديه لجذبها إليه من الكشف عن وجهها أمام الكاميرا.
السؤال:
ما رأيكم؟
من يتحمل المسؤولية؟
هل التلميذة أم الوحش؟
كيف يمكن معالجة مثل هذه المواقف؟
ما هي الاجراءات التي يجب اتخاذها لمحاربة هذه الظاهرة؟
