حسناء بنغريب عضو مميز
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 195 نقاط : 4337 تاريخ التسجيل : 08/11/2013
| موضوع: الخطوط الجوية الماليزية الرحلة 370 الأحد 16 مارس - 22:35:24 | |
| الخطوط الجوية الماليزية الرحلة 370 كانت طائرة من نوع بوينغ 777-200 إي أر في رحلة دولية مجدولة بين كوالالمبور، ماليزيا و بكين، الصين، و كان على متنها 227 راكب و 12 من طاقم الطائرة.الرحلة 370 انطلقت من كوالالمبور في الساعة 00:41 بتوقيت ماليزيا (UTC+ في يوم 8 مارس 2014، و كان من المقرر لها أن تصل للعاصمة الصينية في الساعة 06:30 من نفس اليوم، و جاء في تقرير مركز سوبانغ لمراقبة الحركة الجوية أنه فُقد الاتصال مع الطائرة في تمام الساعة 02:40، و قد أكد سلاح البحرية الفيتنامية أن الطائرة تحطمت في خليج تايلاند.[2]وبلغ حجم القطع التي رصدها القمر الاصطناعي الصيني، 13 مترا على 18 مترا، و14 مترا على 19 مترا، و22 مترا على 24 مترا، وكانت منتشرة على شعاع 20 كيلومترا. والمنطقة المراقبة تعتبر خطا بحريا رئيسيا، وفيها العديد من الحطام، مما يعقد عمليات البحث. كما تبين أن آثار المحروقات التي عثرت عليها طائرات فيتنامية يوم الحادث لا علاقة لها بالطائرة. وتوسع نطاق عمليات البحث التي دخلت الخميس يومها السادس لتشمل بحر اندامان على الساحل الغربي لماليزيا بعيدا عن مسار الطائرة المفترض. ويحد بحر اندامان من الجنوب الطرف الشمالي لجزيرة سومطرة الإندونيسية، ومن الشرق والشمال تايلاند وبورما. وتشارك في عمليات البحث 42 سفينة، و39 طائرة من 12 دولة، من بينها الولايات المتحدة والصين واليابان. وتشمل منطقة البحث قرابة 27 ألف ميل بحري (90 ألف كلم مربع أي مساحة البرتغال تقريبا). وتكثر التأويلات حول اختفاء الطائرة المفاجئ من على شاشات الرادار: انفجار أو مشاكل تقنية كبيرة أو التفاف في المسار أو صاروخ أو انتحار الطيار. وأعلنت ماليزيا، الخميس، سحب الرمز "إم إتش 370" من قائمة الرحلات "احتراما" لركاب وطاقم الرحلة. والرحلة بين كولالمبور وبكين بات رمزها "إم إتش 318". وفي حال تأكد تحطم الطائرة في البحر، فستكون أسوأ كارثة جوية في الطيران التجاري منذ 2001، عندما تحطمت طائرة إيرباص إيه 300 تابعة لشركة أميركان ايرلاينز، وخلفت 265 قتيلا في الولايات المتحدة. [3] بعد التأكد من أن الطائرة الماليزية المختفية بقيت تحلق ليس 4 أو 5 ساعات بعد اختفائها الساعة 1.20 فجر السبت قبل الماضي عن رادار مطار كوالالمبور كما كانت المعطيات السابقة، بل 7 ساعات تقريباً، لأنها اختفت في الثامنة و11 دقيقة صباح ذلك اليوم عن قمر اصطناعي التقط "ومضات" كانت تبثها، لذلك فعمليات البحث الشاملة الآن في تايلاند وإندونيسيا وخليج البنغال وجزر تابعة للهند في المحيط الهادي، قد تمتد حتى باكستان وأفغانستان. وكان رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبدالرزاق، ذكر السبت أن رادار دفاع جوي التقط إشارات تفيد بأن الطائرة استدارت غرباً باتجاه الأجزاء الشمالية من مضيق "ملقة" الفاصل بين ماليزيا وإندونيسيا، وأن من كان يقودها اتبع واحداً من مسارين: شمالي، يبدأ من شمال تايلاند إلى حدود كازاخستان وتركمانستان، الأبعد عن ماليزيا في آسيا الوسطى من باكستان وأفغانستان، أو جنوبي يبدأ من إندونيسيا باتجاه المحيط الهندي، حيث جزيرتا أندمان ونيكوبار التابعتان للهند.رغم تعاون أكثر من عشر دول في عمليات البحث، مضى أسبوع على اختفاء الطائرة الماليزية دون أن تتمكن أي جهة من ايجاد دليل موثوق على مكان سقوط الطائرة أو تحديد سبب اختفائها. وكل ما يملكه أهالي الضحايا حالياً هي عدة فرضيات عن مصير الطائرة، دون أي إثبات على صحة إحدى هذه الفرضيات. وأحدث الدلائل على مكان سقوط الطائرة حددتها صور من القمر الصناعي الصيني تظهر 3 أجسام ضخمة طافية على سطح الماء في منطقة قريبة من نقطة انقطاع الإتصال مع الطائرة، ولكن السلطات الماليزية نفت أن تكون الصور لبقايا الطائرة المفقودة، وذلك بعد أن أرسلت طائرة للتحقق من من منطقة الصور الملتقطة. وفي وقت سابق (8 مارس/آذار)، أعلن الجيش الفيتنامي اكتشاف بقع من الزيت في بحر الصين يحتمل أن تكون أثراً لسقوط الطائرة. وثبت بعد التدقيق والبحث أنها لا تعود للطائرة المفقودة. كما أخذت على محمل الجد شهادات العيان في المناطق الساحلية المحيطة بدائرة البحث، والتي أفاد بعضها بمشاهدة طائرة تحلق على ارتفاع منخفض فوق بحر الصين الجنوبي. ولكن هذه الشهادات لم تأت بنتيجة هي الأخرى. وبالإضافة إلى الدلائل المغلوطة، فقد أثارت بعض المعلومات المتعلقة بركاب الطائرة نظرية "العمل الإرهابي"، والتي لايزال الطرف الأمريكي يضعها ضمن الإحتمالات القائمة، بينما استبعدها الإنتربول. واستندت النظرية إلى معلومات حول استخدام جوازي سفر مسرقوين في حجز مقعدين على الطائرة، أحدهما سويسري والآخر إيطالي. ولم يتم إثبات حدوث عمل إرهابي أو عملية اختطاف حتى الآن. كما وضعت السلطات الماليزية احتمال انفجار الطائرة في الجو، ما اعتبرته الأطراف الأخرى المشاركة في عملية البحث احتمالاً يفتقر إلى معلومات تسنده. وذلك لأن الأقمار الإصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد أي إشارة لحدوث انفجار في الجو. وتعتبر حادثة اختفاء الطائرة الماليزية (بوينغ 777) من أعقد ألغاز حوادث الطيران في التاريخ حتى الان. وبالرغم من اشتراك مجموعة من الدول في عمليات البحث المستمرة منذ أسبوع، وذلك باستخدام عدد كبير من البواخر والطائرات وحتى الأقمار الإصطناعية، لم يظهر أي دليل واضح على مكان سقوط الطائرة، أو معلومات توضح سبب اختفائها.
الطائرة الطائرة من نوع بوينغ 777-200 إي أر تحمل رقم تسجيل 9M-MRO، و قد سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو 2002، و تشغلها محركات رولز رويس ترنت 892، و قد تسببت في حادث من قبل في مطار شانغهاي بودنغ الدولي في 9 أغسطس 2012 عندما علق طرف جناحها في طائرة إيرباص إيه 340-600 تابعة لخطوط شرق الصين الجوية.الطاقم و الركاب حسب الخطوط الجوية الماليزية فإن طاقم الطائرة كان يتكون من الكابتن البالغ من العمر 53 عاماً ماليزي الجنسية و بخبرة 18,365 ساعة طيران و الذي انضم للشركة في عام 1981، مساعد الطائرة هو الآخر ماليزي الجنسية ويبلغ من العمر 27 سنة بخبرة 2,763 ساعة طيران، وانضم للشركة الماليزية في عام 2007.[5]الخطوط الجوية الماليزية أصدرت لائحة جنسيات الركاب ال227 الذين كانوا على متن الطائرة[5]، أما جنسيات طاقم الطائرة فهم 12 كلهم من الماليزيين. |
|