شبه جزيرة القرم (بالتتارية:Кырым، بالروسية: Автономная Республика Крым، (بالأوكرانية:Автономна Республіка Крим) جمهورية روسية إتحادية كانت تتبع أوكرانيا حيث تقع جنوب البلاد ويحيط بها البحر الأسود من الجنوب والغرب،أصبحت بعد استفتاء ١٦ أذار مستقلة عن أوكرانيا انضمت إلى الجمهورية الروسية الاتحادية
[1][2][3] ويحدها من الشرق بحر أزوف،
ومساحتها 26 ألف كم2، وسكانها مليوني نسمة وفقًا لتعداد 2001م. أهم مدنها هي العاصمة سيمفروبل، وكان اسمها فيما مضى «اق مسجد» أي «المسجد الأبيض» قبل أن يستولي عليها الروس. اشتهرت سابقا لوقوع حرب القرم بها في القرن التاسع عشر. وظلت ذات أهمية قصوى في القرن العشرين لاحتواءها قاعدة بحرية روسية تعد الوحيدة من نوعها في المياه الدافئة، وهي مقر أسطول البحر الأسود الروسي. تشهد المنطقة منذ أوائل 2014م أزمة سياسية.
كانت عاصمتها فيما مضى مدينة "بخش سراي" عندما كانت خاضعة لحكم خانات التتار، ومن مدنها المهمة أيضًا يالطا (مدينة ساحلية سياحية جميلة، وقد عُقد فيها مؤتمر يالطا بين قادة الحلفاء في الحرب العالمية الثانية في فبراير عام 1945 ستالين وروزفلت وتشرشل)، أما مدينة سيفستوبل (كان ميناء يؤوي أسطول الاتحاد السوفييتي الضخم، والذي أصبح محل نزاع بين روسيا وأوكرانيا) ومدن أخرى أقل أهمية، مثل: كيرشوفيادوسيا وبيلاغورسك وسوداك وجانكوك.
ويتكون القرم من عدد من المدن الكبيرة والصغيرة، أبرزها عاصمتها سيمفروبول ومينائها الرئيسي سيفستوبول الذي يُعد منذ عصر القياصرة الروس حتى الآن مقر أسطول البحر الأسود الروسي، ومنتجع يالطا، الذي اشتهر باحتضانه اجتماعا تاريخيًا عقد بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وهزيمة المانيا النازية عام 1945 لرئيس الولايات المتحدة فرانكلين روزفلت ورئيس الاتحاد السوفياتي جوزيف ستالين ورئيس وزراء بريطانيا آنذاك ونستون تشرشل لبحث تقاسم أوروبا.
حسب تعداد أوكرانيا 2001،[4] بلغت نسبة تتار القرم 12,10% من سكان شبه جزيرة القرم. وقامت حكومة جوزيف ستالين بطرد تتار القرم إلى آسيا الوسطى، بعد سقوط الاتحاد السوفيتي بدأ تتار القرم بالعودة إلى موطنهم الأصلي.[5] وفقًا لتعداد أوكرانيا 2001 فقد شكل الروس 58% والأوكرانيون 24% من سكان القرم.[4] أما نسبة تواجد المسلمين في القرم الأكبر في مناطق أوكرانيا.[6]