حمزة العرايشي عضو برونزى
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 243 نقاط : 5483 تاريخ التسجيل : 25/04/2011
| موضوع: الرخويات البحرية الخميس 27 مارس - 22:26:37 | |
| التعريف بالرخويات الرخويات هي كائنات بحرية حية , تختلف من حيث الأحجام والأشكال فمنها الصغير ومنها ايضاً ما هو كبيراً , و تتألف هذه الكائنات من مجموعات كبيرة من الأحياء البحرية ، حيث تشتمل على مجموعة القواقع والمحاريات, وتتميز بأنها حرة المعيشة تزحف ببطء أو تلتصق بالصخور. وتعيش اغلبها في المياه المالحة قريبا من الشاطىء. وقد سميت هذه الكائنات بهذا الاسم نسبة لأن أجسامها رخوة لدرجة يكاد أن يكون ألبعض منها هلامي القوام كما أن لبعضها صدفة كلسية خارجية (limy ,,,,l ) ، وغير مقسمة ( مفصلة) الى حلقات. يحيط بها من الناحية الظهرية غلاف يعرف بالبرنس يفرز صدفة خارجية تتكون من قطعة واحدة او اثنتين او ثمان قطع ، وقد تكون الصدفة غائبة في بعض الأنواع.
و تحتل هذه الشعبة من حيث كثرة أنواعها وانتشارها المرتبة الثانية بعد الحشرات في المملكة الحيوانية, ولمعظم الرخويات أصداف صلبة تحيط بجسمها ,يتم بناءها من إفرازات أجسامها لتكون بمثابة الدرع الواقي لها ، ولتلك الأصداف نماذج كثيرة لا تكاد أن تحصي ، فمنها المروحي ومنها المغزلي ومنها أيضا اللولبي, وكلها ذات أشكال رائعة المنظر والتنسيق.
أهمية الرخويات تعتبر شعبة الرخويات احدي شعاب الكائنات الحية الهامة المكونة للنظام البيئي البحري حيث تتغذي عليها بعض الكائنات البحرية بينما تتغذي هي علي بعض الأنواع الاخري مثل الهائمات النباتية والحيوانية وبعض الأسماك, لتدخل في منظومة السلسلة الغذائية بالإضافة لأهمية بعضها الاقتصادية التي لا تخفي على احد مثل المحاريات ( اللؤلؤ ) كما أن لبعضها قيمة غذائية وطبية عالية تزيد أهميتها بزيادة المعتقدات المحلية .
وتختلف الرخويات من حيث النوع والحجم بالنسبة للأصداف التي تحملها ,اذ تتراوح أطوالها بين عدة ميلمترات في مناطق الخليج العربي وبين بضعة أمتار في سواحل البحر الأحمر ( حيث توجد أصداف يبلغ طول قطرها الكبير بين 70 - 80 سنتيمترا) و نجد أن هنالك تباين من حيث الوزن حيث يتراوح بين بضع غرامات الى عدة كيلو غرامات , كما هو الحال في المحيط الهادي حيث عثر على أصداف بلغ وزن الواحدة منها أكثر من ( 12 ) كيلو غرام. دور مركز أبحاث الأحياء البحرية
يقوم مركز أبحاث الأحياء البحرية التابع لوزارة الزراعة والثروة السمكية, بدور بارز في المحافظة على الثروة السمكية والبيئة البحرية من دعم للمخزون السمكي و إجراء البحوث والمسوحات البحرية والميدانية لكافة نشاطات الثروة السمكية ويشمل ذلك إجراء الدراسات البحثية عن الرخــــــــــويات لتحديد أنواعها ومناطق تواجدها في مياه الدولة.
الصفات العامة للرخويات
حيوانات ذات أجسام متمايزة الى رأس وجذع وقدم وغير مقسمة الى حلقات. يغطي جسمها عادة قوقعة خارجية من قطعة واحدة ( حلزون) او قطعتين (المحار) او ثمانية قطع ( الكايتون) وتغيب عند بعض الأنواع ( الحبار والإخطبوط ). أجسامها مغلقة بتركيب جلدي ظهري يسمى البرنس ويحيط بالأعضاء المختلفة. يشكل البرنس تجويف برنسي يحتضن الخياشيم. عضو الحركة الرئيسي عبارة عن قدم عضلي بطني. حيواناتها منفصلة الجنس أو خنثى ، والإخصاب داخلي او خارجي معظمها بيوضة. التنفس بالخياشيم.
تصنيف الرخويات
احادية الصفيحة: تضم حوالي 20 نوعا تنتمي جميعها للجنس Neopilina وتتواجد بكثرة في البحار العميقة، وتتغذى على العوالق المترسبة نحو القاع.
عديدة الصفائح: تسمى أيضا ثنائيات العصب Amphineura حيواناتها ذات جسم صغير مسطح وتتركب القوقعة من 8 صــفائح متراكبة ظهريا وتتجه نحو الخلف.( الكيتون ).
الأصداف النابية: ذات قوقعة تشبه ناب الفيل ومفتوحة الطرفين حيث يبرز الرأس والقدم ، تستوطن قاع البحار ( صدف ناب الفيل )
بطنيات القدم: تسمى أيضا أحاديات المصراع وهي تضم اكبر عدد من انواع الرخويات . وجسمها حيد التكوين متناظر ومؤلف من رأس مطور وقدم ذات قاعدة عريضة مخصصة للزحف وتتغذى على الأنسجة النباتية وتفترس الرخويات الأخرى أو اللافقاريات المختلفة.
اسفينية القدم: تسمى أيضا ثنائية المصراع bivalive حيث تضم أنواع جانبية التناظر .
قدميات الرأس: تضم أنواع من أرقى الرخويات من حيث البنية والتكوين ، وينقسم القدم ويتحور إلى اذرع ذات ممصات ( الأخطبوطيات والحبار ) وتتغذى على الأسماك والقشريات حيث تلتقط الفريسة بواسطة الأذرع وتدفعها نحو الفم.
محار اللؤلؤ
يعتبر أهم أنواع المحار على الإطلاق ، حيث يستخرج منه اللؤلؤ المشهور ببريقه وجمال لونه. وقد نال اللؤلؤ شرف الذكر في كتاب الله الكريم حيث قال الله تعالى " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " (سورة الرحمن). ويكتمل اللؤلؤ غالبا بعد مدة تتراوح بين ( 7 - 9 ) سنوات حيث تصل إلى أقصى حجم يقوم الحيوان بعدها بالتخلص من اللؤلؤة وإلقاءها إلى القاع إذا لم تصل إليها يد غطاس لإخراجها. وهناك أنواع أخرى من اللؤلؤ كاللؤلؤ الأبيض وهو السائد وأما الألوان الأخرى كالأسود والأزرق فان ثمنها يفوق الأبيض وذلك لجمالها الأخاذ وندرة وجودها. |
|