فوائد الزنجبيل - التدخين والصداع فيتامين «د» مجدداً - علاج المفاصل الحماية من سرطان البروستاتا
الزنجبيل اقدم مشروب عرفه الانسان وورد ذكره في القرآن الكريم.**
وهو مشروب الشتاء الذي يمنح الدفء ويعالج التهابات الحنجرة وبحة الصوت وأمراض الجهاز التنفسي الاخرى.
بالاضافة الى فوائده المتعددة الاخرى فهو يحسن الهضم وفاتح للشهية وينشط القلب والدورة الدموية ويؤخر مظاهر الشيخوخة.
وتكشف الابحاث الطبية الدوائية ان الزنجبيل يدخل في تركيب الادوية التي تزيد من القدرة الجنسية.
كما كشفت ابحاث طبية اخرى انه يكافح السرطان لأنه يقتل الخلايا السرطانية.
وفي هذا العدد كشفت دراسة اسبانية حديثة ان تدخين اكثر من 5 سجائر يوميا يجعل المدخن اكثر عرضة للاصابة بنوبات الصداع النصفي وهذا عكس ما كان يعتقد من ان التدخين يحسن من حدة نوبات الصداع النصفي. وأظهرت دراسة اجرتها كلية هارفارد ان المواليد الجدد الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين «د» يكونون عرضة لخطر الاصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
وتمكن علماء بريطانيون من تحديد آلية طبيعية تخفف من التهاب المفاصل باكتشاف بروتين طبيعي.
وفي هذا العدد دراسة تقول ان ممارسة الرياضة تقلل من مخاطر الاصابة بسرطان البروستاتا.
وأخيرا جهاز يعالج مشاكل التنفس اثناء النوم للاشخاص الذين يعانون من مشكلات بالتنفس تؤرقهم وترهقهم.
الزنجبيل من أقدم المشروبات التي عرفها الإنسان كغذاء ودواء فقد جاء ذكره في القرآن الكريم «ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا». صدق الله العظيم.
وذكر ابو نعيم في كتاب الطب النبوي عن حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «اهدى ملك الروم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل فأطعم كل انسان قطعة وأطعمني قطعة».
والزنجبــــيل نبات معـــمـــر ينــــمو في المنطاق الاســـــتوائية والجزء المستعمل هو الريزومومات «الساق» التي تمنو تحت الأرض الــتي تستخرج وتوضع في الماء حتى تليـــــن ثم تقشـــر وتخلط بمسحوق سكري والزنجبـــيل من العــــقـــاقــــير الدستورية اي تــــلك التي تضمنها دستور الادوية ولها نفع علاجي وتستخدم في الاغراض الصيدلية.
الزنجبيل في الطب القديم
كان الزنجبيل معروفا عند اطباء اليونان بانه دواء عام نافع معرق مقو للقلب ومنشط للدورة الدموية ومفيد للمعدة ولذلك ادخلوه في كثير من المركبات الدوائية، وذكر ابن سينا انه يزيد في الحفظ ويجلي الرطوبة من نواحي الرأس والحلق ويحمي من سموم الهواء وينقيـــها واذا سقي منه بالماء الحار نفع في الاصابة بالبرد الشديد وسخن البرن.
وذكـــــر اطــــباء عرب قــــدامى انـــــه يسخن الجسـم تسخيـــنا قويا وتبقى حراته في البدن طويلا ويعين على هضم الطعام وهو يلين البطن تليينا خفيفا كما انه جيد للمعدة ولظــــلمة البصـــر.
مكونات الزنجبيل
بتحليل الزنجبيل وجد ان جذوره تحتوي على اصماغ ورتنجات دهنية ونشا وزيت طيار ويعطيه الرائحة العطرة التي تنبعث منه وراتنج زيتي غير طيار هو «الجنجرين» الذي يعطيه الطعم اللاذع.
والعناصر الفعالة الموجودة في الزنجبيل تتكون من خلاصة عطرية تتضمن الرتنجات التالية:
- السنيول.
- الفلادرين.
- السنيرال.
- اليورتينول.
بينما ينتج الطعم اللاذع والحارق عن فينولات الجنجرول وغادول والريجون.
فوائد الزنجبيل
هذه العناصر الفعالة تجعل الزنجبيل يملك خصائص قوية ومشهية للناقهين لانه يسهل عملية الهضم والامتصاص والايض بشكل كبير وتجعله مطهرا ومصاصا للحمى وماؤه المقطر من الادوية الجيدة لامراض العين.
ويستعمل منقوع الزنجبيل قـــــبل الاكــــل كدواء قـــــوي الفعــــاليــة في علاج مرض النــــــقــرس ويســــتعــــــمل ايــــضا فــــي علاج بحة الصوت الناتج عن التهــــابات الاحــــبال الصوتـــية.
وكثيرا ما يدخل الزنجبيل للأدوية المسهلات فيزيد من فعاليتها الدوائية ويدخل في تركيب الادوية المخففة لآلام عسر الطمث.
واثبتت الابحاث الطبية ان الزنجبيل يعمل على توسيع الاوعية الدموية الطرفية ومنشط للقلب والدورة الدموية ويعمل على زيادة التعرق والشعور بالدفء في فصل الشتاء وتلطيف درجة حرارة الجسم.
والزنجبيل مهضم طارد للغازات يحسن الهضم ويزيد القدرة على الحفـــــظ والاســتــــيعاب والمداومة على تناوله تؤخر مظاهر الشيخوخة.
ويستخدم في الطبخ مع الحساء والمخللات والفطائر وتطييب نكهة الطعام وتحليته بعض المشروبات وهو العنصر الاساسي للمشروبات المنعشة ويصنع منه مربى تفيد في علاج امراض الصدر والجهاز التنفسي.
والابحاث الطبية الحديثة تقول ان الزنجبيل يدخل في تركيب الادوية وزيادة القدرة الجنسية.
طريق استعمال الزنجبيل
يسحق الزنجبيل وينقع غرام واحد منه في 16 غراما من الماء المغلي ومقدار كاف من السكر ثم يصفى ويضاف على الماء ضعفه وزنه من السكر ويصبح شرابا بذوبان بسيط.
بمعنى اخر تغلي ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل في نصف كوب من ماء ويحلى بالسكر ويشرب بعد الفطور او بعد العشاء.
الزنجبيل يكافح الإصابة بالسرطان
تتعدد فوائد الزنجبيل منذ قديم الازل وهذا ما اكده العلماء الاميركيون: «ان الزنجبيل قد يساعد في مكافحة مرض سرطان المبيض».
وأعــــلن الباحــــثون في جامعــــة ميتــــشغان في مقر رابطة ابحاث السرطان الاميركــــية ان الاختبارات اظــــهرت ان الزنجــــبيل يقتــــل الخلايا السرطانية. كما ان الزنجبيل المستخدم كأحد التوابل وكمشروب ايضا له القدرة على وقف تحول الخلايا السرطانية الى خلايا مقاومة للعلاج.
ومن المعروف ان الزنجبيل يساعد في علاج الغثيان وان له خصائص مضادة للالتهابات.
لكـــن النــــتائج التي توصلت اليها الدراسة الامــــيركية تمثل نافذة امل جديــــدة لمرضــى السرطان.
واكتشف العلماء ان التجربة ادت الى موت جميع الخلايا السرطانية في جميع الاختبارات التي اجريت لكن الامر الذي اعطى مزيدا من الامل هو الكيفية التي ماتت بها هذه الخلايا.