شارك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، صلاح الدين مزوار، فرحة الفريق الإسباني ريال مدريد بلقبه العاشر بعد فوزه المُدوي على الأتليتيكو برباعية، توّجته ملكاً على عرش الكرة الأوروبية.
وحضر مزوار الذي كان مرفوقا بزوجته، لنهائي دوري الأبطال، رفقة العديد من الشخصيات، في عالم السياسة، والرياضية، مثل رئيس الحكومة الإسبانية، ماريانو راخوي، وملك إسبانيا، خوان كارلوس الأول، والعديد من الشخصيات التي حضرت للنهائي الاسباني الخالص الذي أجري مساء السبت في ملعب "النور" بلشبونة البرتغالية.
ويُعد وزير الخارجية المغربي، من مشجعي، الفريق الملكي، ريال مدريد، حيث تفاعل مع الأهداف الأربعة المسجلة في شباك الأتليتيكو، وبدا سعيدا - حسب ما تظهر الصورة - بهدف كريستيانو رونالدو الرابع، حيث أظهر مزوار فرحته بالهدف الذي أنهى "حلم" الأتليتيكو في الظفر باللقب الأول في تاريخه في دوري الأبطال.
وكان مزوار الذي ظهر رفقة زوجته ضمن مشجعي ريال مدريد في "استاد دي لوز" (ملعب النور)، قد شارك، الخميس الماضي، بالعاصمة البرتغالية لشبونة في الاجتماع الحادي عشر لوزراء خارجية دول غرب المتوسط "مجموعة حوار 5 زائد 5"، الذي مكن من التطرق للرهانات الإقليمية والتحديات المشتركة للدول العشر، في الوقت الذي لم تتأكد فيه "هسبريس الرياضية" من أن رئيس الدبلوماسية المغربية قد غادر العاصمة البرتغالية ليعود إليها أمس السبت لحضور نهائي دوري أبطال أوروبا.
ومعلوم أن، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، سبق أن سطع نجمه، رياضيا، حينما كان لاعبا لكرة السلة، بالفريق المحلي لمدينة طنجة، خلال عدة مواسم رياضية.
وكان عميدا للمنتخب المغربي، لموسمين رياضيين، كما سبق له أن شغل منصب نائب رئيس نادي الرجاء البيضاوي، قبل أن يطلق الرياضة، ويتزوج السياسة، ليصبح رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار، ووزيرا للخارجية، في حكومة ابن كيران الثانية، غير أن عشقه للريال لم يتبدل بتبدل المناصب، على ما يبدو.