الموظفون[عدل] جنودلدى سلاح الجو من الموظفين ما يقرب من 45،000 جندي، ولذا فإنه في
المرتبة الثانية من حيث التعداد بعد القوات البرية. جميع المسارات والمهام،
وبالتالي (على سبيل المثال) قيادة الطائرات المقاتلة متاحة أيضا أمام
المجندات
[5].
غالبا ما تتطلب الدرجة العالية من المكننة في مختلف المجالات تخصصا وتدريبا فنيا معقدا, لذلك فإن نسبة الضباط وضباط الصف المتخصصون في سلاح الجو بالذات عالية جدا.
[عدل] موظفون مدنيونعدد الموظفين المدنيين سيصل في غضون سنوات قليلة إلى 5،950 من المسؤولين
والموظفين. استخدام هذه القوى يتم بأعداد كبيرة على سبيل المثال في مجالات
الصيانة والاطفاء. الموظفون المدنيون له ميزة ايجابية بالمقارنة مع
العسكريين, حيث انهم أكثر تواجدا في اطار (العمل الفني التخصصي) في كل مجال
على حدة. فعلى عكس الجندي, تنتفي الحاجة لدى المدني للقيام بالعديد من
التدريبات العسكرية الخاصة أو التعليم المهني والتقني المتخصص بالعمل
العسكري بما يترتب عليه من اوقات غياب مرتفعة.
[عدل] رتب / زيأوصاف الرتب العسكرية متطابقة مع تلك الخاصة بفرع القوات المسلحة البري.
الزي الميداني في سلاح الجو والجيش البري متطابقة أساسا. تستخدم أجنحة
منمقة على شارات الرتب العسكرية بدلا من الشرائط الملونة المعتادة لدى
الجيش, للتمييز بين القوات البرية وسلاح الجو.
الزي الخاص بسلاح الجو كحلي مع قلادة مرايا ذهبية اللون. أما القبعة فهي
زرقاء اللون. إلا أن قبعات قوات حماية المنشأت تكون زرقاء داكنة.
[عدل] تجهيزات[عدل] نظم الأسلحة / المعدات الرئيسيةمقاتلة ميج 21 بمتحف سلاح الجو في برلين.
يستخدم سلاح الجو منذ تأسيسه بصورة رئيسية معدات طورت غالباً عبر تعاون
دولي أو مشتراه من دول الناتو أو تم تصنيعها في ألمانيا بترخيص. ويوجد عدد
كبير من الطائرات التاريخية في المتحف الخاص بسلاح الجو في برلين-غاتوف
[6].
المعدات الرئيسية المستخدمة في سلاح الجو حاليا تشمل
[7]:
- العديد من أجهزة الرادار الكبرى في الخدمة، مصنعة من مختلف الشركات.
- نظام باتريوت للأسلحة لدى تشكيلات الدفاع الجوي.
- طائرات:
- سيسنا ت-37 (Cessna T-37) ونورثتروب تي-38 (Northrop T-38) كطائرات للتدريب على قيادة النفاثات.
- ترانسال سي-160 (Transall C-160) وبيل يو إتش-1 (Bell UH-1) وإيرباص إيه 310 وتشالنجر 600 (Challenger 600) وايروسباتيال إيه إس 332 (Aérospatiale AS 332) في مجال النقل الجوي.
- إف - 4 فانتوم ويوروفايتر كطائرات اعتراض.
- تورنادو كطائرة استطلاع وقاذفة هجومية.
[عدل] مشاريع التحديثطائرة استطلاع بدون طيار لونا (Luna).
إلى جانب العديد من التدابير لتحسين القدرة التشغيلية هناك مشاريع ذات أكبر قدر من الاهتمام في الوقت الحاضر :
- إدخال اليوروفايتر في دور متعدد القدرة كي يكون بديلا لفانتوم إف 4F، فضلا عن أجزاء من اسطول تورنادو.
- استبدال سي 160 ترانسال بإيرباص A400M
- بناء القدرات لتحسين التزود بالوقود جوا من قبل طائرات ايرباص A310 MRT للنسخة A310 MRTT
- ادخال طائرات جديدة في خدمة السفريات BMVg (ايرباص A340 - 300، وطائرة ايرباص A319CJ بومباردييه غلوبال 5000)
- إدخال مروحية النقل NH90 للخدمة
- إدخال طائرة استطلاع من دون طيار إلى الخدمة
- المشاركة في تطوير منظومة صواريخ الدفاع الجوي Medium Extended Air Defense System - MEADS
[عدل] قواعد جويةإجمالاً لسلاح الجو حالياً 10 قواعد جوية عسكرية نشطة وثلاث مطارات مدنية يستخدمها سلاح الجو جزئياً
[عدل] شاراتالصليب الحديدي
- الشعار الوطني: تقرر اعلان الصليب الحديدي شعار وطنيا للطائرات القتالية والمركبات التابعة للقوات المسلحة عام 1956 من قبل الرئيس الاتحادي الأسبق تيودور هويس.[8] يرسم على الطائرات علم ألمانيا أيضا.
- شارات تحديد هوية الطائرات: في البدايات كانت علامات الطائرة
العسكرية الألمانية تتألف من حرفين, يمكن من ترتيبهما تحديد فرع القوات
المسلحة والسرب ومجال العمل, وثلاثة أرقام، تحدد عادة الانتماء، والرقم
المتسلسل [9]. منذ عام 1968 تم تعديل النظام نحو استنتاج واحد فقط يتعلق بالنوع والرقم التسلسلي للطائرة [10]. يستخدم لهذا الغرض زوج مؤلف كل من أحدهما من رقمين، ويفصل بين الجزئين الصليب الحديد.
[عدل] عملياتيشارك سلاح الجو في جميع البعثات الخارجية للقوات الألمانية المسلحة.
يقع العبء الرئيس على وحدات النقل الجوي والسفريات BMVg لنقل أفراد ومعدات
الجيش الألماني والدول الصديقة، وتوفير القدرة على اخلاء الجرحى. غير أن
قوات حماية المنشآت ممثلة في جميع مجالات العمليات تقريبا.
وعلاوة على ذلك، عملت قوات سلاح الجو، وتعمل في إطار إمكانياتها التالية:
[عدل] دفاع جوي
- تأمين السيادة الجوية فوق ألمانيا هي مهمة استمرارية لسلاح الجو. تقوم
وحدات قيادة المهمات بحراسة المجال الجوي، وذلك بالتعاون مع الدول المجاورة
وهيئات المراقبة المدنية. فتقوم بالتبليغ عن سلوك شاذ أو غير عادي لطائرة
ما إلى غرفة عمليات مسؤولة تقرر بعدها كيفية المضي قدما. هنالك طائرتا
اعتراض في فيتموند في الشمال وطائرتين في نويبورغ على الدانوب في الجنوب في حالة تأهب عالية متاحة على مدار الساعة، وسبعة أيام في الأسبوع, من أجل فحص أكثر دقة[11]. هذه المقاتلات يمكن استخدامها أيضا كدعم في الحالات الجوية الطارئة.
- في اطار الاشراف على المجال الجوي لحلف شمال الاطلسي تم اشراك اسراب
اعتراضية ألمانية وجنود ألمان من خدمات قيادة المهمات تمركزوا في لتوانيا
عامي 2004 و 2008 للقيام بعمليت الدورية فوق البلطيق (استونيا ولاتفيا
وليتوانيا)، ومتمركزة في ليتوانيا. مهمة أخرى من هذا النوع مخطط لها لعام
2009.
[ نقل جوي
- عملت وحدات النقل الجوي لسلاح الجو عبر طائرات النقل والمروحيات
التابعة لها منذ عام 1960 مرارا في سياق العديد من مهمات المساعدات
الإنسانية للإغاثة في حالات الكوارث، إلى ما يقرب من جميع أنحاء العالم
(على سبيل المثال، عام 1960 في المغرب، وإيران عام 1962، وموريتانيا 1965،
والجزائر عامي 1965 و 1969، تونس 1969، إقليم الساحل في أفريقيا 1973، 1984
اثيوبيا، وأرمينيا 1988، وروسيا 1990، العراق 1991، والصومال 1992، 1992 -
1996 في البوسنة والهرسك، 1994 رواندا، والسودان 1998، 1999 أستراليا،
وموزامبيق 2000).
- تقدم جهود النقل الجوي أيضا في اطار المساعدات الحكومية الداخلية
والدعم المباشر للمواطنين الألمان. هنا تقدم المروحيات على الأخص, مساهمات
قيمة، إلى جانب المهمة الدائمة للإغائة SAR (كما في عام 1962 لدى ضرب
العواصف والفيضانات لشمال ألمانيا، وعام 1979 لدى العاصفة الثلجية في شمال
ألمانيا، والمساعدة في فيضانات 1995/1997/2002/2006). كما تقوم الطائرات
الضخمة بالمشاركة في العمليات. فقد ساهمت الترانس آل سي 160 في السنوات
1975 و 1976 و 1983 في عمليات إخماد حرائق الغابات في ولاية سكسونيا السفلى، ودعمت خدمة السفريات BMVg عمليات إجلاء (على سبيل المثال، في عام 1998 في اريتريا)، وأخلت، في جملة أمور، ضحايا كارثة تسونامي في عام 2004 إلى الوطن.
[عدل] استطلاع
- ضمن إطار المساعدة الحكومية الداخلية ساعدت سرية الاستطلاع 51، على
سبيل المثال، السلطات في البحث عن المفقودين, عن المقابر الجماعية من الحرب
العالمية الثانية، أو لتقديم الدعم في حالات الكوارث (كما في عام 2002 بعد
اصطدام طائرتين فوق أوبرلنغن في جنوب ألمانيا و 1995 و 2006 أثناء كوارث
الفيضانات).تعرض سلاح الجو للانتقاد في سياق المساعدة الحكومية الداخلية
التي قدمها أثناء قمة الثمانية G8 في هيليجندام، ألمانيا، 2007 [12][13].
- كانت طائرات استطلاع تورنادو لسلاح الجو في الفترة من 1995 إلى 2001 متمركزة فيبياتشنسا(إيطاليا),
بداية لدعم قوة الأمم المتحدة UNPROFOR في سنة 1995، وقوة IFOR في سنتي
1995/1996 والقوة SFOR بين سنتي 1996-1999 وفي حرب كوسوفا وعملية القوات
الحليفة في سنة 1999 وقوة KFOR بين سنتي 1999-2001.
- في 9 آذار 2007 قرر البوندستاج الموافقة على نشر ستة طائرات استطلاع من طراز تورنادو في اطار مهمة ايساف ISAF في مزار شريف في أفغانستان. وقد مددت هذه الولاية في 16 أكتوبر 2008 مبدئيا حتى 13 كانون الأول / ديسمبر 2009 [14][15].
[عدل] عمليات قتالية
- تم في عام 1991 خلال حرب الخليج، نقل ثمانية عشر قاذفة مقاتلة من نوع
ألفا جيت من سرب القاذفات المقاتلة 43 نحو إرهاج (تركيا) كجزء من القوات
المتنقلة لتأمين الاطراف الجنوبية لحلف شمال الاطلسي ضد هجمات محتملة من
العراق. وبالإضافة إلى ذلك، نقلت وحدات FlaRak 36 و FlaRakGrp 42 نحو ديار
بكر وإرهاج لتعزيز الدفاع الجوي ضمن عملية الناتو Ace Guard. أدى ذلك إلى
مناقشات ساخنة بشأن السماح بمثل هذه العمليات الخارجية، ثم لتوضيح من قبل
المحكمة الدستورية الاتحادية في 12 تموز 1994 [16].
- كلفت مقاتلات تورنادو مقاتلة مجهزة بأدوات التشويش الإلكتروني من سرب
القاذفات المقاتلة 32 بتعطيل الدفاع الجوي اليوغوسلافي في 1995 إبان عملية
القوة المتعمدة Operation Deliberate Force لحماية قوات الأمم المتحدة
UNPROFOR ولدعم عملية قوة الحلفاء Operation Allied Force عام 1999، خلال
حرب كوسوفو ضد يوغوسلافيا السابقة.
[ تاريخ[ سنوات التأسيس - أول هيكلية لسلاح الجووزير الدفاع بلانك في زيارة لسلاح الجو لاستقبال أول مقاتلة نفاثة
تلقى قدماء المحاربين والمجندون الجدد في كانون الثاني 1956 في كلية
سلاح الجو في نورفنيخ شهادات تعيينهم كأول متطوعين من يد تيودور بلانك رئيس
الهيئة السابقة لوزارة الدفاع الإتحادية. في ذلك العام، أنشأت العديد من
الإدارات واستلم سلاح الجو أول طائرته. التحدي الكبير تمثل بتعويض عدم وجود
الخبرة في بناء سلاح جو حديث. في عشر سنوات مضين منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية تبدلت أساسيات القيادة والامدادات اللوجستية للقوات الجوية، بسبب التوسع في استخدام الطائرات النفاثة وأنظمة الدفاع الجوي الصاروخية في المقام الأول، والتركيز على استخدام الأسلحة النووية.
كانت قيادة قوات سلاح الجو في البداية تمارس من قبل مجموعتي سلاح الجو،
الشمالية والجنوبية، اللتين شكلتا تماشيا مع هيكلية منظمة حلف شمال
الأطلسي، لتتعاونا مع القوة الجوية التكتيكية المتحالفة Allied Tactical
Air Force، ATAF، الثانية ذات الهيمنة البريطانية, والرابعة ذات الهيمنة
الأمريكية، واللتان تتضمن مسؤوليات كل منهما المجال الشمالي أو الجنوبي لخط
افتراضي يصل مدينتي آخن وكاسل. سلطة سلاح الجو العامة، التي سميت لاحقا سلطة سلاح الجو، كانت مسؤولة عن المهام المركزية.
بدأ نمو قطاعات الخدمات في سلاح الجو عام 1957. فانتقلت وحدات من الدفاع
الجوي التابع للجيش في ريندسبورغ إلى مسؤولية سلاح الجو، وأنشأت منها وحدة
الدفاع الجوي (صواريخ) لسلاح الجو، كان سرب النقل الجوي 61 في إردينغن أول وحدة طائرة لسلاح الجو في حين كان سرب القاذفات المقاتلة 31 في بوخل أول وحدة مقاتلة. سنة 1958 بدأت ملامح سلاح الجو بالتشكل مع إنشاء المجموعة الصاروخية 11 في كاوف بويرن، مع صواريخ كروز تكتيكية من طراز ماتادور 1958 محملة برؤوس نووية، وسرب الأعتراض 71 في آلهورن مع المقاتلات كنادير إف-86 سابر.
عندما تدرب أوائل الطيارين عام 1960 على لوكهيد من طراز اف 104 وجرى
ادخال أول طائرات من هذا النوع في الخدمة، بدأ عهد القوات المسلحة مع
ستارفايتر، التي شغلت في عام 1966 السياسة والرأي العام في اطار ما عرف
بأزمة ستارفايتر، وانتهت أخيراً في عام 1991 مع "آخر رحلة" في منخينغ.
[عدل] أول إعادة تصنيف رئيسية - ثاني هيكلية لسلاح الجوأعيد في عام 1963 تصنيف سلاح الجو للمرة الأولى. فألحقت شعبتين بكل من
قيادة مجموعات الشمال وقيادة مجموعات الجنوب بالإضافة لشعبة مساندة واحدة
لكل منهما أيضا. أدى القلق من أن يؤدي هجوم لحلف وارسو لقطع لاتصال بالوحدات الشمالة وخاصة في شليسفيغ-هولشتاين، إلى إنشاء الشعبة السابعة لسلاح الجو. التي أصبحت بفضل اتساع نطاق عمل الوحدات التابعة لها في الواقع نسخة مصغرة من سلاح الجو.
بُدء في سنة 1966 تدريب أفراد سلاح الجة في الولايات المتحدة. أنشئت قيادة سلاح الجو الألماني للتدريب في الولايات المتحدة وكندا في فورت بليس في إل باسو، بولاية تكساس،
وأصبحت في وقت لاحق، قيادة سلاح الجو الألماني في الولايات المتحدة
الأمريكية وكندا، ونقلت مدرسة القوات الصاروخية لتدريب أفراد قوات الدفاع
الجوي الصاروخي إلى إل باسو. كذلك أصبح التدريب على الطيران يتم بصورة
كبيرة في الولايات المتحدة.
[عدل] الاستعداد للسنوات ال 20 القادمة - ثالث هيكلية لسلاح الجومثل عام 1967 بداية متجددة لإعادة تصنيف سلاح الجو استمرت حتى عام 1970.
إذ تقرر أن تركز قيادة وحدات العمليات في يد قيادة الاسطول الجوي الذي
أنشء بداية من عام 1970. حُلت مجموعتا سلاح الجو الشمالية والجنوبية وشكلت
أربع شعبات جوية خالصة للهجوم والدفاع الجوي كل على حدة. ثم ألحقت بسلطة
سلاح الجو، كل من قيادة النقل الجوي مع أسراب النقل الجوي، قيادة عمليات
سلاح الجو مع أفواج خدمات الإتصالات السلكية واللاسلكية،
دائرة إدارة الرادار والاستطلاع الإلكترونية والاتصالات السلكية
واللاسلكية، وقيادة سلاح الجو للتدريب مع المعاهد وأفواج التدريب. كما
أنشئت قيادة سلاح الجو للإسناد، بما في ذلك الصيانة والتصليح والتدريب.
منذ نهايات ستينات القرن العشرين ولغاية ثمانيناته، أدخلت مختلف أنواع
أنظمة الأسلحة في سلاح الجو. منها ما لا يزال حتى الآن في المخزون. في عام
1968 أستُلمت أول ترانس أل سي - 160، وفي عام 1974 تم بداية بسرب الأعتراض
71، التحول لماكدونيل دوغلاس إف 4F فانتوم الثانية، كما أنطلقت أول رحلة
لتورنادو، التي أدخلت إلى الخدمة بدءاً من عام 1981. فحلّت الطائرتان محل
الطائرات من طراز اف 104. في عام 1978 دخلت ألفا جت الخدمة وفي عام 1985
بدأ التخطيط لمشروع، "صياد 90"، الذي صب بعد عقود في المقاتلة يوروفايتر.
كذلك استلمت قوات الدفاع الجوي الصاروخية نظماً جديدة من الأسلحة. وهكذا
أخرجت منظومة نايكي هيركوليس Nike Hercules من الخدمة وأدخلت أولى منظومات
باتريوت في عام 1986، وأولى منظومات رولاند في عام 1987 إلى الخدمة.
[ دمج القوتين الجويتين الالمانيتين - رابع هيكلية لسلاح الجومع قيام الوحدة في عام 1990، واجه سلاح الجو - كما فرعي القوات المسلحة الآخرين - تحديات هائلة. إذ توجب دمج جنود الجيش الشعبي الوطني (NVA) للجمهورية الألمانية الديمقراطية - على خلفية التهديد والوضع المالي المتغيران - في نفس الوقت مع خفض القوى العاملة ونظم الأسلحة وتحت ضغط الوقت.
[17]حصل الجنود السابقين لجيش الشعب على دورات مختلفة في جميع أنحاء ألمانيا
لتحضيرهم للانضمام إلى الخدمة في سلاح الجو. تمركزت الشعبة الخامسة في
سلاح الجو في إغرسدورف من أجل دعم عملية حل القوات الجوية والدفاع الجوي
السابقين، واستلام، أو تسليم، البنية التحتية ونظم الأسلحة، فضلا عن دمج
الولايات الشرقية في ألمانيا في الدفاع الجوي الألماني ومساندة منظمة حلف
شمال الأطلسي. ومن ثم نقلت عام 1994 إلى برلين_غاتو وأعيد تسميتها لتصبح
الشعبة الثالثة لسلاح الجو. في عام 1995 ولي حلف شمال الاطلسي رسميا أمر
وحدات سلاح الجو في الولايات الاتحادية الجديدة.
شكل تنفيذ الهيكلية الرابعة لسلاح الجو تغييراً هاماً للوحدات العاملة في الولايات الغربية.
مع انتهاء العمل بنظام بيرشينج للأسلحة ألغي قطاع من خدمات سلاح الجو، ومع انتهاء خدمة مقاتلات ألفا جت (حتى 1997)، حُلّت ثلاثة أسراب قاذفة.
[عدل] الانتقال إلى الحاضر - خامس هيكلية لسلاح الجوتعرض سلاح الجو في إطار تنفيذ إعادة الهيكلية الخامسة ابتداء من عام
2001 لتحولات كبيرة. تميزت هذه المرحلة بالمركزية والإقليمية. فمع حل قيادة
أركان سلاح الجو في الشمال والجنوب، استلمت شعب سلاح الجو المزيد من
المسؤولية من جديد. فقد ألحقت بهم الوحدات المقاتلة بشكل أسس لسياق إقليمي
أكبر. رسخت المركزية في العديد من مجالات إسناد العمليات ونقلت من مسؤولية
سلاح الجو إلى مجالات التنظيم التابعة للقوات المسلحة والتي أنشئت حديثا
وكذلك لقطاع الخدمات الطبية المركزي.
بدأ في عام 2004 عصر جديد لسلاح الجو عندما بدأ سرب الاعتراض 73 بالتدريب على اليوروفايتر، التي ستحل محل المقاتلات من طراز ميج 29 وفانتوم إف 4F.
[ اليوم - سادس هيكلية لسلاح الجوبدأ سلاح الجو عام 2005، حتى قبل الانتهاء من جميع التدابير التي
اتخذتها القوات الجوية لتنفيذ الهيكلية الخامسة، بالشروع بإعادة الهيكلية
السادسة، وخاصة بتخفيض عدد الموظفين وهي العملية التي لم تنته بعد.