b]قال باحثون في [/sizeالبراكين [/url]وأخصائيون كيماويون إن الرماد البركاني يشكل سمادا للمحيطات ويساعد كائنات نباتية دقيقة تسمى بالعوالق على النمو لتصبح غذاء للحيوانات البحرية رغم انه[/b]
قد يدمر محركات الطيران ويلوث مياه البحيرات العذبة ويدمر رئة الإنسان.
ونقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن العالم كين جونسون قوله إن المحيط سيكون أكثر سعادة والنباتات ستنمو بشكل أكبر.
وأضاف جونسون إن 30 بالمئة من المحيطات تفتقر إلى الحديد رغم أنها غنية بالعديد من العناصر الغذائية اللازمة لنمو النباتات فعندما ينفد عنصر الحديد في المياه يتراجع نمو النباتات البحرية.
وأوضح جونسون إنه عندما ينتشر الرماد البركاني المكون من قطع الزجاج الغني بالحديد والعناصر المعدنية يرتفع مستوى الحديد وبالتالي تزداد العوالق نموا وهذا يعني وفرة غذائية تضاف إلى سلسلة الغذاء التي تعيش عليها الحيوانات البحرية.
كما تعمل العوالق النباتية على سحب غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو لإنتاج الطاقة وبما أنه من الغازات المسببة للاحتباس الحراري فإن عملية سحبه تقلل من هذا الاحتباس.
وحسب دراسة نشرت عام 2001 فإن مستوى ثاني أكسيد الكربون يرتفع بشكل متزايد إلا أنه تراجع بين عامي 1963 و 1965 بعد اندلاع بركان جبل أغانغ في بالي بإندونيسيا وبين 1991 و 1993 بعد ثوران بركان جبل بيناتوبو بجزيرة لوزون بالفلبين.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة جيولوجي أن الرماد الناجم عن أكثر براكين إيسلندا نشاطا رفع نسبة الفوسفات والحديد والمغنيزيوم في المحيط بسرعة كبيرة وقد بدا ذلك واضحا على الحياة النباتية.
قال فورفالدير فوردارسون الباحث في البراكين [/url]من جامعة إدنبرا إن المزارعين الذين تأثروا بشكل مباشر من الرماد سيمرون بأوقات عصيبة بسبب الرماد الذي يغطي حقولهم ولكن هذا الغبار الغني بالعناصر الغذائية ربما يشكل سمادا لمحاصيل المزارعين مطلع هذا الصيف