قالت دراسة كندية اعتمدت على التصوير الرقمي الثلاثي الابعاد ان الابتسامة الغامضة للجوكندا التي رسمها ليوناردو دافنشي هي ابتسامة امرأة شابة سعيدة رزقت بطفل لتوها.
وذكرت ا ف ب انه بحسب هذه الدراسة التي اجراها المجلس الوطني للابحاث في كندا فان تحفة دافنشي تبقى شابة ومن المؤكد انها ستثير اهتمام الكثيرين لعقود طويلة.
وقال برونو موتان امين متاحف فرنسا ان الدراسة كشفت ان موناليزا كانت ترتدي منديلا من الشاش شفافا معلقا بفتحة اللباس الذي يغطي صدرها وهو ما كانت ترتديه النساء الحوامل او اللواتي وضعن طفلا للتو.
واضاف كانت مفاجأة لنا ان نتمكن من رؤية اشياء لم تكن مرئية حتى الساعة وذلك بفضل تقنية تصوير تعتمد على الاشعة ما فوق الحمراء التي تجعل بعض الانسجة شفافة بما يسمح برؤية طبقات الالوان تحتها.
وسمحت هذه التقنية بمعرفة ان الجوكندا لم تترك شعرها منسدلا وانما مرفوعا في كعكة ضمتها قبعة قماشية صغيرة من الخلف.
ولطالما ظن الناس ان موناليزا ارخت شعرها على كتفيها الامر الذي حير المؤرخين لان هذه الطريقة بتصفيف الشعر في عصر النهضة كان خاصية الشابات والنساء سيئات السمعة وهو ما لا ينطبق على سيدة راقية وزوجة تاجر حرير كما شرح موتان. [b]
الموقع
