يشير مصطلح سوء التغذية إلى الاستهلاك غير الكافي، أو الزائدٍ أو غير المتوازنٍ من المواد أو المكونات الغذائية، والتي تسفر عن ظهور بعضٍ من اضطرابات التغذية المختلفة، اعتماداً على أيٍ من تلك المكونات الغذائية هو من يمثل عنصر الزيادة أو النقصان في الوجبة الغذائية.
حيث استشهدت منظمة الصحة العالمية بأن سوء التغذية يُمثل أعظم تهديدٍ فرديٍّ يواجه الصحة العامة. ومن ثم فيُنظر إلى مسألة تحسين التغذية بصورةٍ عالميةٍ على أنها أعظم نموذجٍ فعالٍ لتقديم المساعدة والمعونة. كما اشتملت أهم تدابير الطوارئ على توفير العناصر أوالمكونات الغذائية الصغيرة عبر استخدام المساحيق المكيسة المحسنة، ومنها على سبيل المثال زبدة الفول السوداني أو مباشرةً من خلال المكملات الغذائية. هذا ويُستخدم نموذج "إغاثة المجاعة" بصورةٍ متزايدةٍ من قِبَلْ مجموعات المعونة والمساعدات الإنسانية بهدف توفير السيولة المالية اللازمة للدفع إلى المزارعين المحليين بدلاً من شراء الطعام من الدول المتبرعة، والتي كثيراً ما يَطلبُها القانون، بسبب أنها تُنْفِق الأموال على تكلفة النقل والمواصلات.
في حين تتضمن التدابير طويلة المدى عمليات الاستثمار في مجال سبل الزراعة المتطورة في تلك الأماكن التي تفتقر إلى مثل تلك السبل، ومنها الأسمدة والمخصبات الزراعية وكذلك هندسة الري، وهي تلك السبل التي ساعدت في القضاء على المجاعة في مجموعة دول العالم المتقدمة. على الرغم من ذلك، تُعيق قيود البنك الدولي تقديم الإعانات الحكومية للمزارعين، كما أن الجماعات النشطة والمدافعة عن البيئة أعاقت من انتشار استخدام المخصبات والأسمدة الزراعية. (تابع القراءة)