يؤثر اللعب فى الاطفال تأثير كبير جدا فى نموهم العقلى وكذلك نموهم الجسمى كما انه يؤثر فى نسبة الذكاء بالنسبه للاطفال
1.علاقة اللعب بالنمو
ان تأثير اللعب والدمى على الطفل ونمو جسده ومداركه يوضع جنبا الى جنب مع المؤثرات الصحية والعاطفية والغذائية والتشجيعية منذ اللحظة التي تبدأ أحاسيس الطفل تمارس وظائفها في ابصار الألوان ، وتمييز الأشكال ، وتحديد طبيعة الأشياء المحيطة بالطفل ومكوناتها .
2- اللعب وسيلة استكشاف العالم :
فاللعب وسيلة مهمة للريادة والاستكشاف ، وهي أيضا وسيلة ناجحة للتعلم والنمو . وتعامل الطفل مع لعبه ليس لعبا وعبثا ولهوا ، بل هو استطلاع واستكشاف لطبيعة ومكونات هدا الكون المحيط به ، لونا وشكلا ومادة . حتى ان اللعب الحركي ليس عبئا لدى الطفل ولهوا ، بقدر ماهو اكتشاف لأعضاء جسده ووظائفها ، من وثب ومشي وسحب ودفع ومناورات كر وفر وهجوم ودفاع ألخ . . .
3- اللعب وسيلة اكتشاف القدرات وتنميتها :
ان الدمى المتحركة أو المحركة على مسرح العرائس ، هي الاسلوب الأقوى في اثارة الطفل وايقاظ فكره وخياله وعاطفته . وان الدمى الساكنة التي يعايشها ويحاورها في عربته أو سريره أو نزهاته أو جلساته ، ماهي الا تجارب أولية لعلاقاته الاجتماعية ، وأساليب تعاطيه وتعامله ، مع أبويه وأخوته ورفاقه وأهل مجتمعه .
باختيار اللعب نقدم للطفل فرصا رائعة لاستثارة شعوره بالجمال والدمامة واللأشكال والألوان ، ثم لتنمية قدرته على اكتشاف التناسق اللوني والشكلي .
ان اللعب والدمى الصارخة الملامح تثير الدهشة في نفس الطفل ، ومن الدهشة يولد الخيال الجامح والفكر الخلاق . واللعب بالدمى يعطي الطفل فائدة حركية بتنمية عضلاته ، وفائدة ذهنية بازدياد ذكائه .
اللعب بالرمل المنثور ، ومحاولة الطفل تشكيله في مجسمات معينة ، يقويان لدى الطفل قدرة الخيال وملكة التصور . بينما الرمل المشكل المجسم ينمي فيه الادراك الحسي ، والقدرة على المقارنة بين الأشكال المتشابهة هذه ، والأشكال المختلفة تلك .