riham alami مشرفة على قسم
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 465 نقاط : 5838 تاريخ التسجيل : 13/04/2011
| موضوع: جهاز المناعة و كيفية تقوية جهاز المناعة عندنا الثلاثاء 31 مايو - 20:56:33 | |
| جهاز المناعة و كيفية تقوية جهاز المناعة عندنا
عشر خطوات لتقوية جهازك المناعي
يعتبر جهاز المناعة في جسم المرأة هو الحصن المنيع الذي يحميها ويقيها منالإصابة بالأمراض والميكروبات, والوصايا العشر لزيادة كفاءة جهازالمناعة يقدمها د. محمد السيد أرناؤوط الباحث بمعهد بحوث الإرشادالزراعي والتنمية بمركز البحوث الزراعية والحاصل علي جائزة الدولةالتشجيعية في التربية البيئية:
(1) عدم الإسراف في تناول الأكل
(2) الإقلال من استخدام المضادات الحيوية والأدوية الكيماوية بقدر الإمكان.
(3) الحرص علي شرب الماء
بكثرة سواء صيفا(بمعدل6 ــ8 أكواب) علي الأقل أو شتاء(4ـــ5أكواب) ومن المفيد جدا تناول4 أكواب من الماء علي الريق وقبلالإفطاريوميا.
(4) الضحك والتأمل ينشط جهاز المناعة.
(5)ممارسة الرياضة البدنية, فالتمرينات الرياضية أو حتي المشي يومياينشط جهاز المناعة ويقاوم الميكروبات ويساعد الدم علي التخلص من العناصرالضارة. اضغط هنا لمشاهدة الصورة بالحجك الطبيعي.
(6) الانتظام في أداء العبادات
لأن لها دورا كبيرا في تنشيط جهاز المناعة بالجسم وشعور الإنسان بالسعادة والسكينة.
7) إشاعة الحب والتراحم والمودة بين الناس, فلقد ثبت أن الأشخاصالودودين الذين يحرصون علي التراحم لديهم جهاز مناعة نشيط, والرسول صلي الله عليه وسلم يقول اللهم ارزقني حبك وحب من يحبك
( الاسترخاء والراحة, فالجسم أثناء النوم يفرز هرمونات تساعد علي نشاط جهاز المناعة.
(9) الامتناع عن التدخين أو تناول المخدرات والمسكرات.
(10) البعد عن الهم والقلق والتوتر والانفعالات.
تعزيز جهاز المناعة يقينا الأمراض والشيخوخة المبكرة
من أجل المحافظة على لياقة صحية جيدة خلال الشتاء، يمكن أن نساعد أجسامناعلى مقاومة الميكروبات والإرهاق الجسدي والنفسي ومظاهر التلوّث. ويتزايد مع الوقت عدد الذين أصبحوا يعتمدون أسلوب الوقاية الصحية. فهم لاينتظرون أن يصابوا بالمرض حتى يهتموا بصحتهم، بل على العكس من ذلك، يسعىالكثيرون اليوم للمحافظة على لياقة بدنية جيدة من خلال نظام وقائي يعززدفاعات الجسم الطبيعية، فيصبح هذا الأخير أكثر مقاومة لاعتداءات الميكروب،وللملوثات وعوامل الأكسدة وأيضاً للضغوطات النفسية.
[color:e45a="rgb(255, 0, 255)"]لماذا يجب تعزيز جهاز المناعة؟
من شأن ذلك أن يبعد عنا الإصابات المتكررة بأمراض الشتاء، والتي «تعطيالأفضلية» للأجسام الضعيفة. ولكن ليس هذا كل شيء. فالفائدة من تقوية جهازالمناعة تكمن في إبعاد الأمراض المزمنة التي ترافق عادة مرحلة التقدم فيالعمر، كالأمراض البصرية وأمراض أخرى مثل باركنسون وألزهايمر. والهدف منالوقاية، هو محاربة الشيخوخة المبكرة التي تصيب الخلايا المقاومة للأمراض،إذ كلما تقدمنا في السن، أصبح جهاز المناعة لدينا أقل نشاطاً وفاعلية. كماأن تعزيز وسائل الدفاع في الجسم يساعد على الحماية من الأمراض السرطانية.هذا ما يؤكده البروفسور مونتانيي الذي يعمل منذ وقت طويل على دراسة فيروسالسيدا المعروف بتدميره لخلايا جهاز المناعة.
كيف نزيد من فاعلية جهاز المناعة؟
يساهم التلقيح في الوقاية من الأمراض المعدية. واللقاح يشارك في بناءمناعة نكتسبها مع الوقت. أما مناعة الجسم الطبيعية والأصلية، فلا بد منحمايتها من الضعف والإنهيار، وذلك باتباع نصائح الإختصاصيين في هذا المجال.
[color:e45a="rgb(255, 0, 255)"]ما يجب تجنبه
العادات السيئة في الأكل هي أول ما يجب تجنبه، وتحديداً لا بد من مراعاة ما يأتي:
[color:e45a="rgb(255, 0, 255)"]- تحاشي نقص الفيتامينات والمعادن: يؤثر مثل هذا النقص في جهاز المناعة بشكل سلبي، لا سيما في مرحلة الطفولة،ومرحلة ما بعد الستين من العمر، حيث يصبح مخزون الجسم من هذه الموادالضرورية، ضعيفاً ومعرّضاً للنفاذ بسرعة.
[color:e45a="rgb(255, 0, 255)"]- عدم الإكثار من الدهون: كلنا يعلم أن المواد الدهنية ترفع عالياً معـدل الكولستيـرول في الدم وتسدالشرايين. لكن الكثيرين منا يجهلون أن الإكثار من الدهون يزيد من احتمالالإصابة بعدوى الأمراض الفيروسية. لذلك يجب الإبتعاد ما أمكن عن المقاليوالمآكل التي تحتوي على الكثير من الزبدة. - التنبه الى نظام الأكل الذي يفتقر الى البروتينات: معظم الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً غير متوازن ويفتقربالتالي الى البروتين، يساهمون بإضعاف جهاز المناعة لديهم، إذ تصبحالأجسام الضدية (anticorps)، المقاومة للأمراض، أقل فاعلية. ولا بد منالإشارة هنا الى أن السمك واللحم الخالي من الشحوم، يشكلان مصدراً ممتازاًلمادة البروتين.
- السكاكر: السكـــــر، المربى أو حتى العسل، كلها مواد ترفع فجأة من معدل السكر فيالدم. والمعروف أن ارتفاع كمية السكر عند المصابين بمرض السكري هو الذييخفف من مقاومتهم للإلتهابات. فمن الأفضل إذن أن نحصل على المواد السكرية،من النشويات والمعجنات والخبز والبطاطا وغيرها، فالجسم يمتص هذه الموادببطء.
[color:e45a="rgb(255, 0, 255)"]الإرهاق عدو كبير للمناعة
الإرهاق عدو كبير لجهاز المناعة في الجسم إذ يجعله حساساً تجاه الأمراضالمعدية. وقد عاين كثيرون منا هذا الأمر بشكل أو بآخر. إذ يكفي أن نمربفترة من الضغط الجسدي أو النفسي حتى نصاب مثلاً بالقوباء (herpès)، علماًأن المسبب لهذا المرض الجلدي، هو فيروس يبقى كامناً في جسمنا بشكل طبيعي. والإرهاق، إن لم يكن المسؤول المباشر عن الإصابة بالسرطان، فهو يدخل فيعملية تفاقم الأورام، إذ يخفف بالفعل من نشاط الخلايا الدفاعية «القاتلة»ومهمتها تدمير الخلايا الخبيثة في الجسم.
[color:e45a="rgb(255, 0, 255)"]أسلوب حياة مضاد للإرهاق
[color:e45a="rgb(255, 0, 255)"]- ليكن حكمك على الأشياء نسبياً: حاول ما أمكن عدم تضخيم الإزعاجات اليومية، التي ثبُتَ أن أثرها على الصحةهو أكثر ضرراً من المشاكل الخطيرة التي تواجهنا من وقت لآخر. والواقع أنالتفسير الذي نعطيه للواقع المزعج، هو ما يثير فينا الشعور بالقلق، وليسالواقع بحد ذاته، سواء تمثّل ذلك بزحمة سير خانقة أو برسوب أحد أولادنا فيامتحانه أو بعدوانية أحد الزملاء في العمل.
[color:e45a="rgb(255, 0, 255)"]- كن إيجابياً في التعاطي مع الأمور: النظر فقط للنواحي الإيجابية في الحياة، التفكير بالأشياء التي تبعث فينفسنا الفرح والبهجة... كل ذلك يبدو ساذجاً ومبسطاً للغاية، لكنه يعطيبالتأكيد نتائج حلوة. والأمر شبيه بتحريك حبيبات السكر الراكدة في قعرالكأس لإعطاء الماء
فيها مذاقاً أطيب. والواقع أن الجسم يتفاعل بحسب طبيعة أفكارنا، سوداء كانت أم إيجابية.
- تعلّم الإسترخاء: تظهر الأبحاث تأثير الإسترخاء الجيد على جهاز المناعة في الجسم، لا سيمامع زيادة معدل مادة الغلوبيلين المناعي (تعمل كمضاد للحيويات) في اللعابالذي يشكّل أول خطّ دفاعي ضد الميكروبات الآتية من خارج الجسم. وبالتاليفإن
الاستماع الى قطعة موسيقية هادئة بعد يوم من العمل المرهق، أفضل بكثير من مشاهدة أحد أفلام العنف على الشاشة الصغيرة.
[color:e45a="rgb(255, 0, 255)"]- مارس الرياضة: الهروَلَة، السباحة وغيرها... أنواع من الرياضة يجب ممارسة واحد منها أوأكثر، مرتين في الأسبوع على الأقل. فمن شأن هذه النشاطات البدنية، أنتُفرغ التوتر الذي يختزنه الجسم، وتجدد الطاقة في مواجهة الصعوبات اليومية. - إضحك تضحك لك الدنيا! الضحك مفيد للمعنويات وبالتالي فهو يفيد جهاز المناعة في الجسم.
[color:e45a="rgb(255, 0, 255)"]ما يجب تفضيله
[color:e45a="rgb(255, 0, 255)"]- نظام غذائي يعزز دفاعات الجسم: أبرز مقومات هذا النظام هي الإكثار من الفواكه والخضار، نظراً لما تحتويهمن فيتامينات ومعادن مضادة للأكسدة فالفواكه والخضار ضرورية لتعزيز دفاعاتالجسم. ويجب اختيار المنتوجات الموسمية الناضجة والطازجة، للاستفادة منأكبر كمية من الجزرين (صبغ برتقالي مضاد للأكسدة، يعطي للثمار لونهاالجميل). هل يجب تناول الخضار نيئة أم مطبوخة؟ الإثنان معاً. فهناك أنواع منالفيتامينات التي تفسد بفعل الحرارة كالفيتامين ث، الموجود في الخضار مثلالبروكولي والفليفلة. وبالمقابل فإن الطهي يكثّف بعض المواد المفيدة،فيزيد مفعولها، مثل مادة الليكوبين المضادة للأكسدة الموجودة في البندورة.
[color:e45a="rgb(255, 0, 255)"]- كمية وافرة من الحديد: الحديد يبعد فقر الدم ويجنبنا الإحساس بالتعب وفرط الحساسية التي تتفاقمحدتها مع المرض. لذلك يجب تناول الأطعمة الغنية بهذا المعدن الأساس، مثلثمار البحر الصدفية كالمحار وغيره. ولا مانع أبداً من إعطاء الأولاد حليبالنمو المضاف اليه الحديد.
[color:e45a="rgb(255, 0, 255)"]الأطعمة الغنية بالتوتياء أو الزنك: هذه الأطعمة ضرورية لتأمين تكاثر خلايانا الدفاعية. ويكفي تناول بيضتين معمئة غرام من الخبز الكامل (رغيف تقريباً) أو أيضاً ست حبات من ثمار البحرالصدفي كالمحار لتغطية حاجتنا اليومية من معدن التوتياء.
[color:e45a="rgb(255, 0, 255)"]- خميرة البيرة: أهم مصدر للفيتامين «ب». وهي تساهم في قيام أنظمة الدفاع في الجسمبوظيفتها على نحو جيد. أما الكمية اللازمة، فهي ملعقتان صغيرتان من مسحوقالخميرة، تُرشّ على صحن السلطة المعتاد.
[color:e45a="rgb(255, 0, 255)"]- الفيتامين ث: مضاد للأكسدة هام جداً، يؤمن الحماية لجهاز المناعة وينشطه. إذا كنت ممنيتعرضون للرشح تكراراً، أو يقومون بجهد كبير خلال الشتاء، لا تتردد بتناولالفيتامين «ث» الذي يلعب دوراً في الوقاية من الأمراض المعدية. أما الجرعةالمناسبة، فهي تتراوح بين مئة ومئتين ملغرام في اليوم، لمدة شهرين أوثلاثة أشهر. والجدير بالذكر أن حبة واحدة من ثمار الكيوي، تؤمن للجسمحاجته اليومية من الفيتامين «ث». كذلك يمكن أن نحصل على هذه الكمية منعصير حبتين من البرتقال، على أن يكون العصير طازجاً، إذ أن الفيتامين «ث»يتعرض للأكسدة بسرعة فائقة.
[color:e45a="rgb(255, 0, 255)"]- تناول الفيتامين «ث» لاستعادة اللياقة البدنية: عند الإصابة بعدوى فيروسية يخفف الفيتامين ث من مدة ظهور أعراض الإصابةوقوتها. وبالتالي يجب تناول غرام واحد من هذا الفيتامين، مع بدء ظهورالأعراض الأولى للمرض (الرشح، إلتهاب الحلق...) وذلك لمدة عشرة أيام. ومن ناحية أخرى، فإن عملية جراحية، أو عدوى مرضية، أو إرهاق وتعب... كلهاضغوطات تستنفر مخزون الجسم من الفيتامينات. الأمر الذي يستدعي علاجاًبالفيتامين «ث» لمدة أسبوعين بمعدل جرعة من خمسمئة ملغرام في اليوم،ويُفضل تناول الأقراص المستخرجة من ثمرة الورد البري (gélules decynorrhodon) التي نجدها في الصيدلية، والتي تشكّل أحد أغنى المصادرالطبيعية بالفيتامين ث.
تحصين الجسم ضد الأمراض
- العلاج بالمواد الضرورية للجسم مثل الفيتامينات قبل فصل الشتاء. يمكن اعتماد علاج وقائي لمدة ثلاثة أشهر يرتكز على هذه المواد الضرورية.وهي تتوفر في الصيدلية على شكل حقن أو أقراص للمص، تؤخذ قبل موعد الأكلبربع ساعة أو بعد ساعة من الموعد. - هل يفتقر جسمك للمقاومة؟ تناول مادة الكبريت، مناوبة مع خليط المنغنيز والنحاس. وذلك مرة كل يومين، لمدة ثلاثة أسابيع في الشهر. - تجاوزت سن الخمسين وأنت عرضة لالتهابات متكررة في الحنجرة والأنف والأذن؟ تناول مادة الكبريت، واستبدل خليط المنغنيز والنحاس، بمزيج من النحاس - الذهب - الفضة.
___________________
طرق تنشيط جهاز المناعة ومكافحة السرطان لقد ازدادت نسبة السرطانات التي تصيب الإنسان المعاصر في الخمسين سنة الماضية بنسبة ستة أضعاف . فالسبب الأول للوفيات فيمن تجاوز عمره الخمسين عاماً هو أمراض القلب يليه مباشرةً الإصابة بالسرطان .
مما لاشك فيه أن الحملة التي أطلقها الرئيس الأمريكي نيكسون منذ ثلاثينعاماً للقضاء على السرطان قد باءت بالفشل والسبب الرئيسي هو ازدياد السمومفي البيئة والهواء والشراب والسمنة والضغط اليومي والمأكولات السريعةوالكحول والتدخين.
80% من السرطانات تحدث بعد سن الخامسة والستين والسبب هوضعف جهاز المناعة الذاتية مع تقدم العمر . يتوجب علينا إذاً مع قلة العلاجات الشافية للسرطان تنشيط جهازنا المناعي .
يحتوي جسم الإنسان على حوالي مئة ترليون خلية ( الترليون يحتوي على عشرينصفراً ) ويقوم الجسم بتكوين 300 مليار خليّة جديدة يومياً للتعويض عنالخلايا التي تموت . قد يحدث خلل أثناء تكوين هذا العدد الهائل من الخلايا الجديدة مما يؤديالى انقسام وتكاثر خارج السيطرة مسخراً طاقات الجسم بكاملها لهذا النموالعشوائي. يقوم جهاز المناعة برصد أية خلايا سرطانية ومحاصرتها ثم قتلهاوهذه المعارك تحدث بشكل روتيني وشبه يومي .
إن اضطراب جهاز المناعة مع تقدم العمر يؤدي الى ضعف وظيفته في مكافحةالسرطانات والإنتانات التي تسببها الباكتيريا والفيروسات بل ان هذاالاضطراب قد يؤدي الى قيام جهاز المناعة بمهاجمة أعضاء الجسم السليمةمعتقداً خطأً أنها أجسام غريبة كما يحدث عند مهاجمته للمفاصل ( روماتيزم )والقصبات الهوائية ( ربو ) وأمراض التحسس .
هنالك أربعة طرق أساسية لتأخير شيخوخة جهاز المناعة المسؤول عن حراسةالجسم ضد الباكتيريا والفيروسات التي يجلبها الأولاد الى البيت من المدرسةأو التي يتعرض لها المسافر في الطائرة ووقاية الجسم من أخطاء إنقسامالخلايا أو السرطانات وهذه الطرق هي :
1- الحفاظ على الكتلة العضلية في الجسم: والتي تتناقص بعد سن الأربعينبمعدل 5% سنوياً وذلك بالتركيز على الرياضة 30 دقيقة يومياً مع رفعالأثقال . تحث الكتلة العضلية الدماغ على إفراز هورمون ال(DHEA ) وهورمونات النمو والتي بدورها تنشط المناعة. يتلقى الدماغ نبأ تناقص الكتلة العضلية على أن الجسم قد بدأ بالتراجعوالموت البطيء وبالتالي يقوم بتحويل مقدار أكبر من القدرة الناجمة عنالطعام الى شحوم بدلاً من تكوين البروتينات وهي العنصرالأساسي في بناءخلايا المناعة الذاتية.
2- تنشيط جهاز المناعة بالرياضة:
أ- تساعد الرياضة وخاصةً إذا ترافقت بالابتعاد عن القهوة والشاي بالمساعدة على النوم العميق وغير المتقطع . يتم إفراز هورمون النمو أثناء المرحلة الرابعة من النوم العميق وهذاالهورمون ينشط الغدّة الزعترية الموجودة خلف القفص الصدري . الغدةالزعترية هي بمثابة أكاديمية الشرط إذ أنها تحول الكريات البيضاء الحديثةالنمو الى مقاتلات خبيرة بمكافحة البكتيريا والسرطانات . يجب تفاديالرياضة المسائية إذ أنها قد تنشط الجسم وتمنع النوم . ب- تقلل الرياضة من التوتر أو الضغط النفسي (Stress) مما يقلل من هورمونات الكورتيزون المثبطة للمناعة. ج- ترفع الرياضة حرارة الجسم لمدة قد تصل الى العشرة ساعات وهذه الحرارة ،بعكس المعتقدات الخاطئة تفيد في قتل الباكتيريا والفيروسات ( يجب عدمالتسرع في تناول خافضات الحرارة مالم تكن الحرارة مرتفعة جداً لتفادي حصولنوبة اختلاج وخاصة عند الأطفال) . د- تسبح خلايا الجسم بسائل غني بالكريّات اللمفاوية المسؤولة عن المناعة .حجم السوائل اللمفاوية يزيد بكثير عن حجم الدم الموجود في الجسم ومع ذلكفلايوجد مضخة كمضخة القلب لضخ هذه السوائل في الشبكة اللمفاوية. يساعد التمطيط(stretching ) واليوغا والرياضة والحركة على تنشيط الدوران اللمفاوي والمناعة الذاتية.
3- تناول 25 ملغ يومياً من مادة الDHEA وذلك لأهميتها القصوى في مكافحةالشيخوخة والاكتئاب والتعب المزمن والضعف الجنسي، لايعني هذا أن نقومبتناول كميات أكبر مما ذكرت أعلاه إذ أن المزيد يؤدي لتأثير عكسي ولكنمقدار 25 ملغ هو مقدار سليم وخالي من المخاطر بحسب الآلاف من الدراساتالتي صدرت عن الموضوع في السنوات الأخيرة .
يجب تفادي هذه المادة في الحالات التالية:
1- الأشخاص تحت سن الأربعين حيث أن نسبة DHEA في جسمهم تكون طبيعية . 2- الحوامل والرضع . 3- مرضى سرطان البروستات . تتناقص بشكل تدريجي قدرة الجسم على إفراز ال DHEA لكي تصبح 15-20% من العيار الطبيعي مع بلوغ سن ال65 . مادة ال DHEA مرخصة من قبل ال FDA الأمريكية ورخيصة الثمن نسبياً ومصنّفة كمتمم للطعام Food supplement . 4- تناول الخضار والفواكه الملوّنة لغناها بمضادات الأكسدة ( راجع الفصل المتعلق ب: كيف تأكل لتكافح السرطان) . مع ملاحظة أن المأكولات البيضاء شحيحة بمضادات السرطان ومضادات الأكسدة . مع الأسف فإن الفاكهة الأكثر رواجاً في العالم هي الموز ( مفيد لتخفيضالضغط الشرياني لغناه بالبوتاسيوم) والخضار الأكثر رواجاً في العالم هيالبطاطا البيضاء والتي كثيراً ماتّقدم بعد قليها بالزيوت الضارّة . كلاهمافقير بمضادات الأكسدة .
________________________
كيف تقوي جهاز المناعة لديك ؟
عند دخول أي جسم غريب إلى جسم الإنسان - سواء أكان خلايا بكتيرية أممكونات أو إفرازات ميكروبية أو حتى شريحة من الخشب - فإن قوات الدفاعالداخلية المتمثلة في خلايا الدم البيضاء الملتهمة يتم توجيهها إلى مكانالجسم الغريب، حيث تتجمع وتحاول أن تلتهم هذا الميكروب أو الجسم الغريبوتخلص الإنسان منه. فإذا كان هذا الجسم الغريب بروتيني التكوين؛ فإنه يعمل كمولد ومحفز للجهازالمناعي لإنتاج أجسام مضادة عن طريق تنشيط الخلايا الليمفاوية المناعية فيالجسم لإنتاج هذه الأجسام المضادة بتحوير خاص لأجزاء من بروتين بلازماالدم لمهاجمة الجسم البروتيني الغريب ، وتخليص جسم الإنسان منه، وذلكبمعادلته وإلغاء فعاليته بالاتحاد به وبأذرعه الجانبية الفعالة، أوبالامتصاص على سطحه وتجميعه، ليكون فريسة سهلة لخلايا الدم البيضاءالملتهمة. وإذا دخل البروتين الغريب نفسه - أو الميكروب - في الجسم مرة أخرى فإنالذاكرة المناعية تتعرف على هذا البروتين أو الميكروب الغريب، وتعملالأجسام المضادة الخاصة به على الاتحاد معه وإزالته. المناعة والغذاء: المناعة أمر مهم جدًا ليس للوقاية من المرض فحسب، بل أيضًا لنجاح العلاجوالشفاء من المرض بوقت أسرع، وباختيار الغذاء الصحيح المناسب يكونبالإمكان تقوية أجهزة الدفاع الطبيعية في الجسم وتسهيل انسيابية العلاجوتأمين نتائج إيجابية له. ففي المعهد الوطني للسرطان بأمريكا وجد أن 35% من أمراض السرطان ترتبطبالتغذية، وفي النساء ترتفع هذه النسبة إلى 50% (سرطان الثدي له علاقةكبيرة بتناول الدهون والغذاء فقير الألياف)، وعندما نضيف أنماطًا حياتيةأخرى مثل التدخين وعدم ممارسة الرياضة تصبح الخطورة أكثر، وربما ترتفع 85%. ويقدم خبراء التغذية عدة نصائح من أجل التمتع بجهاز مناعي قوي، وبالتالي صحة جيدة وعافية مديدة: 1) تناول كمية وافرة من الفاكهة والخضراوات يوميًّا: بينت عدة دراسات انخفاض احتمال الإصابة بسرطان الرئة، والبروستاتا،والمثانة، والمرئ، والمعدة؛ بتناول غذاء يحتوي على كمية كبيرة من الفاكهةوالخضراوات مثل: سلطة الطماطم، والبطاطا، والخضراوات الورقية الداكنةالخضرة والصفراء، فهي أغنى المصادر بالعوامل النباتية الواقية من المرضوالتي تسمى الأغذية المقاومة، لذا اختر أكبر كمية من غذائك من مصادرنباتية تتضمن الحبوب والخضروات في كل وجبة، وبالأخص الحبوب الكاملة، واخترالبازليا والبقوليات كبديل للحوم. 2) احذر الأغذية الغنية بالدهون:
الغذاء الغني بالشحوم - خصوصًا اللحوم - يرتبط بزيادة احتمال الإصابةبالسرطان؛ خصوصًا سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والرحم، لذا اخترأغذية قليلة الدهون مع الإكثار من الفاكهة والخضروات والحبوب والبقوليات،واختر مشتقات الألبان الخالية من الدسم أو قليلة الدهن. وعندما تختار اللحوم اختر شرائح بدون دهن أو مسلوقة أو مشوية أو أسماك أو دواجن بدلاً من اللحوم المقلية. 3) تناول الثوم: فهو منشط فاعل لجهاز المناعة، وعلى كل ربة منزل أن تضيفه إلى طعامها سواءفي السلطات أو أثناء طهيها للطعام، كما أنه متوافر أيضًا في صورة حبوب أوكبسولات بنسب متباينة ومختلفة وبعضها نزعت منه الرائحة دون أن تتأثر خواصهالطبيعية، فضلاً عن أن الثوم يفرز أبخرة تساعد على تسهيل التنفس وموادتقاوم الفيروسات والفطريات. 4) تناول المواد المغذية لجهاز المناعة وأهمها: · فيتامين " C " الذي يؤدي إلى أكثر من اثني عشر دورًا أساسيًّا في تعزيزجهاز المناعة، منها القدرة على زيادة إنتاج مضادات الأجسام وتسريع معدلنضوج خلايا المناعة. يوجد فيتامين " C " بتركيز كبير في الموز والفاكهةالحمضية والكيوي والخضروات الخضراء.
بيتا - كاروتين: الذي يتحول إلى فيتامين "A" في الجسم، فإنه يساعد فيحماية جهاز المناعة من الأثر المخرب للشوارد الحرة ويساعد في تعزيز جهازالمناعة. ومن الأطعمة الغنية بالبيتا-كاروتين الفواكه والخضار الصفراء والخضراء. · الزنك: فهو أساسي لإنتاج خلايا المناعة، وقد أثبتت الدراسات أن مستويات الزنك المنخفضة في الجسم تؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة. هذا بالإضافة إلى حامض الفوليك (يوجد في الخضروات ذات الأوراق الخضراء)،وفيتامين "E" (يوجد في الخضروات ذات الألياف الخضراء - صفار البيض - الكبد- الحنطة)، والسلينيوم (يوجد في الثوم - البقوليات - السمك - الأسبرجس) 5) كن نشيطًا وحافظ على وزن معتدل: الرياضة البدنية
إحدى وسائل الوقاية بين بعض الأمراض السرطانية.. على الأقل نصف ساعة مننشاط معتدل معظم أيام الأسبوع، أمر ينصح به للحفاظ على الصحة.. فالرياضةتنشط صحة الأمعاء وتقلل من احتمالات الإصابة بسرطان البروستاتا للرجالوالثدي للنساء.. كما يجب تجنب القلق والإرهاق في العمل ،والحصول على قسط وافر من النوم |
|
marwan habbach مشرف سابق
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 808 نقاط : 6826 تاريخ التسجيل : 17/02/2011 الموقع : temssiae
| موضوع: رد: جهاز المناعة و كيفية تقوية جهاز المناعة عندنا الأربعاء 22 يونيو - 18:55:54 | |
| tanmert nem lli bahra iflojan a oltmano riham |
|
alhyane rachid عضو برونزى
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 248 نقاط : 5485 تاريخ التسجيل : 21/02/2011 الموقع : https://www.facebook.com/rachid.alhyane
| موضوع: رد: جهاز المناعة و كيفية تقوية جهاز المناعة عندنا السبت 25 يونيو - 15:34:54 | |
| tanmert nem a oltmano riham
|
|