A.Lakdib المدير العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2398 نقاط : 10959 تاريخ التسجيل : 17/12/2010
| موضوع: معجم المصطلحات الجغرافية (ح - خ ) الثلاثاء 22 فبراير - 12:27:24 | |
| ح
حزام صناعي أو معملي : مجال صناعي يمتد بين ضفاف البحيرات الكبرى والسواحل الاطلسية للشمال الشرقي الأمريكي لقب أيضا باقليم الصداس خلال السبعينات من القرن الماضي نظرا لتأزم الصناعات القديمة التي يرتكز عليها اقتصاده خضع لتجربة إعادة هيكلة
حزام الشمس : عبارة أطلقت في بداية السبعينات من القرن الماضي على ولايات الجنوب والغرب الأمريكيين المتميزة بمناخها الدافئ ونموها الاقتصادي المرتكز على صناعات الجيل الثالث أو التكنولوجيا العالية
حرب باردة : توتر العلاقات الدولية بين المعسكرين الغربي بزعامة الولايات المتحدة والمعسكر الشرقي بزعامة الاتحاد السوفياتي وقد امتدت من نهاية الحرب العالمية الثانية الى سقوط جدار برلين سنة 1989
حوضرة : عملية تركز السكان ووظائف التقرير السياسية والإقتصادية الاستراتيجية بالحواضر.
فقر مدقع : فقر نفرط حدده برنامج الأمم المتحدة للتنمية باقل من 1 دولار للفرد يوميا
حاضرة : مدينة كبيرة تعد أكثر من مليون نسمة تتمتع بنفوذ قوي واشعاع قطري وعالمي بفضل مايتركز بها من وظائف تقرير سياسية واقتصادية استراتيجية .
حبوب : الحبوب هي نباتات حولية من فصـيلة النجـليات (ما عدا الحنطة السوداء)، لها سيقان، و أوراق و حبّات يمكن استغلالها لتغذية الإنسان و الحيوانات العاشبة، أو استغلالها في الصناعة، مثل صناعة الأميدون ، تلك المادة التي تدخل في تركيبة بعض أنواع الورق.الحبوب هي في الأصل نباتات برّية تفطن الإنسان قديما إلى قيمتها الغذائية، وإلى إمكانية خزنها، فزرعها، وحذق تدريجيا كلّ العمليات المرتبطة بها. والحضارات القديمة ارتبطت بنوعيات معيّنة من الحبوب؛ فحضارات الشرق الأقصى هي حضارات الأرز، بينما الحضارات الأوروبية وحضارات العالم العربي تعدّ حضارات القمح، أما الحضارات الأمريكية- الهندية فهي حضارات القطانية (الذره)، و في إفريقيا ازدهرت قديما زراعة الدخن. لكن الآن بفعل التوسّع الاستعماري، و تقدّم الدراسات الفلاحية، و تنوع الأذواق الغذائية أصبحت زراعات الحبوب، بفعل أقلمتها مع أماكن غير أماكنها الأصلية، ممكنة في مناطق مختلفة بيئيا. فأصبح من الممكن زراعة الأرز في إيطاليا، و القمح في اليابان و القطانية في أستراليا…وتتكون من القمح وهو نبتة تتطـلـّب كمّيات معتدلة من الماء، لكنها في المقابل تتطـلـّب تربة خصبة طبيعيا كتربة التشرنوزيوم، أو تربة اللوس، أو تربة مخصبة بالأسمدة؛ وإن تعذّر ذلك فهي تفرض تداولا زراعيا جيّدا. وحسب مواقيت الزرع يقسم القمح إلى قسمين هما القمح الشتوي، عكس ما يوحي به اسمه لا يزرع في فصل الشتاء بل يزرع في آخر الخريف، و هو قمح يقاوم الثلج و البرودة الشتوية. و القمح الربيعي، يزرع في أول الربيع عند ذوبان الثلوج في المناطق شديدة البرودة الشتوية، و هو قمح نموّه أسرع من القمح الشتوي لكن مردوده أقل، و الاثنان يتمّ حصادهما صيفا. و مهما تنوّعت فصائل القمح إلا أنّها تنقسم إلى نوعين أساسيين، هما القمح الصلب، و يحول إلى سميد لإنتاج العجين الغذائي و الكسكسي.و القمح الليّن، و يحوّل إلى دقيق لإنتاج الخبز و المرطّبات. ويعدّ القمح المادّة الثانية في المبادلات العالمية، بعد النفط، وقبل السيارات. و يحتـل هذه المرتبة المتقدمة بسبب ضخامة الفوائض لدى كبار المنتجين العالمين مثل الولايات المتحدة، و أستراليا، و كندا، و الاتحاد الأوروبي؛ و من جهة أخرى بسبب ضخامة حاجيات بعض البلدان التي تعاني من صعوبات مناخية مثل روسيا و بلدان الخليج العربي. و كبار المنتجين العالميين خاصة الولايات المتحدة جعلوا من هذه المادة سلاحا أخضر يشهرونه في وجه البلدان المعادية، و بواسطته يحاولون كسب الحلفاء. ثم الأرز وهو نبتة زراعتها دقيقة؛ إذ هي تتطلب تربة خصبة، و درجات حرارة تتجاوز 10 درجات أثناء فترة الإنبات، و تتجاوز 20 درجة لمدّة تتراوح ما بين 25 و40 يوما أثناء فترة النمو. هذا بالإضافة إلى ضرورة توفر كمّيات كبيرة من المياه تغطـي سيقان النبتة، لكن دون أن يركد الماء، و ذلك طيلة فترة النمو. أما قبيل أوان الحصاد فيجب القيام بتصريف كامل مياه الريّ.مثل هذه الظروف لا تكون مواتية إلا في بلدان جنوب، و شرق، و جنوب شرق آسيا، أو في بعض المناطق الأخرى القليلة، حول نهـر الـنيل مثلا، أو حول نهر البو بإيطاليا، أو في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة… و كبار البلدان المنتجة للأرز، بآسيا مثل الصين و الهند هي بلدان كثيرة عدد السكان و تنتجه من أجل تلبية حاجياتها المحلية لذلك فإنّ 5 % فقط من إنتاج هذه المادة يسوّق عالميا، و يكون ذلك خاصة من طرف المنتجين الثانويين كالولايات المتحدة و إيطاليا.ثم الذرة وهي نبتة أصلها من القارة الأمريكية؛ و تختلف عن بقية الحبوب بارتفاع طول ساقها الذي يمكن أن يصل إلى مترين، و بضخامة أوراقها، و بكبر حجم سنبلتها. أما استعمالات هذه النبتة فعديدة، منها إنتاج السميد والدقيق بواسطة طحن حبوبها وإنتاج زيوت نباتية بواسطة عصرها مع إنتاج النشا بواسطة رشحها وتحويلها إلى علف مركـّب عندما تكسـّر و تضاف إليها حبوب و مكونات أخرى. قليها لإنتاج البوب كورن.استخراج الأميدون منها الذي يدخل في تركيبه بعض أنواع ورق السجائر. للقطانية دور هام في تجارة المواد الغذائية على المستوى العالمي، و ذلك نظرا لضخامة فوائض كبار المنتجين خاصة الولايات المتحدة، و نظرا كذلك لتعدد استعمالاتها. ثم الشعير بالمقارنة مع القمح يعدّ الشعير نبتة قليلة المتطلـّبات؛ إذ تقبل تربة متوسّطة، و حتى قليلة الثراء. كما تقبل كمّيات قليلة نسبيا من الماء، لذلك فإنّ زراعتها ممكنة حتى في المناطق شبه الجافة. بالإضافة إلى ذلك هي نبتة مقاومة للبرد القارس، لذلك يمكن زرعها حتى في سيبيريا الغربية مثلا. لكن في المقابل تعدّ القيمة الغذائية للشعير أقل من القيمة الغذائية للقمح لهذا فإنّ استعمال هذه النبتة في التغذية البشرية أصبح يتراجع من سنة إلى أخرى مقابل نمو استعماله كعلف حيواني. أما أهمّ الاستعمالات الأخرى للشعير فهي تخميره من أجل تحويله إلى جعة خاصة في ألمانيا، و الولايات المتحدة، و أستراليا؛ أو تحويله إلى مقطـّرات خاصّة في اسكتلندا، و إرلندا، و الولايات المتحدة. أما الحبوب الثانوية فنذكر الدخن : يزرع الدخن من أجل سيقانه و أوراقه التي تستعمل كعلف، و من أجل حبّاته التي تحوّل إلى دقيق ؛ و من أنواع الدخن نذكر زيوان العصافير. و الدّرع : نبات عشبي يستعمل كعلف، وتحوّل حباته إلى دقيق خاصة في البلدان الإفريقية جنوب الصحراء. أما في البلدان المغاربية فيطحن و يستعمل كثريد محلّى بالسكر، أو بغيره. والشيلم : يستعمل الشيلم كعلف، لكن يمكن أن تحوّل حبّاته إلى دقيق بني اللون يحوّل إلى خبز خاصة في بعض بلدان أوروبا الغربية و في روسيا، لكن استهلاكه قـلّ نظرا لمنافسته بشدة من طرف القمح. والقصّيـبة : نبتة علفية بالأساس لكن لها حبات يمكن أن تحوّل إلى دقيق. والحنطة السوداء : نبتة مزهرة، ليست من فصيلة النجليات، تزرع من أجل حباتها السوداء التي تحوّل إلى دقيق يصنع منه خبز خصوصي تعرف به بعض مناطق شمال فرنسا. والتريتكال : حبوب اصطنعتها المخابر العلمية. و هي ناتجة عن تهجين القمح مع الشيلم.
حركة إنتهاضية : هي حركة باطنية تدفع بصخور القشرة إلى أعلى
حدر: هو وسط وقدم جبهة الكويستا والمتكون في الصخور اللينة لذلك يكون ضعيف الانحدار
حضر : سكان المدن أو الحواضر
حضيض : هو قسم السهل الذي يقع عند أسفل الجبل والذي تربطه به عدة روابط جغرافية
حركة عمودية للهواء : حركة صعود الهواء أو نزوله
حظر : إقتصادي مثلا قيام دولة أو مجموعة دول بمنع المؤسّسات الموجودة تحت سلطتها من التعامل جملة و تفصيلا مع دولة أخرى تعتبرها دولة معادية مثل الحظر الذي تمارسه بعض البلدان العربية على تعامل مؤسساتها مع المؤسّسات الإسرائيلية.هناك معنى حصري لكلمة حظر عندما يقصد بها منع دولة مؤسساتها من بيع سلع تعتبرها سلعا استراتيجية إلى بلدان تعدّها بلدانا غير صديقة كالتقنيات النووية، أو العقول الإلكترونية الضخـمــة أو آخر مكتشفاتها العلمية التي تحظى بواسطتها بقصب السبق. أو منع مؤسساتها من بيع سلع رائجة لكنّها ضرورية بالنسبة لمن تمّ ضده الحظر، مثلما فعلت البلدان العربية عندما حظرت على مؤسساتها بيع النفط إلى بعض البلدان الأوروبية والولايات المتـّحدة ما بين نهاية سنة 1973 و بداية 1974 لمعاقبتها على موقفها المساند لإسرائيل أثناء حرب أكتوبر 1973.
حمائية : الحمائية هي مجموعة التدابير التي تلجأ إلى القيام بها دولة من الدول لأجل حماية مصالح الفاعلين الاقتصاديين المحليين من المنافسة الأجنبية، سواء كانوا من الفاعـلين في ميدان الفلاحـة، أو الصناعة، أو الخدمات. و من وسائل حماية السوق المحلية يمكن ذكرالحواجز الجمركية من حيث الرفع من قيمة المعاليم الديوانية بطريقة تجعل أثمان السلع الموردة أعلى بكثير من أثمان السلع المحلية. لكن الآن مع ظهور منظمة التجارة العالمية فإن بلدان العالم أصبحت نظريا مجبرة على التقليص سنويا من قيمة المعاليم الديوانية حتى أزالتها تماما مع حدود سنة 2010. و حواجز غيرجمركية وهي حواجز متنوعة منها فرض معايير تقنية متشددة و معقدة على السلع الصناعية المستوردة وفرض معايير صحيـّة غاية في الصلابة على المواد الفلاحية المستوردة مع فرض إجراءات بيروقراطية مقلقة و مثبطة لعزائم الموردين المحليين و المصدرين الأجانب. اضافة الى فرض نظام حصص للتوريد لا يتجاوزها المورّدون و أنصار الحمائية يؤكدون أنّ من حق أي بلد أن يلتجئ إلى هذه السياسة من أجل حمـاية اقتصاده المحـلـّي، أو من أجل حماية فرع منه إذا كان ذلك الفرع ناشـئا، أو يعاني من صعوبات. أما أعداء الحمائية فيقولون أن كل سياسة حمائية تؤدي إلى سياسة حمائية مضادة من طرف البلدان الأخرى المتعامل معها، مما يضعف من سيولة المبادلات العالمية. كذلك تؤدي الحمائية إلى ضعف المنافسة محليا، مما يجعل السلع المحلية قليلة الجودة و مرتفعة الثمن؛ فتقـل إمكانيات تصديرها نظرا لعدم قدرتها على المنافسة في السوق العالمية.
خ خريطة مزيغة أو الزيغ الشكلي : هي تمثيل بياني يحول المعطيات (المساحة أو عدد السكان ...) إلى أشكال هندسية مع أهميتها المساحية والعددية
خادم أنترنات : Serveur : حاسوب مركزي يحتوي برمجيات تتولى توفير المعلومات والمعطيات ومعالجة طلبات المعلومات التي تصدر عن الحواسيب الطرفية المرتبطة به Clients داخل المؤسسة أو القطر أو عالميا . تطلق الكلمة أيضا على كل مؤسسة خاصة أو عمومية تستعمل نظاما معلوماتيا يمكن مستعمل الأنترنات من الإطلاع على بنوك المعلومات والمعطيات واستعمالها مباشرة .
خسوف: اختفاء القمر ويحدث عندما يدخل القمر في منطقة ظل الأرض .
خطوط تساوي الحرارة : خطوط وهمية تربط بين النقاط التي لها نفس درجات الحرارة على مستوى سطح البحر وتستعمل لرسم خرائط الحرارة
خط الإستواء الحراري : خط وهمي يربط بين النقاط ( المحطات ) التي تسجل فيها الحرارة أقصى درجاتها ( الشهرية أو السنوية ) يربط خط الاستواء الحراري بين درجات مختلفة للحرارة على عكس خطوط تساوي الحرارة
خطوط تساوي الضغط الجوي : خطوط وهمية تربط بين النقاط التي تتساوى فيها قيمة الضغط المعدلة على سطح البحر . يقاس الضغط الجوي بآلة تسمى البارومتر أما وحدات القيس فهي المليبار أو الهكتوبسكال
خطوط تساوي التساقطات : خطوط وهمية تربط بين كل المناطق التي تسجل نفس كمية التساقط (معدلات شهرية أو سنوية
خدمة الدين : هي مجموع الفوائد واستخلاص أصل الدين التي يدفعها القطر المدين سنويا
خدمات : كل الأنشطة الاقتصادية التي لا تقوم باستخراج أو إنتاج أو تحويل المواد الأولية أو نصف المحولة ؛ أي كل الأنشطة التي تتبع القطاع الثالث. و من أنواع الخدمات يمكن ذكر: التجارة، و النقل، و البنوك، التأمين، و السياحة، و الإدارة العمومية، و التعليم، الصحة، و الدفاع ، و الأمن ، و الصيانة…اليوما أصبحت ترتفع من سنة إلى أخرى في كل بلدان العالم نسبة مساهمة الخدمات في النسبة العامة للتشغيل أو في الناتج القومي الخام. لكن إن كانت هذه الظاهرة تفسّر في البلدان النامية ببداية تألية القطاع الفلاحي، و بقـلـّة حركيّـة النشاط الصناعي مما يؤدي بفوائض اليد العاملة التي نزحت نحو المدن إلى الاشتغال بنسبة هامة في قطاع الخدمات خاصّة الخدمات الهامشيّة - أي الخدمات غير المهيكلة و غير المنظمة - مثل تجارة الرّصيف، و جمع و مبادلة الملابس المستعملة، و مسح الأحذية… فإنّها في البلدان المتقدمة تفسر بالمكننة المتزايدة للقطاعين الأول و الثاني، و بظهور حاجيات خدماتية حقيقية، مثل الخدمات الإعلامية، و خدمات الأنترنات بكل أصنافها، و خدمات الدعاية و التسويق، و خدمات تأمينات سلامة الأشخاص و الممتلكات… لذلك فإنه يقع الحديث في هذه البلدان عن ثولثة الاقتصاد، أي تضخم نسبة المشتغلين في القطاع الثالث و ارتفاع نسبة مساهمتهم في الناتج الداخلي الخام. و الآن أصبح هناك حديث عن ظهور قطاع رابع هو قطاع الخدمات العليا المرتبطة بميداني الإعلامية والاتصالات.
خدمات تجارية : خدمات النقل الدولي والتأمين والإستشارة الهندسية والقانونية والمعلومات والاتصال وخدمات السياحة والأسفار والخدمات المينائية والمالية - النقدية وعوائد ورسوم الترخيص التي تتبادلها بلدان العالم.
خوصصة:أو التخصيص، أو الخصخصة هي مصطلحات مترادفة تعني قيام الدولة ببيع المؤسسات الاقتصادية التي تمتلكها إلى الخواص. و التوجـّه نحو الخوصصة أصبح توجـّها عالميا منذ بداية الثمانيات و يتواصل إلى الآن ففي البلدان الرأسمالية تم الرجوع إلى مبادئ الليبرالية الكلاسيكية حيث وقع التوجـّه نحو خوصصة المؤسسات العملاقة التي تم تأميمها إثر الحرب العالمية الثانية. أما في البلدان النامية فبتوصيات من البنك العالمي حدث توجـّه نحو خوصصة المؤسسات التي أنشأتها الدولة إثر الاستقلال، عندما كان الرأسمال المحلي الخاص ضعيفا، و غير قادر على إنجاز مؤسسات ضخمة.أما في البلدان الاشتراكية التي كانت تكون الاتحاد السوفياتي، أو البلدان التي كانت تتـّبع خطاه كبلدان أوروبا الشرقية حدثت منذ بداية التسعينات تحولات سياسية أهم ملامحها تخلي الأحزاب الشيوعية عن الحكم و توجه هذه البلدان نحو تطبيق الليبرالية و الانفتاح على الرأسمال العالمي، لذلك فإنها قامت بخوصصة العديد من مؤسساتها الاقتصادية. أما الغايات من الخوصصة متعددة، منها التقليص من تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية، لجعلها تكتفي بدور المراقب و المنشط للحياة الاقتصادية، و تخليصها من دور المالك لمؤسسات الإنتاج تماشيا مع التوجهات الليبرالية العالمية السائدة وإنقـــــاذ العديد من المؤســسات من الركـود أو الإفلاس؛ إذ أنّ تملكها و تسييرها من طرف الخواص يطهّرها ماليّا، وذلك لأن التصرف فيها من طرفهم أنجع من التصرف فيها من طرف موظفين بيروقراطيين ليس لهم الحماس الكافي لإنجاح سير المؤسسة مع استفادة الدولة من الأموال التي ستتأتى لديها من بيع تلك المؤسسات لاستثمارها في مشاريع البنية الأساسية، أو في المشاريع الاجتمـاعية، أو للتقليص من عجز ميزانية الدولة، أو لتسديد الديون الخارجية.
ناتج داخلي خام : مجموع القيم المضافة التي حـقـقتها القطاعات الاقتصادية الثلاثة في بلد ما طيلة سنة، سواء حققها السكان المقيمون أو الأجانب المستقرّون بذلك البلد. تضاف إليها الضرائب على القيمة المضافة المفروضة على السلع والخدمات. و تضاف إليها أيضا المداخيل الجمركية ؛ وتحذف من هذا المجموع التعويضات، إن وجدت، و التي توجّه لتشجيع الصادرات. |
|