نيويورك-الأمم المتحدة-سانا
أعلنت الأمم المتحدة أمس في تقرير لها أن نحو 5ر2 مليار شخص في أنحاء العالم والذين لا يحصلون على الكهرباء يمكن أن يستفيدوا من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة عبر شراكة بين الحكومات والقطاع الخاص.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن التقرير الصادر عن الأمم المتحدة للطاقة قوله إن اختيار تكنولوجيا لتوليد الكهرباء مناسبة للظروف المحلية هي أساس نجاح مثل هذه المشاريع بالإضافة إلى وضع أهداف وطنية لتطوير الطاقة والخطط على المدى الطويل وخفض التكاليف وتعزيز الفرص للمستثمرين في تكنولوجيات للطاقة النظيفة.
وأكد التقرير ضرورة توفير الموارد اللازمة للأبحاث وتطوير تكنولوجيا توليد الكهرباء وتعزيز قدرة القطاع الخاص في توفير المال عبر عدد من خيارات التمويل لمشاريع الكهرباء.
وقال جوزيف دايس رئيس الجمعية العامة إن الاقتصاد الأخضر هو بمثابة جسر نحو التنمية المستدامة وبينما لا يوجد حاليا أي تعريف معترف به دوليا للاقتصاد الأخضر إلا أننا نعلم خصائصه الرئيسية وهي فصل النمو الاقتصادي عن استخدام الوقود الأحفوري ومصادر الطاقة غير المتجددة.
من جهتها قالت عائشة روز ميغيرو نائبة الأمين العام انه يجب أن يكون الاقتصاد الأخضر مفصلا على قياس الظروف الوطنية لكل دولة مشيرة إلى أنه بالنسبة للبلدان التي يستشري فيها الفقر يجب أن تخلق تدابير الاقتصاد الأخضر فرص عمل وفيرة وسبل العيش المستدامة للسكان.
وأضافت يجب على كل حكومة أن تحدد كيف يمكن للاقتصاد الأخضر أن يخدم شعبها وبالتالي يخدم كوكب الأرض وفي الوقت نفسه يجب أن يساعدنا الاقتصاد الأخضر على معالجة العديد من التحديات التي يطرحها تغير المناخ العالمي بما في ذلك الأمن الغذائي وإزالة الغابات وأمن الطاقة.
يشار إلى أن اجتماع الجمعية العامة يعقد في إطار التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة /ريو 20/ والذي سيعقد من الرابع وحتى السادس من حزيران المقبل في ريو دي جانيرو بالبرازيل لبحث موضوعين هما الاقتصاد الأخضر في سياق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر.