عقب إطلاق الحكم المجري فيكتور كاساي صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز برشلونة على مانشستر يونايتد بثلاثة أهداف لهدف وتتويجه باللقب الرابع في تاريخه، كان للاعبي برشلونة طريقتهم الخاصة في الاحتفال باللقب.
بداية قام لاعبو الفريق بإهداء شارة القيادة إلى الفرنسي إيريك أبيدال ليحمل كأس البطولة في لمحة إنسانية رائعة من لاعبي الفريق تكريماً للنجم الفرنسي الذي مني بورم كبدي خلال الفترة الماضية كاد ينهي مسيرته الكروية، إلا أنه تحمل وصارع المرض حتى شفي -بإذن الله- وعاد للملاعب من جديد.
أما الظهير الأيمن للفريق البرازيلي دانيال ألفيش فقد حمل علم بلاده وطاف به أرجاء ستاد ويمبلي وسط تشجيع جماهير البرسا التي أتت من كل أرجاء العالم مؤازرة لفريقها.
فيما حرص الفتى الذهبي ليونيل ميسي فقد حرص على اصطحاب والدته معه إلى الاستاد، وعقب انتهاء المباراة نزلت والدته إلى أرض الملعب وهي تقبل وليدها وتهنئه بالفوز.
وفي جزء آخر من أرض ملعب ويمبلي حرص اللاعب المالي المسلم سيدو كيتا على السجود شكراً لله على الفوز والتتويج باللقب.
في لقطة هي الأغرب والأطرف، قام مدافع الفريق الإسباني جيرار بيكيه باستخدام مقص في قطع شباك المرمى بمساعدة زميليه بيدرو رودريجز وسيرجيو بوسكيتس، وفي النهاية بيكيه يحمل الشباك ويأخذها معه ليحتفظ بها كتذكار.
وعلى صعيد متصل فقد حرص لاعبا الفريق تشافي هيرنانديز وفيكتور فالديز على حمل علم مقاطعة كاتالونيا الإسبانية الذي يحمل شكل خطوط صفراء وحمراء.
ولم يغب المدير الفني الشاب بيب جوارديولا عن المشهد، فقد تجمع لاعبو الفريق وحملوا مدربهم الشاب على الاعنقاق قبل أن يقذفوا به في الهواء ثم يتلقفونه من جديد.
وبعدها قام اللاعبون بفتح صنابير المياه الخاصة بعشب الملعب، واستخدموا رشاشات المياه في مداعبة بعضهم البعض.
وبطريقتهم المعهودة، فقد قام اللاعبون بالجري في اتجاه المدرجات ثم بالتزحلق على عشب الملعب بشكل جماعي اشتهروا به في احتفالاتهم.
وختم لاعبو البرسا حفلة التتويج عندما تجمع كل اللاعبين وأفراد الجهاز الفني ووضعوا الكأس في نقطة السنتر، ثم قامو بالطواف حول الكأس على دائرة وسط الملعب.