بدات قضتي يوم 20 ابريل 2020 في يوم كهذا اليوم شمس مشرقة جو صحو يشجع على البهجة صوت فهفهة الصبيان يعلو في الاجواء كنت كتجهة الى المدرسة مع صديقة لي فاذا بي اسمع ضجبجا تقشعر له الابدان و بخول منه الصبيان اسرخت كتجهة الى مكان الصوت فادا بي ارمق شيئا غريبا ضخما شاسعا علئ طول البصر و لشدة ضخامته لا تستطيع ان ترى جزءا و لو من السماء شيئا لم ار له مثيل و الانوار منبثقة منه كانك تنظر الى نجوم متلالئة ومن شدة اندهاشي تسمرت في مكاني فاتحتا فاه و عيناي تكاداه تسقطان من و حهي بعد مرور لحظة الدهشة و الاستغراب قمت للاختباء وراء شجرة و عيناي على داك الشيء عسى ان يخرج منه شيء ما يدل على مصدره جلست انتظرت و انتظرت حتى غفوت وفي الصباح التالي كنت اظن ان كل ما جرى كان حلما و تبدد لكن عندما فتحت عيناي وجدت نفسي محاطة بكائنات ليست ببشرية او حيوانية قط بل هي من مكان او زمان اخر وجدت نفسي في سفينتهم كانت اشكالهم توحي بانهم ودودون و لكنها غريبة في نفس الوقت كان لكل واحد منهم 3 عيون 6 اطراف و فم مثل حبة الزيتزن و انف كانك صنعت ثفبا ما في وجههم كان لهم لونين مختلفين كان هناك من له لون وردي كزهرة الربيع المزهرة عرفت في الحين انهم الانات اما اللون الاخر فقد كان الازرق كانه المحيط الاطلسي الصافي ظلو ينظرون الي و لا احد منهم يحرك ساكنا لقد كانو مصدومين و مستغربين اكثر مني و بعد لحظات رايت الجمع الملتف حولي يتفرق فرحت لوهلت ظانت انهم سيتركونني في حال سبيلي ولكن ...