قال لي ابصري علك ترين ما لم تتعودي عليه ,
قلت لا ارى سواك امامي , اجننت ام تراني اصبحت عمياء لا ارى شيئا؟
قال لا لست عمياء, لكن ابصري بعمق علك ترين مااقصد,
قلت فيما سابصر؟
قال في ملامح وجهي, الا ترين شيئا البتة؟
قلت بلى. اراك مبتسما وعيناك تلمعان لمعان الشمس عند استيقاظها,
قال ضاحكا ضحكة خجولة, نعم لقد احسنت الملاحظة فبماذا تفسرين ذلك ياترى ؟
قلت اظن ان اللمعان يوحي الى الجمال ,والابتسامة توحي الى الصدق في المشاعر,
قال صدقت ,كم رائعة ملاحظتك هاته,
قلتها فرحة شكرا ,لكن, اما آن لك ان تقول لي سبب طرحك للسؤال؟
قال مترددا وكانه يخفي شيئا وراء تلك الابتسامة , لا لا لاشئ,
لكن انا كنت اكثر فضولا من اي وقت مضى وكررت السؤال نفسه ,
كانت اجاباته بين الشرق والغرب تهوي بها الرياح من كل الاتجاهات
اعلم ان لكل شئ سبب لكن سبب طرحه للسؤال لايزال عالقا بين شفتيه مترددة وكانها ستلقى اعداما ينتظرها بعد النطق,
تناقض في الكلام,عبر تتناثر بدون فهم مسبق,نظرات تحتوي الكثييير والكثييير ,لكن لابد لي من اجابة .
اعرف ان الكلام لا يصلح احيانا للتعبير عن مانشعر او قد لا يكفي,لكن صممت على ان يصلني مايشعر به بكلمات ولو مختصرة.
اشعر بدقاته تتزايد نيضاتها,
عيونه التي لاترمش ابدا..
كلماته الاولى التي توحي بالصدق..
اتراه احبني يوما ؟كما اعتقد,ام هذا الشعور الذي يساورني كان مجرد وهم مني بذلك؟
كنت ادعي السذاجة ..البلاهة..الحمق..رغبة في تفسيره للكثييير من الاشياء لكن لم يفعل,اتراه كشف خطتي تلك؟
ااعترف قبل اقع في المحظور ؟ام انتظر فرصة اخرى عله يعترف هو بوضوح تام؟
كان تفكيري يجعلني اطرح الف سؤال وسؤال ,اختار واحتار في اختياراتي,لانه كان الحب.
كانت الانانية لا تكاد تفارقنا ,كل يريد استجلاب الاخر بطريقته,اخاف فقط ان نرمي انفسنا في دوامة لا نستطيع الخروج منها
اخاف عليك..
وانا كذلك..
قلناها وضجة البشر بيننا لاتكاد تتوقف ..الى اللقاء ايها الاناني,
رد وكالعادة بنظراته اللامعة ..الى اللقاء حبيبتي.