خطاب طنجة
بعد تعيين المقيم إريك لابون المقيم العام الفرنسي بالمغرب (2 مارس 1946 ـ 13 مايو 1947) خلفا لكَابريال بيو، أعلنت سلطات الحماية ولفترة قصيرة القيام بمجموعة من الإصلاحات الليبرالية. وتميزت هذه الفترة بإجراء إصلاحات في المجالين الاقتصادي والاجتماعي سواء في المدن أو البوادي، وذلك من أجل التخفيف من حدة الأزمة التي كانت الساكنة المغربية تعيشها في هذه المناطق. وقد خفت الحماية من تصعيد سياستها العنيفة ضد الوطنيين منذ وصول لابون إلى الرباط يوم 30 مارس 1946.
ودفعت طبيعة هذه السياسة بعض المؤرخين إلى اعتبار هذا المقيم العام الأكثر ليبرالية من ضمن كل نظرائه الذي تعاقبوا على السلطة في فترة الحماية على المغرب. إذ قام بحملة سياسية تجاه إطلاق سراح بعض المعتقلين من الوطنيين وتحرير ميدان الصحافة بالسماح بتأسيس أريع جرائد وطنية وإلغاء مديرية الشؤون السياسية. ففي هذه الأجواء عاد الزعيم الوطني علال الفاسي من منفاه بالغابون.
لكن إذا كانت هذه السياسة التي بوشرت منذ سنة 1946 قد استقبلت بنوع من الارتياح من طرف بعض الوطنيين، فإن غالبيتهم قد اعتبرها غير كافية مادام أنها لم تأت بجديد في مجال الاعتراف بحق المغرب في الاستقلال. لهذا السبب فشلت مبادرة إريك لابون بسرعة وانتهت برفض الوطنيين "التعاون" مع المقيم العام الجديد. وقد أقيل هذا الأخير بعد أن تمت المناداة عليه في فرنسا سنة 1947 ليعوض بالجنرال جوان. غير أن أهم مكسب للوطنية المغربية من هذه المبادرة هو خطاب طنجة التاريخي الذي ألقاه محمد بن يوسف يوم 19 جمادى الأولى 1366 المواف 20 أبريل 1947. وقد قام بزيارة لطنجة ليؤكد للعالم كله أن وحدة المغرب غير قابلة للتجزيء.
[عدل] المقاومة المسلحة
الحسن الثاني يقبّل يد أبيه السلطان محمد الخامس وهي الطريقة الأكثر شيوعًا للتعبير عن الاحترام داخل الأسرة في المغرب.
إن المحاولات التي قامت بها فرنسا للوصول إلى تنحية السلطان محمد بن يوسف قد انتهت بالفشل. لقد قامت سلطات الحماية بمباشرة المفاوضات منذ فبراير 1955 مع السلطان محمد بن يوسف وصلت إلى حد تهديده حتى على أرض المنفى، فقد اقترح عليه المتفاوضون، بمن فيهم طبيبه الخاص الدكتور ديبوا روكبير، الخيار بين أمرين أحلاهما مر: إما التنازل عن العرش والعودة إلى أرض الوطن للعيش بسلام وفي حماية الفرنسيين، أو تشديد الخناق عليه في المنفى في حالة الرفض. وكان جواب محمد بن يوسف هو الرفض المطلق للمقترحات المفترضة. وبموازاة أنشطة الحركة الوطنية، اندلعت أعمال المقاومة المسلحة المنظمة على شكل تأسيس جيش التحرير في 1 أكتوبر 1955 في مناطق أكنول وإيموزار مرموشة وفي تطوان حيث وجد مقر القيادة العامة ومركز تكوين الضباط. وقد تم تأسيس جيش التحرير من قبل لجنة تحرير المغرب العربي بالقاهرة من أجل تنظيم حركة المقاومة المغربية وجبهة التحرير الجزائرية. وكان هدف هذه اللجنة هو العمل بكل الوسائل لعودة السلطان محمد بن يوسف بجانب تحرير البلدين الشقيقين، تونس والجزائر.عبد المطلب الحميوي
تنحية محمد الخامس
حينما اختار السلطان الامتناع عن توقيع الظهائر والمصادقة على قرارات الإقامة العامة واتجاهه العلني نحو اتخاذ موقف مساند لسياسة حزب الاستقلال، قررت سلطات الحماية تنحيته وتنصيب مكانه سلطانا مصطنعا يعمل كدمية تحت تصرفها. واستعانت من أجل ذلك بالأعيان الموالين لها والمجتمعين وراء عميلها الكلاوي باشا مدينة مراكش. فقد اجتمع يوم 20 مارس 1953 بالمدينة باشوات المدن المغربية الكبرى إضافة إلى عشرين قائدا، حيث حرروا عريضة تسير في اتجاه سحب الشرعية الدينية عن السلطان محمد بن يوسف كإمام.
[عدل] نفي محمد الخامس
في 8 أبريل 1954 في المنفى بمدغشقر، حمل محمد الخامس ستة من أبنائه السبعة إلى مصوّر في أنتاناناريفو؛ يظهر حوله من اليسار لليمين: لالة عائشة، مولاي الحسن، لالة مليكة، مولاي عبد الله (الملقّب بالأمير الوسيم) ولالة نزهة، الملك يمسك فوق ركبته بآخر أبنائه،الأميرة لالة أمينة.
بعد رفض السلطان سيدي محمد بن يوسف للإصلاحات المزعومة التي باشرتها سلطات الحماية وعلى إثر فشل المفاوضات مع المسؤولين الفرنسيين، لم يبق أمام السلطان إلا العمل على إعلان معارضته للتوجهات الفرنسية بقيامه بسن سياسة رفض التوقيع على الظهائر. رغم أن الإقامة العامة تعهدت بالتطبيق الحرفي لمعاهدة الحماية الموقعة بفاس على أساس "مساندة جلالته الشريف وحمايته ضد الأخطار المهددة لشخصيته أو لعرشه والعمل على ضمان طمأنينة إيلاته" (الفصل الثالث من المعاهدة). لقد قرر الجنرال كيوم تنحية سلطان المغرب. وباتفاق مع الحكومة الفرنسية، أبعد محمد بن يوسف عن المغرب يوم 20 غشت 1953 على الساعة الثالثة بعد الزوال، حيث أقل هو وعائلته في طائرة عسكرية باتجاه كورسيكا قبل أن ينقل من جديد، يوم 2 يناير 1954 إلى مدغشقر. غير أن الحكومة الفرنسية انتقدت بشدة هذا الإجراء الذي اتخذه كيوم مما كلفه الإقالة وتعيين فرانسيس لاكوست مكانه سنة 1954. أثناء فترة المنفى التي دامت من 20 غشت 1953 إلى 16 نونبر 1955، كان ولي العهد مولاي الحسن مرافقا لمحمد بن يوسف في كل اللقاءات التي كان يجريها، إذ قام فيها بدور المستشار. كما شارك في كل المفاوضات التي تمت بكورسيكا ومدغشقر وأيضا في النقاشات الرسمية وغير الرسمية
التوابع السياسية لنفي محمد الخامس
اعتبرت عملية تنحية السلطان عن العرش من الناحية السياسية خطأ استراتيجيا. فرغم أن الإقامة العامة قد أضفت على الإجراء طابعا شرعيا بدفع بعض العملاء وبعض العلماء الاعيان إلى مساندة موقفها، فإن المغاربة لم يعترفوا بتولية ابن عرفة سلطانا. من الناحية السياسية الدولية، بدأت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا في التخلي عن سياستها المتحفظة تجاه ما كان يجري في المغرب. إذ بدأت الدولتان بإعلان معارضتهما للقرارات التي كان يتخذها المقيم العام جوان منذ بداية سنة 1951. ولم يعترف دبلوماسيو هاتين الدولتين بالعريضة التي وقعها الأعيان، إذ اعتبروها محاولة فقط من سلطات الحماية لإجبار السلطان على قبول مخططاتها وذلك بالتوقيع على الظهائر. أما معارضة الدول العربية والآسيوية، فإنها تمثلت في شنها لحملة شرسة عبر الصحافة والإذاعة ضد الإجراء الفرنسي. فما إن أعلن عن نبأ تنحية السلطان حتى أدان زعيم الحركة الوطنية علال الفاسي عبر إذاعة القاهرة في برنامج صوت العرب إبعاد السلطان هو وعائلته عن الوطن. وأما جامعة الدول العربية، فقد عبرت عن تخوفاتها إزاء تطورات القضية المغربية وبدأت في الإلحاح على ضرورة استقلال المغرب. ومنذ 21 أغسطس 1953، أظهرت 15 دولة عربية آسيوية عضو في هيئة الأمم المتحدة انشغالها بمستقبل الاستقرار السياسي بشمال إفريقيا بعد عملية نفي محمد بن يوسف. وعلى مستوى العلاقات السياسية بين فرنسا وإسبانيا، حدث الأمر نفسه. فحسب الوفق الذي أبرم بين البلدين يوم 27 نوفمبر 1912، فقد حدد أنه يتعهد البلدان بالتزام " الاحترام إزاء الإمبراطورية الشريفة"، في المنطقتين، الخليفية التابعة للحماية الإسبانية، والجنوبية، الخاضعة للحماية الفرنسية. وقد استقبلت عملية تنصيب سلطان جديد على المغرب بإسبانيا بنوع من الاستياء، إذ اعتبرته سلطات مدريد إعلانا لنوع من العداء ضدها. مما دفعها إلى تنظيم عملية توقيع عريضة مشابهة لتلك التي تمت بمراكش في المنطقة التي تخضع لسيطرتها. وتمكنت من جمع 430 توقيعا من باشوات وأعيان المنطقة الخليفية ركزت فيها على تثبيت فكرة " تنحية السلطان الشرعي محمد بن يوسف، نتيجة للدسائس التي حاكتها الإقامة العامة " ورفض " سلطة ابن عرفة … والتي فرضتها فرنسا ضد إرادة الشعب المغربي". ثم أعلنت العريضة "أحقية السيادة التي يتمتع بها المهدي بن إسماعيل على المنطقة الخليفية"، وذلك تحت إمرة سلطة فرانكو.
ثورة الملك والشعب
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاط التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية.
يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا.
وسمت هذه المقالة منذ: فبراير_2010. .
كان لنفي جلالة السلطان محمد بن يوسف أثر قوي في تصعيد المقاومة ضد المحتل. فالمظاهرات التي قام بها الشعب المغربي قاطبة ضد المحتل، وبتأطير من حزب الاستقلال، أخذت تؤرق أكثر مما كان في السابق سلطات الحماية. فقد اندلعت انتفاضات قوية في مناطق متعددة من المغرب. وكانت أقوى انتفاضة هي تلك التي حدثت في وجدة يوم 16 غشت 1953، بتنظيم مناضلين من حزب الاستقلال. وقد طال الساحة السياسية المغربية نوع من الشلل والاضطراب الناتجين عن أجواء الاستياء العارم المصاحب لإبعاد السلطان عن البلاد. وقد قام الشعب المغربي بعرقلة إقامة حفل عيد الأضحى ضدا على إمامة السلطان الدمية لصلاة العيد ونحر الأضحية. إذ ظهر خلال المناسبة أن ابن عرفة غير مؤهل أن يكون سلطانا للمغاربة، لسبب بسيط هو أنه لا يتوفر على السلطة الشرعية التي كانت مجتمعة في شخصية جلالة المغفور له سيدي محمد بن يوسف. لقد أحدثت إذن تنحية سيدي محمد بن يوسف انطلاق نوع جديد من المقاومة المغربية أعطى شكلا جديدا من الوفاء والارتباط بالسلطان الشرعي للمغرب. وقد شكلت معجزة رؤية صورة السلطان سيدي محمد بن يوسف بالقمر إحدى الركائز الإيجابية التي قوت من تشبث المغاربة بسلطانهم الشرعي. وأدى انتشار هذه الفكرة في كافة المناطق البعيدة عن المملكة المغربية إلى ترسيخ شرعية سيدي محمد بن يوسف وتأكيد سلطانه وجعلته موحدا للأمة المغربية.
مؤتمر إيكس ليبان
للا عبلة بنت الطاهر ( 5 سبتمبر 1909 - 1 مارس 1992)، ابنة مولاي الطاهر بن الحسين، كانت زوجة الملك محمد الخامس (حفل الزواج أقيم في أكتوبر 1926) وأم الملك الحسن الثاني
بعد اشتداد الأزمة السياسية بالمغرب، عقب الفراغ المؤسساتي الحاصل إثر رفض المغاربة الاعتراف بابن عرفة كسلطان، رضخت السلطات الفرنسية لمبدأ قبول التفاوض مع الشخصيات السياسية المغربية والممثلة للتوجة الراغب في تسيير المغرب من طرف أبنائه وتوجيهه نحو الاستقلال. ولذلك عقد لقاء بين الأطراف المغربية والفرنسية في مؤتمر إيكس ليبان بفرنسا، أسفر بعد نقاشات انطلقت يوم 23 غشت 1955 ودامت خمسة أيام عن اتخاذ قرار تنحية ابن عرفة عن العرش، إضافة إلى تشكيل حكومة وطنية مغربية تضم مختلف المكونات السياسية وذلك في أفق التفاوض مع الحكومة الفرنسية من أجل إدخال إصلاحات على نظام الحماية. وكان الوفد الفرنسي المفوض الذي حضر مناقشات إيكس ليبان يتكون من ايدكار فور رئيس الحكومة والسيد بيناي، وزير الشؤون الخارجية والجنرال كوينغ وزير الدفاع وروبيرت شومان وبيير جولي. بينما كان الوفد المغربي يتشكل من 37 شخصية كان من بينهم مبارك البكاي، الحاج الفاطمي بنسليمان والحاج محمد المقري إضافة إلى ممثلي الأحزاب: عبد الرحيم بوعبيد ومحمد اليازيدي وعمر بن عبد الجليل والمهدي بن بركة من جانب حزب الاستقلال، وعبد القادر بن جلون وأحمد بن سودة وعبد الهادي بوطالب ومحمد الشرقاوي من طرف حزب الشورى والاستقلال. إلى جانب الشخصيات السياسية وجد بعض العلماء كالسيد جواد الصقلي وحميد العراقي. كما ضم الوفد القائد العيادي وعباس.
الموافقة على مخطط إيكس ليبان
كان المخطط الذي خرجت به مفاوضات إيكس ليبان ينتظر لكسب الشرعية القانونية، المصادقة من طرف سلطان المغرب الشرعي. فمادام أن السلطات الفرنسية قد وقعت معاهدة الحماية مع السلطان في شخص مولاي عبد الحفيظ سنة 1912، فقد كان لزاما عليها من الناحية القانوية أن يتم التفاوض على مبدأ الاستقلال مع سيدي محمد بن يوسف. ففي هذا الإطار استقبل جلالته في يوم 5 سبتمبر 1955 وفدا فرنسيا مفوضا يضم الجنرال كاترو وهنري يريسو، إضافة إلى الوفد المغربي المشكل من السيد مولاي حسن بن إدريس ومبارك البكاي والفاطمي بن سليمان وعبد الهادي بوطالب وعمر عبد الجليل وعبد الرحيم بوعبيد. وجاء هذان الوفدان من إجل إبلاغ السلطان عن النتائج التي توصل إليها الطرفان المتفاوضان والحصول على التعليمات التي يجب اتباعها. وبعد مشاورات طويلة لعب فيها ولي العهد آنذاك مولاي الحسن دورا أساسيا في توجيه الموقف الذي اتخذه سيدي محمد بن يوسف من المخطط، وهوالموافقة على المخطط مع التحفظ بإعلان ضرورة بقاء مجلس العرش مؤقتا إلى حين عودة السلطان إلى أرض الوطن.
عودة محمد الخامس
إن قرار الإقامة العامة بنفي السلطان محمد بن يوسف، والذي تم في فترة متزامنة مع مناسبة الاحتفال بعيد الأضحى، قد أدى إلى انتشار سخط عارم وسط الشعب المغربي. واجه السلطان سيدي محمد بن يوسف هذا الحدث الأليم الذي وقع في تاريخنا الوطني بعزم وثبات معتمدا على إيمانه وإخلاص شعبه الوفي الذي لم يقبل أبدا أن يبعد عنه الأب الروحي للوطنية المغربية. ففي هذا السياق، اندلعت أحداث دموية في العديد من المدن والبوادي. وأمام هول وشراسة المقاومة، لم يجد الفرنسيون بدا من الرضوخ لفكرة إعادة السلطان الشرعي محمد بن يوسف إلى بلده والعدول عن فكرة إبعاده عن العرش. وفي هذا الإطار عاد محمد بن يوسف إلى أرض الوطن يوم 16 نونبر 1955.
تشكيل أول حكومة بعد الحماية
قام مبارك البكاي يوم 6 نوفمبر 1955، تحت إمارة السلطان محمد بن يوسف بتشكيل أول حكومة وطنية. وكان الهدف الرئيسي لهذه الحكومة هو متابعة المفاوضات مع سلطات الحماية من أجل استرجاع استقلال البلاد، إضافة إلى بناء الدولة المغربية وتنظيمها. وقد كثف من أجل ذلك السلطان سيدي محمد بن يوسف وبجانبه ولي العهد آنذاك، مولاي الحسن مجهودات جبارة ومتواصلة، أثمرت بتوقيع عقد الاستقلال في يوم 2 مارس 1956 بالكي دورسي.
استرجاع المنطقة الخليفية ومنطقة طنجة الدولية
مباشرة بعد استرجاعه لمنطقة الحماية الفرنسية، وجه محمد بن يوسف مجهوداته نحو استكمال الوحدة الترابية بإعادة الجيوب المتبقية تحت الاحتلال إلى أرض الوطن الأم. وفي هذا الإطار فتح مفاوضات مع إسبانيا انتهت بتوقيع معاهدة مدريد التي وضعت حدا للحماية الإسبانية في المنطقة الشمالية يوم 7 أبريل 1956. وباستعادة هذه المنطقة من أرض المغرب، يكون محمد الخامس قد أزال الحدود الوهمية التي وضعتها كل من فرنسا وإسبانيا بالمغرب طيلة 43 سنة بين المنطقتين الخليفية والجنوبية.
وفاة محمد الخامس
ضريح الملك محمد الخامس
سقط الملك محمد الخامس مريضا بنزيف في انفه، أدخل بسرعة إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية. لكنه لقي ربه في اليوم الموالي ليخلف موجة من الأسى والحزن لدى الشعب المغربي.
سجل الأحداث
وسمت هذا المقالة منذ: فبراير_2010
- 30 غشت 1909 : ميلاد الملك محمد الخامس.
- 18 نونبر 1927 : اعتلاء العرش خلفا للسلطان مولاي يوسف.
- 26 نونبر 1927 : يستقبل المقيم العام الفرنسي بالمغرب السيد ستيغ.
- 9 يوليوز 1929 : ميلاد الحسن الثاني بالرباط.
- 13 ماي 1930 : محمد الخامس يوشح المقيم العام بوسام الاستحقاق المدني للدولة الشريفة بمناسبة عيد الأضحى.
- 16 ماي 1930 : فرنسا تصدر الظهير البربري الذي كان يهدف إلى الفصل بين العرب والبربر في المغرب وهو ما أثار موجة احتجاجات ومظاهرات وطنية عارمة.
- ماي 1934 : خروج مظاهرة مؤيدة لجلالته في فاس عندما كان متوجها لأداء صلاة الجمعة.
- 8 أكتوبر 1936 : جلالته يستقبل المقيم العام الجديد بالمغرب الجنرال نوغيس.
- 22 مارس 1937 : تدشين مدرسة محمد بن يوسف بمراكش.
- 1939 : اندلاع الحرب العالمية الثانية.
- شتنبر 1939 : جلالته يوجه نداء في كل المساجد ويطلب من الشعب المغربي دعم فرنسا في الحرب العالمية.
- 1940 : انهزام فرنسا في مواجهة القوات الألمانية.
- 1940: جلالته يرفض تطبيق قوانين الاستثناء التي أبرمت في فيشي ضد الجالية اليهودية.
- 02 يناير 1942 : افتتاح المدرسة الثانوية الملكية بالرباط حيث ألقى الحسن الثاني أول خطاب له.
- 8 نونبر 1942 : القوات الأمريكية البريطانية تنزل في آسفي والدارالبيضاء والقنيطرة ووهران والجزائر.
- 14 يناير1943 : انعقاد مؤتمر آنفا بالدار البيضاء بحضور وينستون تشرشل وفرانكلين روزفلت ودوغول وجيرو.
- 22 يناير 1943: مأدبة عشاء ولقاء بالدار البيضاء بين جلالة محمد الخامس والرئيس الأمريكي روزفلت.
- 21 يونيو 1943 : تعيين المارشال بيو مقيما عاما جديدا بالمغرب.
- 10 دجنبر 1943 : تأسيس حزب الاستقلال.
- 11 يناير 1944 : تقديم عريضة المطالبة بالاستقلال إلى الإقامة العامة بالمغرب.
- 28 يناير 1944 : الجنرال دوغول يرسل مبعوثه في الشؤون الخارجية روني ماسيكلي إلى الرباط من أجل دعوة محمد الخامس إلى "احترام مقتضيات معاهدة فاس".
- 16 فبراير 1945 : تدشين مدرسة مولاي عبد الله بسطات.
- 22 مارس 1945 : إعلان إنشاء الجامعة العربية في الإسكندرية.
- 8 ماي 1945 : انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.
- 16 يونيو 1945 : الجنرال دوغول يستقبل "رفيق التحرير" جلالة محمد الخامس بقصر الرئاسة الفرنسية.
- 23 مارس 1946 : تعيين الماريشال إريك لابون مقيما عاما جديدا بالمغرب.
- 10 أبريل 1947 : جلالته يوجه خطابه التاريخي من طنجة والذي طالب فيه باستقلال المغرب ووحدته الترابية.
- 13 ماي 1947 : تعيين الجنرال جوان رئيس أركان الدفاع الوطني مقيما عاما جديدا بالمغرب
- 9 أكتوبر 1950 : جامعة بوردو تمنح محمد الخامس الدكتوراة الفخرية وتمنح ولي عهده الحسن الثاني شهادة الباكلوريا في القانون.
- 26 يناير 1951 : الجنرال جوان يوجه إنذارا لمحمد الخامس يدعوه فيه إلى التبرؤ من حزب الاستقلال علنا أو التنازل على العرش وإلا "فإنه سيخلع عنوة".
- شتنبر 1951 : الجنرال جوان يغادر المغرب ويعوضه الجنرال أوكستان كيوم في منصب المقيم العام.
- 27 أكتوبر 1952 :الشعب المغربي يقاطع انتخابات الغرف الاستشارية المغربية التي نظمتها الإقامة العامة والتي كانت تهدف إلى المس بالسيادة المغربية وانفجار اضطرابات غاضبة في الدار البيضاء خلفت 5 قتلى و 40 جريحا.
- 14 مارس 1952: محمد الخامس يرسل مذكرة جديدة إلى باريس يدعو فيها فرنسا إلى تمكين المغاربة من الحريات العامة والاعتراف لهم بحقهم في تكوين النقابات وتمتيع المغرب بحكومة ذات صبغة تمثيلية تشكل من قبل الدولة المغربية والإسراع ببدء المفاوضات بين فرنسا والمغرب على أساس المذكرة التي رفعها جلالته سنة 1950 والمنادية باستقلال الأمة.
- أكتوبر 1952 : فرنسا تقترح نهج سياسة التبعية المشتركة التي تعني إقامة إدارة ومجالس مشتركة وبدء المفاوضات انطلاقا من مقتضيات معاهدة فاس ومحمد الخامس يرفض هذه المقترحات لأنها "تنزع عمليا في روحها واتجاهاتها إلى اقتسام السيادة المغربية".
- 1 يونيو 1953 : جلالته يطلب من فرنسا وضع حد للعصيان المنظم والمدبر من طرف فرنسا "لأن من شأنه أن يدهور إلى حد كبير العلاقات الفرنسية المغربية".
- 11 غشت 1953 : وزير الخارجية الفرنسي جورج بيدو يبرق إلى الجنرال كيوم طالبا منه أن يهدئ الكلاوي "بعد جولة التهريج التي قام بها".
- 13 غشت 1953 : فرنسا تضغط عليه من أجل التنازل على عدد من حقوقه السياسية.
- 16 غشت 1953 : مظاهرات عنيفة ضد الاستعمار وأعوانه في مراكش وفاس والدار البيضاء والرباط وسلا ومكناس ووجدة.
- 20 غشت 1953 : سلطات الحماية تنفذ مؤامرتها وتقدم على نفي محمد الخامس إلى جزيرة كورسيكا ومنها إلى مدغشقر واندلاع ثورة الملك والشعب.
- 11 شتنبر 1953 : المقاوم علال بن عبد الله ينفذ محاولة اغتيال بن عرفة صنيعة المستعمر.
- نهاية 1953 : الدول العربية تقدم للأمم المتحدة مشروع قرار يطالب بتمكين المغرب من حق تقرير مصيره وتزايد المواجهات الدموية بين الوطنيين وقوات الاستعمار.
- 23 غشت 1955 : انطلاق مؤتمر إيكس ليبان بين المغرب وفرنسا تقرر خلاله تنحية بن عرفة وإقامة مجلس وصاية والتعجيل بتشكيل حكومة مغربية تمثيلية لمختلف الاتجاهات.
- فاتح نونبر 1955 : محمد الخامس يجري محادثات مع السيد بيني وزير الخارجية الفرنسي تناولت قضية عودة جلالته إلى المغرب.
- 10 نونبر 1955 : محمد الخامس يلتقي مقيم فرنسا الجديد بالمغرب السيد اندري دوبوى بقصر هنري الرابع بسان جرمان ويعرب له عن رغبة جلالته في بدء المفاوضات بين "الحكومة المغربية وحكومة الجمهورية الفرنسية في أقرب وقت".
- 16 نونبر 1955 : عودة محمد الخامس إلى المغرب من منفاه.
- 7 دجنبر 1955 : محمد الخامس يلقي خطابا بمناسبة تشكيل أول حكومة مغربية ائتلافية مستقلة برئاسة السيد محمد البكاي.
- 15 فبراير 1956 : زيارة محمد الخامس إلى فرنسا وافتتاح المفاوضات حول استقلال المغرب وتمكينه من سيادته وتحديد طبيعة العلاقة التي ستجمع المغرب بفرنسا.
- 2 مارس 1956 : إعلان استقلال المغرب.
- 4 أبريل 1956 : محمد الخامس يقوم بزيارة رسمية لإسبانيا.
- 5 أبريل 1956 : افتتاح المفاوضات المغربية الإسبانية لاستكمال الوحدة الترابية للمغرب.
- 7 أبريل 1956 : صدور التصريح المشترك المغربي الإسباني الذي أكد اعتراف إسبانيا باستقلال المغرب واحترامها لوحدة ترابه وسيادته التامة.
- 13 ماي 1956 : محمد الخامس يستقبل أرباب الصحافة المغربية والأجنبية بالمغرب.
- 14 ماي 1956 : إنشاء القوات المسلحة الملكية.
- 16 ماي 1956 : إنشاء الأمن الوطني.
- 15 يوليوز 1956 : محمد الخامس يوجه تحية ملكية لأبطال الريف في خطاب وجهه بالناظور أكد فيها على اعتزاز المغرب بجهاد أبناء هذه المنطقة ضد المستعمر.
- 20 يوليوز 1956 : قبول المغرب عضوا في حظيرة الأمم المتحدة بإجماع الأعضاء.
- 25 شتنبر 1956 : محمد الخامس يقوم بزيارة رسمية لوجدة ويدشن فيها المعهد العلمي.
- 2 أكتوبر 1956: المغفور له يفتتح أول دورة قضائية لمحكمة الاستئناف العصرية بالرباط.
- 27 أكتوبر 1956 : المغفور له يكلف السيد امبارك البكاي بتشكيل حكومة جديدة.
- 12 نونبر 1956 : المغفور له يفتتح المجلس الوطني الاستشاري.
- 29 أكتوبر 1956 : المغفور له يعين أعضاء مجلس التاج.
- 9 يوليوز 1957 : تعيين الأمير مولاي الحسن رسميا وليا للعهد.
- 23 أكتوبر 1957: تأسيس المجلس الأعلى للقضاء.
- 15 نونبر 1958 : التعريف بشخصية حسن إدحموا
- 23 نونبر 1957 : زيارة جلالة المغفور له محمد الخامس للولايات المتحدة الأمريكية.
- 27 نونبر 1957 : جلالته يحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة جورجتاون.
- 9 دجنبر 1957 : جلالته يلقي خطابا بالأمم المتحدة.
- 21 دجنبر 1957 : تدشين أول جامعة مغربية عصرية.
- 17 فبراير1958 : المغرب يستكمل وحدته الاقتصادية والمالية وجلالة المغفور له محمد الخامس يوجه خطابا بالمناسبة.
- 10 أبريل 1958 : استرجاع طرفاية التي كانت خاضعة للاستعمار الإسباني.
- 15 أبريل 1958 : مؤتمر أكرا بغانا يدين بمبادرة من جلالة المغفور له محمد الخامس الإمبريالية ويطالب بتحرير القارة الإفريقية.
- أكتوبر 1958 : انضمام المغرب إلى الجامعة العربية.
- 29 ماي 1959 : تدشين المعهد الإسلامي بتارودانت.
- 2 يوليوز 1959: جلالة المغفور له يدشن "بنك المغرب".
- 19 أكتوبر 1959 : افتتاح المجلس الأعلى للقضاء.
- 22 دجنبر 1959 : جلالة المغفور له يجري محادثات مع الرئيس إيزنهاور حول جلاء القوات الأمريكية عن التراب المغربي ويوقع معه اتفاقا بجلائها قبل نهاية سنة 1963.
- 4 يناير 1960 : جلالته يتسلم الدكتوراه الفخرية من الجامعة اللبنانية.
- 6 يناير 1960 : جلالته يبدأ جولة في منطقة الشرق الأوسط.
- 13 يناير 1960 : جامعة الأزهر تمنح الدكتوراه الفخرية لجلالته.
- 29 يناير 1960 : جلالته يزور مخيمات اللاجئين بأريحا.
- 2 مارس 1960 : جلالته يوجه نداء إلى الشعب المغربي عقب الزلزال الذي ضرب مدينة أكادير ويقوم بزيارة لها.
- 22 أبريل 1960 : جلالته يراسل الرئيس الأمريكي أيزنهاور في شأن القضية الجزائرية ويدعوه إلى التدخل لدى الحكومة الفرنسية لوقف نزيف الحرب الدائرة في الجزائر وتمكين شعبها من استقلاله.
- 30 أبريل 1960: تدشين المحطة الإذاعية "صوت المغرب".
- 31 ماي 1960: إجراء أول انتخابات للمجالس البلدية والقروية.
- 14 يونيو 1960: جلالة المغفور له محمد الخامس يوجه خطابا للرئيس الإسباني الجنرال فرانكو يطالبه فيه بانسحاب القوات الإسبانية الكامل من المغرب.
- 18 يونيو 1960 : إجراء أول عملية إحصاء في المغرب.
- 7 نونبر 1960 : جلالته يفتتح أشغال المجلس المكلف بوضع دستور للمملكة.
- يناير 1961 : انعقاد مؤتمر رؤساء الدول الإفريقية بالدار البيضاء وجلالته يلقي خطابا في افتتاح اللقاء.
- 26 فبراير 1961: الوفاة.