حسبت يوم مولدى أن لكل طريق
بدايه وله بالطبع ايضا نهايه
لكنى بيوم ما حسبت ان طريق
حزنى فقط له بدايه وليست له بعد نهايه
ما ظننت يوم أن طريق حزنى ممدود
موصول بأحزانى بآناتى بلا نهايه
ما حسبت يوم أن تلك الأنثى هى
من سترسم لى بريشتها طريق أحزانى
وأنها وللأسف تناست ترسم بريشتها
نهايه لتلك الأحزان
وما حسبت أن ضحكاتها ستتعالى
وأبتسامتها ستزهو لمكوثى
هنا وسط الأحزان وبقائى
تائه بغياهب الألام
ما حسبت أن تلك الأنثى ستحيك
ثوب لى من الأكفان
وتتركنى وحدى بين الأموات
ما حسبتك ايتها الأنثى بلا قلب وما
ظننتك بقلبى أمام الجمع تتلاعبين
ما حسبتك ايتها الأنثى بقلب صوان
حجر صلد لا يلين لبكاء لعشاق
لا أعلم لما اكتب الكِ احيك أحزانى
أم انى أسرد للعشاق ألامى لعلهم
من حكايتى يتعلمون ومن غدر أمثالك
يحتاطون أم انى اهوى جلد روحى
بسياط حزنك أم انى اهوى صلب نفسى
على نواصى دربك
لا أعلم لما أرتل احزانى لا اعلم لما
أسرد هنا أوجاعى وأهاتى
أحيانا اصمت وبممحاتى أمحو ما دونت
واحيانا اترك قلبى وقلمى ينزفان
دون توقف وتركهم وكأن أصابهم
الجنون والهذيان واحيانا أبكى وأترك
القلب والعين ينزفان دموع تغرق الأرض
من تحت الأقدام فتتهاوى الأرض
وكأن بمكان وقوفى فقط ثار بركان
يقذف من جوفه حمم ونيران تشبه
حمم ساكنه بقلبى الحيران
لا أعلم لما أحيك أحزانى ولما أعزف
على الناى أوجاعى أمن فرط حبى لك
أتلذذ أستمتع بما تنزف جروحى
أم أنى اعيد حياكة كفنى وأرسم عليه
وفائى وغدرك دربين مفترقين
ابدا لا يلتقيانمن اليوم أعلنها ما عاد حبك يشفينى
ما عاد حبك حلمى ومنونى
بل صار حبك يشقينى بل صار حبك
ماء مالح يروينى
من اليوم أعلن أنك كنتى قصه بدايتها
أطراح ونهايتها ليست أفراح
بدايتها وجع وألم ونهايتها غدر وخداع
أتقنتيهم وأتقنتى اللعب على الحبال
أتقنتى سلب أحلامى واتقنتى قتل
بداخلى كل الأمانى
من اليوم اعلنها لن اقبل لك
أعذار لن اقبل لك شفاعه من الاخيار
فقد لوثتى بخيانتك عالم
يسكنه الأبرار
وصرتى ساكنه أرض يرتع بجوانبها
من هم مثلك من الأشرار
فلا اعذار من اليوم ولا شفاعه لك
من الاخيار فرحيلك عن عالمنا
صار هو اخر قرارمنقول