يسمى علم اللغات الفيولوجيا و هو يبحث عن اصل اللغات و اشتقاق بعضها من بعض وقد اشتغل به جمهور من باحثي العرب و الاورونيين و وصلؤا الى نتائج عضيمة و كانت نتيجة ابحاثهم ان عرفوا ان اللغات تنقسم الى قسمين كبيرين لغات مرتقية او سامية و اخرى منحطة.
واللغة العربية من اللغات السامية وهي اللغة القريبة الى الاصل لان العرب حافضوا عليها فلم يتسرب اليها ما يفسدها و تختلف القبائل لالعربية في لهجاتها عالى حسنب بداوتهم وتعمقها في الصحراء او قربها من المدينة و الجهات الحضرية قد لعبت الاسواق دورا في تجمعات القبائل العربية بها للتجارة اولا و للتفاخر بالشعر و الخطابة ثانيا مما جعل العرب يجمعون عالى احسن لغة يجب التخاطب بها هناك و السوق المشهورة هي "سوق عكاط" التي كان لها الفضل في توحيد الالسن وكانت اللغة الحية العربية هي لغة قريش وبها انزل الله القران الدي اظهر اللغة العربية على احسن ما يجب ان تكون عليه و انشرت في عهد الرسول فيما بيتن اواسط الهند و بوغاز جبل طارق وما بين البحر الاسود و بحر العريب بعدما كانت في الجاهلية محصورة في جزيرة العرب.