ذكرت دراسة اليوم الأربعاء ، نشرتها مؤسسة "كومونيكار إس جانار" (الاتصال هو الانتصار) ، أن البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد يشع "ثقة كبيرة في نفسه وشيء من التصنع واللامبالاة" في المناسبات العامة ، فيما يبدو الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة أكثر "خجلا وعدم طمأنينة".
يلتقي ريال مدريد وبرشلونة السبت المقبل في الدوري الأسباني ، وحللت المؤسسة ودرست الصورة العام للناديين بعدة معايير ، منها الجسدي والإشاري واللفظي ، للاعبيهما ومدربيهما ورئيسيهما في وسائل الإعلام.
وأضافت الدراسة أن ميسي "يحاول الحصول على شيء من التعاطف مع متحدثه بأن يبتسم في بداية ونهاية كل مداخلة".
وبحسب ما تستقرؤه الدراسة ، يشعر فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد بأنه "أقوى قبل المواجهة المقبلة".
يرى معدو الدراسة أن إشارات مثل الذقن المرتفعة والحاجبين المتداخلين وتحريك الوجه والعنق في مختلف المؤتمرات الصحفية ومرات الظهور الإعلامي ، تعد دليلا على هذا الموقف.
في المقابل لا يبدو أن نظيره ساندرو روسيل "يستمتع بمرات ظهوره"، الأمر الذي يلاحظ في جفنيه المتثاقلين وجسده المتمايل وضحكته المغتصبة.
كما كان المدربان مدعاة للدراسة أيضا: "مورينيو أكثر حقيقية وطبيعية في وقت التواصل من جوارديولا ، الذي يقيس أفعاله وكلماته ويقللها".
يلجأ المدرب البرتغالي كثيرا إلى "السخرية" في رسائله و"يمزج بين السخرية والحسم"، وفقا لمعدي الدراسة.
ورغم ذلك ، "يفرض جوارديولا احتراما ، ويلفت نظر محدثيه ويحاول الوصول إلى شيء من التعاطف معهم".