لندن (رويترز) - ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية في موقعها على الانترنت أنه من المنتظر أن ترتفع الصادرات النفطية الليبية الى 290 ألف برميل يوميا في ديسمبر كانون الاول مقارنة مع 227 ألفا في نوفمبر تشرين الثاني مما يشير الى ان الانتاج يزيد بوتيرة ابطأ مما كان متوقعا.
ويرتفع انتاج النفط الليبي باطراد منذ أدت انتفاضة شعبية على حكم الزعيم السابق معمر القذافي لتوقف الانتاج لكن لا يجري تصديره بالكامل للاسواق الدولية في الوقت الذي تستأنف فيه المصافي المحلية العمل وتعمل المؤسسة الوطنية للنفط على تكوين مخزونات محلية.
وقالت المؤسسة في توقع سابق ارسلته للعملاء انها ستصدر 813 الف برميل في ديسمبر.
وكانت ليبيا قبل الحرب ثالث اكبر منتج للنفط في افريقيا بعد نيجيريا وانجولا اذ كانت تضخ نحو 1.6 مليون برميل يوميا وتصدر حوالي 1.3 مليون برميل.
وأظهر الموقع أنه من المنتظر تحميل تسعة ملايين برميل في 13 ناقلة في ديسمبر غير انها لا تشمل خام السرير الذي تنتجه شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) التابعة للمؤسسة في شرق ليبيا.
وقالت الشركة التي تتخذ من بنغازي مقرا لها في وقت سابق من الشهر الجاري انها لا تزال تبيع نفطها الخاص في تحرك اعتبر محاولة للحصول على استقلال اكبر عن الشركة الام.
وذكرت مصادر بتجارة النفط ان اجوكو تعتزم بيع ثلاث شحنات من خام السرير النفطي في ديسمبر رغم ان احجامها الدقيقة لم تتضح على الفور.
وتظهر احصاءات رويترز انه من المتوقع ان يصل اجمالي الصادرات الليبية نحو 350 الف برميل يوميا في ديسمبر بجمع ارقام المؤسسة الوطنية للنفط واجوكو. وحتى مع الاخذ في الاعتبار نفط اجوكو فان صادرات ديسمبر لا تزال تمثل نحو ربع مستويات ما قبل الحرب الا اذا جرى حجز ناقلات اضافية.
وثمة تغير مهم عن برنامج نوفمبر تشرين الثاني المؤقت وهو قفزة في اسعار اغلب الخامات.
فقد بيع خام الزويتنة الخفيف منخفض الكبريت مرتين بالسعر الفوري لخام برنت مضافا اليه علاوة قدرها 1.71 دولار لتحميل ديسمبر مقابل خصم قدره 55 سنتا عن سعر برنت الفوري في نوفمبر