تعريف علم التجويد :هو إخراج كل حرفٍ من مَخْرَجِهِ ، وإعطاؤه حقه ومُسْتَحَقُّه من الصفات .
فحق الحرف : هو صفاته اللازمة التي لا تنفك عنه ، مثل : الهمس والجهر والقلقلة والشدة ... وغيره .
أما مُسْتَحَقُّ الحرف : فهو صفاته العارضة التي تعرض له في بعض الأحوال ، وتنفك عنه في البعض الآخر لسببٍ من الأسباب ، مثل : التفخيم والترقيق والإدغام ... وغيرها .
فائدة علم التجويد :
صون اللسان عن اللحن في ألفاظ القرآن الكريم عند الأداء .
واضع علم التجويد :
فهو وحيٌ من عند الله ، تلقاه رسوله محمد صَلَّي الله عليه وسَلَّم مُجَوَّدَاً من جبريل عليه السَّلام ، أما واضع قواعده : فقد قيل أنه : أبو الأسود الدؤلي ، وقيل أنه : أبو القاسم عبيد بن سلام ، كما قيل أنه : الخليل بن أحمد الفراهيدي ...... وقيل غيرهم .
وقد أُسْتُمِدَّ من كيفية قراءة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم ، وأصحابه والتابعين والأئِمَة المُقْرِئِين ، إلى أن وصلنا بالتواتر عن طريق مشايخنا الأجلاء .
موضوعه وثمرته :
موضوعه : الكلمات القرآنية
ثمرته : صون اللسان عن الخطأ في كتاب الله تعالى ونيل الأجر والثواب
حكم تعلمه :
فرض كفاية والعمل به فرض عين
أحكام النون الساكنة والتنوين :
النون الساكنة :
هي النون التي لا تتحرك وصلاً ولا وقفاً كَمِنْ وعَنْ ، ونحو ذلك .
التنوين :
هو النون التي تلحق آخر الكلمة لفظاً وتفارقها خطاً نحو كتابٌ ، هُدىً ، بَعِيدٍ . فالحركات الموجودة في آخر هذه الكلمات - من الضمتين للرفع ، والفتحتين للنصب ، والكسرتين للجر - تشكِّل التنوين .
وللنون الساكنة أربعة أحكام وهي :
الأظهار ، والإدغام ، والإقلاب ، والإخفاء
أحكام الميم الساكنة :
: الميم الساكنة
هي الميم التي لا تتحرك وصلاً ولا وقفاً كـ : منهم ، وهم ، وكذبتم .
ملاحظة : إذا جاءت النون أو الميم وكان كل منهما مشدداً كـ : إنَّ وثُم َّ، فيجب تشديدهما مع الغنة ويسمى كل منهما حرف غنةٍ مشددا ً.
ومقدار الغنة حركتين .
من أحكام الميم الساكنة والتنوين :
الإخفاء الشفوي
الإدغام الصغير ( إدغام مثلين صغير )
الإظهار الشفوي