حفظ السور التي وردت أحاديث في فضيلتها
قوله صلى الله عليه وسلم ( اقرؤوا الزهراوان البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان طير صواف يحاجان عن أهلهما يوم القيامة ) ثم قال ( اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ) صحيح مسلم)
الجهر بالقراءة
ولأنه يوقظ قلب القارئ ويجمع همه إلى الفكر فيه ويصرف إليه سمعه ولأنه يطرد النوم . ولأنه يزيد في نشاطه للقراءة ويقلل من كسله
وفى حديث عبد الله بن أبي قيس قال : (سألت عائشة فقلت : كيف كانت قراءته صلى الله عليه وسلم أكان يسر بالقراءة أم يجهر ؟ قالت : كل ذلك كان يفعل ، قد كان ربما أسر وربما جهر ، قال فقلت : الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة) ( صحيح مسلم واللفظ له
وفي جهر من يحفظ القرآن بالقراءة عند حفظه واستذكاره فوائد كثيرة منها
تمرين اللسان على القراءة ، مما يسهل عليه النطق بعد ذلك
سماع الأذن حتى تألفه وفى ذلك عون له على الحفظ
تصحيح السامعين قراءة الجاهر بالقرآن إذا أخطأ فيستفيد ، فضلا عما يحصل لهم من النفع بسبب السماع
الكتابة
قال تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * ) ( العلق 1-4 )
الحفظ العملي
وتذكر دائما حديث عائشة رضى الله عنها حين سئلت عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ( كان خلقه القرآن ) (صحيح مسلم ) قال صلى الله عليه وسلم ( القرآن حجة لك أو عليك ) ( صحيح مسلم
معرفة غريبه وتفسيره وأسباب نزوله وأماكن نزوله
فإن التعرف على غريب الألفاظ و معرفة معانيها يجعل الحفظ سهلا ميسورا لكن لا تجعل هذا يشغلك عن الحفظ ولكن وسيلة للوصول إلى هدفك الأسمى ومرادك الأعلى في حفظ القرآن