بسم الله الرحمن الرحيم
القرآن والسيف معاً
مفرغ من مادة صوتيه نادرة جداً لشيخ الشهيد بإذن الله : يوسف بن صالح العييري رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
((السيف والقرآن معاً..))_ فأنا بودي أن يعرف الأخوة أصل مسألة الجهاد في زماننا هذا أولى من أن يعرفوا القصص فالذي ذهب للجهاد لأجل قصة سيرجع لأجل قصةٍ أخرى والذي ذهب لأجل صورة سيرى صورة أخرى ويرجع , وهؤلاء شاهدناهم كثيراً , فأنا أقول أنا إحياء العواطف ليست هي رئيسيه في قضية الدعوة إلى الجهاد إنما الرئيسي في الجهاد هي مسألة العقيدة وأن يعتقد العبد ما هو الجهاد؟ لذلك لابد أن يعرف المسلم ما هي فريضة الجهاد؟ وما مكانتها في هذا الدين؟ ولماذا حرص عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؟ وماحكم الجهاد في زماننا؟...
الجهاد هو بذل الجهد وبذل الوسع والطاقة بالغة...أما في الشرع إذا قيل الجهاد فهو ينصرف إلى القتال...وهذا محل اتفاق لافي الاصطلاح ولا في العرف حتى الفقهاء حتى في التاريخ إذا أطلق الجهاد كان كذلك وماروي أن الرسول صلى الله عليه وسلم رجع من تبوك وقال:جئنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر قالوا وما الجهاد الأكبر قال جهاد الهوى وفي روايه جهاد النفس والشيطان فهذا ضعيف كما قال ابن حجر وكما قال حافظ العراقي قال: قال إنه ضعيف ولا يحتج به ... فالجهاد بالنصوص الشرعية لم يطلق إطلاقاً بلا تقييد إلا وينصرف إلى القتال فهذا هو الجهاد.
أما الجهاد فتعينهُ , يتعين في ثلاث حالات:
1- يتعين إذا داهم العدو أرض المسلمين.
2- ويتعين إذا أستنفر الأمام.
3- ويتعين إذا حضر المسلم الصف.
ولكلٍ دليل , ولم نحظر نحن الصف وليوجد من يستنفرنا,ولكن سنتكلم عن الأمر الأول وهو إذا داهم العدو أرض المسلمين فقال ابن تيميه في الاختيارات قال وإذا داهم العدو ارض المسلمين قال ودفع الصائل من أشد أنواع الدفع فيدفع إجماعاً وبلا شروط , يجب دفعه إجماعاً وبلا شروط.
وقد نقل القرطبي الإجماع على دفع الصائل قال إذا داهم العدو ارض المسلمين وجب على من يستطيع دفعهم أن ينفر ,وكذلك هو نقل هذا عن ابن عبد البر وابن عبد البر نقل الإجماع في ذلك وقال على كل من يستطيع الغياث يجب عليه غياثهم تخرج المرأة بلا إذن زوجها والرجل بلا أذن والديه والمدين بلا إذن دائنة ,وهذا الكلام إذا داهم العدو ارض المسلمين وجب النفير بالإجماع ولا خلاف في ذلك حتى أن الفقهاء قالوا إذا هدد العدو ارض المسلمين وجب النفير قبل أن يدخل ارض المسلمين وقالوا وجب النفير إذا كان على مسافة القصر إذا كان على دون مسافة القصر وجب النفير.
والذين قالوا هذا انه يتعين ... هو الأصل في الجهاد انه كفاية ولكنه يتعين لهذه الثلاث حالات, ولو قلنا الآن تحمر بعض الأنوف من الذين لا يريدون أن يقال الجهاد فرض عين يقولون أبقوه كفاية نقول كفاية ونبقيه كفاية كما تريدون ولكن نقول لكم إن جمهور العلماء الذين قالوا الجهاد فرض كفاية قالوا ويجب على الرجل مرةً في العام, هذا قول الجمهور منهم من قال مرتين في العام وإن كان الحقُ أن الجهاد إذا كان فرض كفاية انه يأتي على حسب الحالة لو كان الجهاد فرض كفاية يجب مره أو مرتين أو ثلاث في العام على حسب الحالة وهذا هو الراجح .
ولو قلنا كذلك انه كفاية لقلنا انه تعين لأنه لم يقم أحد بالكفاية
(فلو أن رجل توفى في قرية ولم يقم بتغسيله إلا طفل لأثمنا جميع أهل القرية لأن الطفل لم يكفي
فلماذا نقول بأن أهل القرية أثمُ لأنهم لم يغسلوا الرجل وإذا قلنا إن الجهاد فرض كفاية ولم يقم بهِ أحد لم نستطع أن نؤثم الذين لم يقوموا بالجهاد) فلو كان الجهاد فرض كفاية لتعين ولو مرةً في السنة ولو كان الجهاد فرض كفاية لتعين لأنه لم يوجد من يقوم بهِ وإن كان الجهاد في هذا الزمان فرض عين وأعجبتني كلمتاً قالها الشيخ حسن أيوب لما سألوه عن الجهاد أهو فرض كفاية أم فرض عين ضحك فقال:الجهاد في هذا الزمان قال إن الجهاد فريضة عينٍ على كل قلنا كفاية حتى ذقنا من الذل ما فيه الكفاية .
لو ما فيه إلا الذل الذي أصابنا لكفى أن يتعين الجهاد
كذلك الشيخ عبد الله عزام قال : تعين الجهاد منذ سقوط الأندلس وهذا هو الفقه قال منذ سقوط الأندلس والجهاد تعين علينا داهم العدو أرض المسلمين فتعين عليهم الأقرب فالأقرب, وأن أقول لكم مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم الآن ينتهك وسيهدم كما هم يخططون لهُ ورغم ذلك نقول كفاية أي عقولٍ لنا حتى نقول كفاية ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم بأيدي اليهود فالجهاد تعين في هذه الحالة وهو أن العدو داهم ارض المسلمين وبدأ باغتصاب المسلمين وقتل المسلمين حتى أن العلماء قالوا كما قال ابن حجر قالوا العلماء نقل عنهم وقال إذا اُسر عدد من المسلمين ولم يمكن استنفاذهم بالمال لم يمكن استنفاذهم إلا بالجهاد لتعين الجهاد حتى يستنفذوا هذا في الأسرى عينوا الجهاد قالوا الجهاد فرض عين في الأسرى, وذهب شيخ الإسلام ابن تيميه إلى أبعد من ذلك قال لو اُ سر أهل الذمة لوجب على الأمير أن يسير جيشاً حتى ستنفذهم.
أهل الذمة في دولة الإسلام غزة الجيوش فأخذت هؤلاء
فإن نأتي كما يقال النقاش البيزنطي هل الجهاد فرض كفاية أم فرض عين,
هذا كله لا يفيد في حالنا الآن
نحن نقول الجهاد سنه
ألا تحتاج الأمة للجهاد الآن؟
ما هي حاجة الأمة؟؟!! لماذا تجيش الجيوش وتحرك الطاقات حتى يؤلف العلماء ويؤلف طلبة العلم ويبدؤون بالتأليف ولم يقل أحد لا إن التأليف فرض كفاية ولا أحد يقول التأليف فرض عين؟؟!! يعني لو ما ألف الناس في هذا الزمان لكتفينا بتأليف السلف..... ولم يقل أحد فرض كفاية ولا فرض عين!!!
ولكنها لما كانت سهلة على النفس وبسيطه تحرك الناس لها وتجيشوا وكلٌ يقول أنا على ثغر أنا أريد أن أؤلف ...هل النزول على الركبة أولى؟ أما النزول على اليدين؟...هذه سنه ولا نحتقر ذلك...ولكن يوجد مهم وأهم, أيهما أهم أن نقرر سنه؟ أو أن ندفع عن أعراض المسلمين؟؟!!!
فقال شيخ الإسلام :من أوجب الواجبات دفع الصائل ولا يوجد بعد الإيمان أوجب منه...لا يوجد بعد الإيمان أوجب من دفع الصائل لذلك لو تمعنا في قضية في واقعنا الآن لعرفنا حجم الذل الذي أصاب الأمة وحجم الاستضعاف والإستهانه ...الأمة تقتل بالملايين ومع ذلك نحن نتناقش هل الجهاد فرض عين أم فرض كفاية؟؟!!!
ولو تمعنا في كتاب الله سبحانه وتعالى لعرفنا أن الجهاد فرض عين والله سبحانه وتعالى يقول(يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله أثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل , إلا تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئاً والله على كل شيء قدير)وقال(وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ)الله سبحانه وتعالى بين لنا هذا الجهاد وبين لنا هذه الفريضة وقد وصف لنا الرسول صلى الله عليه وسلم وصف لنا مرض هذه الأمة ووصف لنا العلاج وقال(يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها قالوا أمن قلة بنا يومئذ ؟ يا رسول الله قال لا أنتم يومئذٍ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل)وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم..الإسلام ألف ومائتين مليون نسمه ينتمون إليه...فأعظم ديانة ينتمي لها قوم الآن ينتمون إلى الإسلام لذلك الرسول صلى الله عليه وسلم قال أنتم يومئذٍ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل, ولينزعن المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن ( قال قلنا وما الوهن ؟ ) قال حب الحياة وكراهية الموت ( وفي رواية أخرى لأحمد: وكراهيتكم القتال) فلما أحببنا الدنيا أذلنا الله سبحانه وتعالى وهذا مصداق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء عند أحمد وأبو داود عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول (إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ) سمى ترك الجهاد خروجٌ عن الدين حتى وعبر عنه حتى ترجعوا إلى دينكم وكذلك قال أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال كنا في بيت المقدس قال غزونا القسطنطنيه واصطف الروم صفاً واصطف المسلمون لهم فخرج رجل من المسلمين فدخل في صف الروم فقال الناس مه مه إنه يلقي بيدهِ إلى التهلكة (هم يقصدون قول الله تعالى (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)أن هذا أهلك نفسه لم دخل على الكفار.... فصعد أبو الأيوب الأنصاري على صخره فقال:أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية في غير ما نزلت ولقد نزلت فينا نحن معشر الأنصار لما أعز الله الدين وفتح على رسوله صلى الله عليه وسلم قلنا سراً في أنفسنا نرجع إلى أهلنا فنصلح زرعنا وأولادنا فالرسول صلى الله عليه وسلم في غنيةٍ عنا فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم رداً علينا (وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)فقال أبو أيوب فترك القتال هو التهلكة القتال وكان ممن وافق على هذا التفسير كان من جملة الصحابة الذين وجدوا حبر القران عبد الله ابن عباس وعبد الله ابن عمر وقتل أبو الأيوب الأنصاري رضي الله عنه تحت سور القسطنطينية فهذا هو الجهاد الذي قال فيه الله ولاتلقوا بأيدكم الى التهلكة...التهلكة هو أن نترك الجهاد التهلكة كما قال سبحانه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) لا يحيي هذا الأمة إلا الجهاد كما قال ابن العباس دعاكم لما يحييكم قال يحييكم الجهاد فهذا الذي يحيينا هو الجهاد فالجهاد هو حياة الأمة.
والتاريخ يبين أن الجهاد هو حياة الأمة فسأسرد لكم بعض تاريخ هذه الأمة يتبين لكم أن الجهاد هو حياة الأمة والذي يشك في ذلك لا يمكن أن يشك في التاريخ وفي حقائق التاريخ الرسول صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى وحد الجزيرةَ كلها ولم يقتل من الصحابة إلا تقريباً خمسة آلاف صحابي شهيدٌ بإذن الله ومات الرسول صلى الله عليه وسلم ثم قام من بعده أصحابه أصحابه قاموا من بعدهِ بالجهاد فقاموا حتى زمن عثمان رضي الله عنه من بحر العرب إلى بلاد الصين ومن البحر المتوسط إلى بلاد أفغانستان الآن أخذوها كلها ولم يقتل منهم أكثر من خمس وثلاثين ألف شهيد إذا استثنينا الذين قتلوا في طاعون عمواس مع أبو عبيده عشرون ألفا في الشام هذا لما قاموا بالجهاد ملكوا هذه الأرض كلها ولم يتعدى على أكثر الروايات لم يتعد ستين ألف الذين قتلوا ووحدوا الأرض كلها تحت خلافة أميرٍ واحد في المدينة ثم لما نزلت راية الجهاد وظن الناس بالدينار والدرهم وتركوا الجهاد بداء الذل في هذه الأمة حتى جاءت الحملة الصليبية في أواسط الحملة الأولى في أواسط القرن الرابع أخذوا بلاد الشام ودخلوا بيت المقدس وقتلوا في ساحة بيت المقدس قتلوا سبعين ألفا (قارن) كم سنة قام الرسول صلى الله عليه وسلم بالجهاد إلى زمن عثمان رضي الله عنه ولم يقتل أكثر من ستين ثم في بيت المقدس فقط في ثلاثة أيام يقتل سبعين ألف في ساحة المسجد الأقصى حتى أن المؤرخين النصارى يقولون وقد فعلت جيوش اليسوع في المسلين ما لم يفعل في التاريخ قط في بيت المقدس حتى أن الذين نجوا في بيت المقدس لم ينجو كما يقولون هم لم ينجوا لأنهم استطاعوا أن يفروا من جيوشنا بل إنهم لم يقتلوا لأن جيوشنا تعبت من القتل فأبقيناهم لأن جيوشنا تعبت من القتل وحتى المؤرخين الإسلاميين يروون أن بيت المقدس في ذاك الوقت أن الدماء جرت في شوارعهم لما سقطت راية الجهاد فعل بالأمة هذا الفعل هذا ولم أقل لك كم قتل في أنطاكيا ولا كم قتل في الرها ولم اقل لك كم قتل في آسيا الوسطى في الأناضول ولا كم قتل في بلاد المسلمين التي اجتاحتها الحملة الصليبية الأولى ثم بعد ذلك رفعت راية الجهاد ورزق الله الأمة الملك الصالح نور الدين زنكي فقام الملك نور الدين وأعلا راية الجهاد من جديد وقاتلا ولم يقتل معه إلا عشرون ألفا حتى فتحت الرها وهي أعظم حصونهم وأنطاكيا ونابلس وكل المناطق الساحلية التي توجد في الشام فتحها عماد الدين زنكي ثم توفاه الله وقام من بعده نور الدين زنكي ابنه فأعلا راية الجهاد حتى قل المد الصليبي على بلاد الجزيرة وكانوا يريدون أن يدخلوا الحجاز من خلال البحر وكان نور الدين زنكي يغرقهم في البحر الأحمر يغرق أساطيلهم في البحر الأحمر حتى وفقه الله وبعث أسد الدين وبعث صلاح الدين واستطاعوا أن يحرروا مصر من العبيديين الذين يدعون زوراً بالفاطميين ثم توفاه الله سبحانه وتعالى نور الدين زنكي ثم قام بالأمر ملك المجاهدين صلاح الدين وقام صلاح الدين رضي الله عنه وأعلا هذه الراية ثم دك حصونهم في الشام كلها ثم بعد ذلك استطاعا في معركة حطين أن يهزمهم وقد خرجوا بالتابوت والصليب كان عند النصارى صليب لا يخرجوه إلا في المعارك الحاسمة وإذا خرجوا يعني أنهم خرجوا بكامل قواهم وخرجوا بالصليب فاستطاع صلاح الدين في حطين أن يهزمهم شر هزيمة وأن يقتلهم ويأسر ملوكهم ويكسر صليبهم ولم يفتح بيت المقدس صلاح الدين رضي الله عنه إنما آثر أن يفتح ما وراء بيت المقدس حتى يطبق عليه فتركهم ثم حاصر بيت المقدس حصار السوار بالمعصم ثم سقطت بيت المقدس بعد قرن ثلاث وتسعين سنه تقريباً من الاحتلال الصليبي لبلاد الشام لما أعليت راية الجهاد رجعت هذه المدن التي أخذها الصليبيون ولم يسقط بيت المقدس في العام الذي يوافق 1936م سقطت في أيدي الصليبيين ثم في عام 48 أعلنوا احتلال فلسطين من عهد صلاح الدين لم تسقط إلا في الاحتلال الأخير وقام صلاح الدين ولم يقتل معه اكثر من خمسة عشر ألف في معاركه الأخيرة وأحيا هذه الأمة وقتل منهم أكثر من مائتين وسبعين ألف من الجيوش رغم أنه عفا عن مائة وعشرين ألف كانوا في بيت المقدس قد حاصرهم وفتح فأطلقهم وأرسلهم بأساطيل بحرية ووصلوا إلى أوربا ثم قامت راية الجهاد وكانت راية الجهاد عالية حتى بدؤوا يتركونه حتى جاء المستعصم فتولى هذا الرافضي ابن العلقمي الخبيث فقلل جيش المسلمين إلى عشرة آلاف في بغداد من مائة وعشرين ألف إلى عشرة آلاف وسحب جيوش المسلمين ابن العلقمي لأنه كان بمثابة ما يسمى الأن رئيس وزراء سحب جميع جيوش المسلمين من الثغور ثم أرسل إلى المغول وحببهم في بلاد المسلمين وقد قعد قبل ذلك المسلمون عن الجهاد فسلط الله سبحانه عليهم التتر لما تركوا الجهاد أذلهم الله فاجتاحت جيوش التتر ارض المسلمين وبمسيرةٍ واحده تحركوا من الصين ولم يقفوا إلا في بغداد وعندما دخلوا بغداد هذا في بغداد فقط, يقول ابن الأثير وابن كثير يقول قتلوا في بغداد في أربعين يوماً ألف ألف مسلم لماذا قتل ألف ألف مسلم؟ لأنهم تركوا الجهاد وجعلوا رئيسهم ابن العلقمي ورغم ذلك بلاد العراق في ذاك الوقت لم تذخر بمؤلفات ولا بشروح ولا بعلماء كما زخرت بذلك الوقت هل نفعهم علمائهم هل نفعت الفتاوى هل نفعت تفاسيرهم ؟بما أن البيان لم يقوم بقوة السلاح ولا السيف والله لن يخيفهم لن يخيفهم القرآن ولن تخيفهم الكلمات لا يخيفهم إلا السيف مع القرآن فقتلوا في بغداد ألف ألف مليون ( تخيلوا لو حسبنا من قيام الرسول صلى الله عليه وسلم إلى زمن 656 عند اجتياح التتر ارض المسلمين لما وجدناهم ولا ربع هذا العدد ولكن الله سبحانه وتعالى قال (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) الجهاد هو الذي يحيي الأمة وهذا دليل أيها الناس دليل على أن الجهاد يحيي الأمة ما قتل من الأمة ولاربع مليون خلال ست قرون يقتل منها في أربعين يوم مليون) وعاقب الله سبحانه وتعالى العلماء الذين تركوا الجهاد عاقبهم شر عقوبه فقال التتر نقتل هؤلاء بأن يبطحوا على بطونهم فتسير عليهم جيوش التتر حتى يموتوا فسارت عليهم جيوش التتر حتى ماتوا ثم قال التتر نقتل المستعصم وكيف نقتل المستعصم؟ لكن الله سبحانه وتعالى هيئ لهُ شر قتله لأنه ترك الجهاد فقال التتر في اعتقاد التتر أن الملك إذا سفك دمه على الأرض خرج من صلبه من ينتقم له لكن نضعه في كيس ونربط عليه ونركله في الأقدام حتى يموت فمات ركلاً بالأقدام ولو أنه ربط بكيس لكفى به شر قتله (ولكن الله أذله ذلاً على ذل ومن ولى العلقمي فهذا جزاءه فمات ركلاً بالأقدام وهي شر قتله يقتل بها ملك في التاريخ) ثم بعد ذلك عزموا على اجتياح الشام فهرب أهل الشام فدخلوا الشام بدون قتال ثم لما عزموا على اجتياح مصر ذهب العلماء إلى مصر وكان منهم شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله ومعه ثلة من العلماء فخرجوا إلى مصر وكان ابن العز ابن السلام في مصر فقالوا إلى الملك المظفر الصالح قطز اجتمع بجموع من المسلمين وبالعلماء فقال ما رأيكم فلما أرسل له هولاكو أرسل له رسالة قوية ترتعد منها الفرائص قال نحن خلقنا من غضب الله سلطنا الله على من غضب الله عليه ولا يدان لأحدٍ بنا فإما أن تستسلموا أو نستبيح أبنائكم ونسائكم فجمع العلماء فقال لهم هذه رسالته فبعض العلماء وهنوا فقالوا احقن الدماء وسلم فقال الشيخ ابن العز ابن السلام نموت على ما مات عليه أسلافنا فقال والرأي فقال العلماء أن نخرج لهم فنقاتلهم فقال نختار أرض عين جالوت فخرجوا إلى ارض عين جالوت فكان الملك المظفر قطز كان معه قِله لا يعادلون عشر جيش التتر ثم جاءُ إلى المعركة فإذا بالتتر كان عندهم أسلوب في الحرب التتر لا تعرفه العرب أسلوب تحرك الجماعة بالشكل السريع كانوا يتحركون بمجموعات صغيره وبسرعة ويقابلوا الجيوش ثم يلتفوا عليهم بمجموعات أخرى فلما جاء قطز ما يعرف هذا الأسلوب فوجد انهم اختاروا التباب وأخذ التباب فوق التباب في عين جالوت فنزل قطز فمرغ وجهه في الأرض فقال اللهم انصر عبدك قطز اللهم انصر عبدك قطز وكان يصرخ من أعلا جواده يقول وإسلاماه وإسلاماه اللهم انصر عبدك قطز فقاتلوهم حتى حمل التتر عليهم فكادوا أن يزعزعوا عن أماكنهم فشدوا عليهم شدتاً واحده حتى تزعزع التتر وبدؤوا يهربُ حتى دخلوا في مزارع القصب فأمر الملك قطز فقال احرقوا عليهم مزارع القصب فحرقوا عليهم المزارع فهربوا حتى قتل قائد التتر ثم بعد ذلك بدؤوا يهربون فأعملوا فيهم قتلاً حتى امتلأت سيوف المسلمين منهم.
ما الفرق بين جيش التتر لما اجتاح العراق؟وجيش التتر لما اجتاح مصر؟
الفرق:انهم تقووا جيش التتر وارتفعت معنوياتهم وكثر عددهم وجاءهم المدد واختاروا ارضً أفضل من ارض العراق للقتال فيها
وما الفرق عندما دافع المسلمون في مصر؟
دافعوا بملكٍ صالح بقيادة العلماء بكلمة وإسلاماه ثم انتصروا بإذن الله سبحانه وتعالى وهم لا يعادلون عشر جيش التتر فأعليت راية الجهاد فحفظ الله دماء الأمة حفظ دماء الأمة وحقنها وتحقق قول الله سبحانه وتعالى (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) ثم بعد ذلك نكست راية الجهاد فجاءت الحملة الصليبية بعد وفات صلاح الدين وبعد وفاة قطز لما تولى الذي يسمى الملك الفاسد الإسماعيل لما تولى ارض مصر فسلما بيت المقدس إلى الصليبيين تحالف مع ملك فرنسا فسلمه بيت المقدس ودخلت جيوش الصليبيين إلى مصر فبدؤوا يُعملون بالمسلمين قتلا وإخراجً من الدين فنكست راية الجهاد ثم بداء الجهاد في المغرب العربي بقيادة إمام المالكية وعالم العلماء أسد ابن الفراء وهو أحد أعلام الأئمة وصاحب المتون وقادهم حتى فتح سقليه (فلما توجهوا إلى الجهاد حقن الله دمائهم فلما تركوا الجهاد في الأندلس وتحالفوا مع الصليبيين أذلهم الله سبحانه وتعالى وأعمل فيهم السيف وقتلوا وحكموا سبع قرون بالسيف والكتاب) فلما انزلوا فلما أنزلوا السيف وابقوا الكتاب سلط الله عليهم الأسبان فقتلوهم شر قتله فقتلوا فقط اغرقوا في يوم واحد اغرقوا في نهر غرناطة سبعين ألف مسلم وشردوا اكثر من مليونين وقتلوا ربع مليون مسلم لماذا لأنهم تركوا الجهاد وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا هذه الآيات تبين لنا أن ترك الجهاد ذل وهذا التاريخ يبين لنا أن ترك الجهاد ذل والتاريخ يبين لنا أن الانتصار ليس بالعدد ولا بالعدة فهذا هو طارق ابن زياد لما دخل الأندلس بكم دخل الأندلس بألف وسبع مائة كما يقول ابن القرطبي دخلوا بألف وسبع مائة فلما قاتلوا قال عامل الاذريق الذي يريد أن يقاتلهم قال:ألحق بنا بنفسك يقول للإذريق ألحق بنا بنفسك فإننا نقابل قوماً لا أدري أهم جاءوا من السماء أم من أين أتوا فقال القرطبي قال (فجاء على سبعين ألف فارس سبعين ألف فارس يقابل سبعين فارس) يقابل ألف وسبع مائة فما أن قام القتال حتى قال طارق إن هؤلاء لا قِبل لنا بهم وطارق قضية أنه أحرق السفن وقال البحر من ورائكم والعدو من أمامكم هذا ضعيف ولكنه قال :إني متشهدٌ وحاملٌ عليهم فاحملوا معي فكبر وحمل عليهم حتى هزموا وما هي إلا ساعة حتى أسرى الإذريق فكم يأتي سبعين ألف مقابل ألف وسبع مائة هذا شيء عجيب كم من فئةٍ كثرة غلبت فئةٍ كثيرة بإذن الله وقلت للأخوة معركة ألب رسلان كان ملك العراق في بداية الحملة الصليبية الأولى فجاء العراق بسبعمائة ألف جاء الصليبيون بسبعمائة ألف أكبر حملة صليبية جاءوا بها فلما تقابلوا فقال الألب رسلان من يقابل معي فقال العلماء وقال الذين أصابهم الوهن في العراق لاقبل لنا بهم نسلم وندفع لهم الجزية فقال إني خارج لابسُ أكفاني ومتحنط فمن خرج معي فليخرج فقالوا:لا نظن بأنفسنا عن نفسك فخرجوا معه فخرج معه عشرون ألف فمشى فستعرضهم فإذا بهم خمسة عشر ثم مشى فاستعرضهم مرةً أخرى فإذا بهم اثنا عشر ألف لكن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا يغلب اثنا عشر من قلة فقابل الجيش فقال الراوي فاصطففنا صفاً واصطفوا مائة وعشرين صفاً لايرى أخرهم فقال ألب رسلان لا تضربوا أحداً حتى أضرب فحملوا واخترقوا الصفوف وكان ملكهم لا يظن أحدا يصلُ إليه لأنه خلف الصفوف سبع مائة ألف ذُولا فحملوا حتى اخترقوا الصفوف فقاتلوا حول خيمتهِ فقتلوا كبير الحرس فرفعوه فقالوا قتل الملك فانهزموا وبدؤوا يهربون وولوا الأدبار فأعملوا فيهم السيف حتى تعبوا فأسروا قوماً كثيراً منهم حتى أسروا الملك فلما انتهت المعركة جاءوا بملكهم فقالوا للألب رسلان هذا ملكهم فقال أتظنُ أني قاتلك أنت أحقر من أن أقتلك ولكن اذهبوا به إلي السوق فبيعوه فذهبوا ليبيعوه فلم يجدوا أحد يثامن عليه إلا رجل معه جروا أجلكم الله فقال لهم اتثامنون به بهذا الجرو فقالوا نرجع إلى صاحبه صاحبه هو الملك ألب رسلان قالوا نرجع إلى صاحبه فقالوا لألب رسلان لم نجد أحد يثامن به إلا بهذا ال*** فقال ثمن احسن منه فقال أربطوا ثمنه في عنقه ودوروا به في بغداد فأرسلوه إلى بلده فانظروا إلى هذه العزة أيمكن أن يتصور أحد أن اثنا عشر ألف يغلبون سبعمائة ألف أيمكن أن يتصور ذلك لا يمكن أبداً جاء العراق بسبعمائة ألف؟ فاهتزت القلوب فما كان إلا أن يدعا عشرة أضعافهم لأن النصر أصبح في أعيننا نصر عددٍ وعدة فلابد مادام عشرين ألف مهاجم نبي مليون مدافع!!!! لا يوجد إيمان ولا يوجد يقين بالله سبحانه وتعالى ولو أن يقيننا كيقين ألب رسلان ومن معه لاستطعنا أن ننتصر بعشرة آلاف لو لم يوجد من الجهاد إلا أن ندك حصون الكافرين لكفى بهِ وجوباً لو لم يوجد من الجهاد إلا أنهُ هو مقدم الدعوة لكفى بهِ وجوبا الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا بأمر الله وليس بأمره بقى في مكة يدعوا ثلاثة عشر سنة كم جاء معه رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما لما أمره الله سبحانه وتعالى بالقتال دخلت الأمم في الإسلام أفواجا إذا السلاح هو رائد الدعوة وهو رائد الهداية قلوب متحجرة لا يفتح على نور القرآن وحده يفتح على نور القرآن مع السلاح والسيف فجاءوا لما عرفوا قوة الرسول صلى الله عليه وسلم في السنة التاسعة بداء الرسول صلى الله عليه وسلم لا يكاد أن يفضي وقته انشغل باستقبال الوفود حتى أنه ما ستطاع أن يقرا ورده كما عند أبو داوود وغاب عن وفد الطائف حتى قراء ورده فلما استبطئوه قالوا أينك قال إني اقراء وردي وردهُ لم يستطع أن يقرئه من كثرة الوفود التي تدخل إلى الإسلام إحدى عشرا سنة فقط في السنة التاسعة من الهجرة بدأت الوفود تتوافد على نبينا فمن كثرة الوفود أثرت على الرسول صلى الله عليه وسلم حتى إن من وصيته في موته قال وأجيزوا الوفود بنحو ما كنت أجيزهم لأنه يعلم أنها ستتقاطر الوفود وتكثر من بعده فهذا هو السيف وهذا هو السلاح بهذا يَصنع السيف والسلاح تسعة عشر غزوة غزاها الرسول صلى الله عليه وسلم خرج في ثمانٍ منها فصنع ما صنع قيل إن السرايا والغزوات في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ست وثلاثين غزوة وسريه خرج في ثمانٍ منها كما في صحيح مسلم عن زيد ابن الأرقم أنها تسعة عشر وخرج في ثمانٍ منها وانظر ماذا صنعت وكيف دانت لهُ الجزيرة بل وملوك الحبشة وملوك عمان وملوك البحرين دانوا لرسول صلى الله عليه وسلم (لأنه رفع السيف بينما كان في مكة طريداً شريدا كان يأتي ابن معيط عليه لعنة الله ويلقي سلا الجزور على ظهر الرسول صلى الله عليه وسلم يخنقهُ حتى كادت أن تخرج روحه بأبي هو وأمي رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولن يعز هذا الدين إلا الجهاد والسيف والسلاح فالتاريخ وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مليئة بأن الجهاد هو الحل) يحاربوننا ألان ويقتلونا ويسوموننا بالإرهاب (نعم نحن إرهابيون) وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم , فالإرهاب من ديننا وشريعتنا فنفتخر أننا إرهابيون فشهادتهم لنا بالإرهاب هو رضى الله سبحانه تعالى عنا وكل ما قالوا أننا مسالمين فهو غضب الله علينا فمن وصم بأنه مسالم وأنه لا يدعوا للعنف من علماء المسلمين فاعلموا أن الله عز وجل بقدر ما أثنوا عليه بقدر ما يمقته الله سبحانه وتعالى وكل ما وصموا أحداً بالإرهاب بقدر ما يصِمونه و يستنقصونه أن قدره يرتفع عند الله سبحانه وتعالى إذا كان الله سبحانه وتعالى يقول للمؤمنين(أنتم شهود الله في أرضه)الرسول صلى الله عليه وسلم أنتم شهود الله في أرضه فما بالك بالكفار لو شهدوا على رجل من المسلمين نحن نطلب من أوربا أن تتناسى خلافاتها وأن ترفعَ عينيها من على أقدامها لتنظر أمامها فتبصر مارداً أخضر هو الخطر على أوربا وعلى الحضارة وهي الأصولية الإسلامية....وأعطي من ذاك الوقت الضوء الأخضر للجيوش الصربية أن تقتحم البوسنة وتقتل في المسلمين حتى تصفيهم ثم بعد ذلك هذهِ المؤامرات مآمره بعد مآمره وشاهدنا مجلس الاتحاد الأوربي فطرحت روسيا قضية الشيشان ومن ضمن القضايا التي درست تقرير ما يقارب أربعين صفحة أعده جنرال فرنسي خاص بشؤون الإرهاب في الشرق الأوسط وقال بهذه العبارة على مجلس ودول الاتحاد الأوربي أن تمنع الأصولية من إقامة دولة إما في شمال القوقاز أو في أسيا الوسطى يقصدون أوزبكستان فإن الإرهاب في آسيا الوسطى وفي شمال القوقاز أوشك أن يتمكن من دولة وأن تمكن من دوله فإن العالم سيعيش في قلاقل وإن هؤلاء الأصولية هم الذين يروجون التجارة في الرقيق الأبيض أي ال***!!! وتجارة المخدرات!!! ويروجون الأيد لوجيه أي الأفكار الإرهابية فلابد أن يقضا عليهم وعاصمتهم أفغانستان فلا تصدر هذه المجموعات لاتصدر إلا من افغانستان ....ثم اجتمع دول الشنق هاي التي هي الدول الخمس الصين وروسيا وتركمستان وطاجكستان اجتمعت هذه الدول الخمس وقرروا أن أولى أولوياتها أن يقاتلوا الأصولية وخاصة في أفغانستان ....وبوتن ألقى خطابه السنوي كان من المفترض أن يتكلم عن الاقتصاد والشؤون الداخلية لأن الاجتماع كان لذلك ولكنه أفتتح مجلسه وتكلم عن شيء واحد قال إن الأصولية هي أخطر خطر يواجهُ العالم المتحضر وإن الأصوليين يريدون أن يقيمون دولة تمتد من الفليبين إلى كوسوفا فإن لم تنهض الدول وتساعد روسيا على مقارعة هؤلاء وإلا ستشكل غداً أعظم خطر..... بينما مسألة الجهاد قتلت وألغيت من قاموس الأمة الإسلامية ألغيا الجهاد من قاموس الأمة الإسلامية تماماً بل إنَ بدأنا نستنكر من ينادي بالجهاد بل إن الذين يعتبرون من قادة الفكر الإسلامي إذا كلمتهم عن الجهاد قالوا: (الجهاد الجهاد ليس هذا وقته نحن في العصر المكي في حالة استضعاف لا ينبغي) ...طيب إذا ما ينبغي الجهاد ينبغي الإعداد مالا يتم الواجب إلا به فهو واجب والإعداد باتفاق العلماء لم يقل أحد أنه فرض كفاية العلماء كلهم يقولون بأنه فرض عين أؤمر الناس بالإعداد (عشرين سنة الأن الجهاد قائم ولا يوجد أحد من العلماء غير الشيخ
الموقع