انطلقت جيوش الصحابي الجليل عقبة بن نافع الفهري من مصر وأسست في تونس مدينة القيروان ثم واصلت سيرها إلى أن دخلت المغرب الأقصى فاتحة سنة 62هجرية فوصلت إلى مدينة سبتة وطنجة والصحراء المغربية .
فلما اطمأن عقبة بن نافع على ما تحقق على يده من دخول المغاربة في الإسلام ترك بعض أصحابه يعلمونهم أمور الدين ثم عاد من حيت أتى وفي طريق عودته تمكن بعض الأنصار البيزنطيين الذين يستعمرون شمال إفريقيا من قتله في الجزائر وبعد استشهاده جاء حسان بن النعمان فحارب البيزنطيين الذين كانوا يمنعون المغاربة من الاتصال بالعرب الفاتحين ثم تلاه موسى بن نصير فتمكن من إتمام نشر الإسلام في شمال إفريقيا وافتتاح حركة تعليم اللغة العربية ومن أشهر تلاميذه طارق بن زياد الذي من مواليد المغرب الأقصى والذي اشتهر بقوله الشهير إن البحر من ورائكم والعدو من أمامكم ما عليكم إلا الجهاد وذلك حين قام بحرق السفن التي استقلها أثناء فتح الأندلس سنة هجرية ونشر الإسلام بها92 .
.
وحين توفي موسى بن نصير أصبح المغرب قطرا إسلاميا . ولازال الإسلام هو الدين الرسمي للمغرب وان المساجد ممتلئة عن آخرها رغم كل المحاولات لقضاء على الإسلام بالمغرب فحين أرادت فرنسا احتلال المغرب قال أحد رجال الدين الفرنسيين سنجل الصليب في مسجد وبيت ونقضي عن الإسلام بشكل نهائي ولكن هم الذين إندحروا من المغرب وبقي الإسلام وقيت المساجد...وان المغاربة بفضل الإسلام توحدوا شمالا وجنوبا عربا و أمازيغ و اتحادوا كلهم ضد الاحتلال ولقد كان لهم الفضل في نشر الإسلام في إفريقيا و أوروبا