وصف الحشرة
الاسم العلمي للحشرة: رينكوفورس فريوجينس Rhynchophorus ferrugineus (Oliv) .
عائلة حشرات السوس: Family: Curculionidae
رتبة غمدية الأجنحة : Order: Coleoptera
الحشرة اليافعة لونها بني محمر ، ويوجد بها عدد من البقع السوداء على منطقة الصدر . يبلغ طول هذه الحشرة 3.5 – 4 سم وعرضها 2سم عند إكتمال نموها .
ولها خرطوم طويل وقرني إستشعار وتمثل اليرقة الطور الضار بأشجار النخيل وتمكن خطورة هذه الحشرة في خصوبتها البالغة وصعوبة إكتشاف الإصابة مبكراً
وقدرتها على الطيران إلى مسافات بعيدة تصل إلى 1500م خلال ساعات الليل وتضع عدداً كبيراً من البيض يتراوح من 250-3000 بيضة ولها عدة أجيال في السنة الواحدة .
دورة حياة وتطور الحشرة
تطور الحشرة كامل( بيضة- يرقة – عذراء داخل شرنقة ليفية – حشرة كاملة ) ولها عدة أجيال متداخلة (4-5) أجيال في السنة وليس لها طور سكون وتضع الأنثى حوالي (350) بيضة
على دفعات بشكل فردي طيلة فترة حياتها في الثقوب والأنفاق والجروح الحديثة أو في أماكن التقليم وخاصة منطقة نشاط النمو الخضري وأماكن خروج الفسائل (الخلفات) على الساق
والشماريخ الزهرية في القمة النامية " الجمارة " ومناطق مهاجمة حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة والعذق. وطول البيضة (2-3) ملم ولونها أبيض كريمي والطرف القاعدي عريض.
يفقس البيض بعد 2-5 أيام تبعاً للظروف الجوية إلى يرقات صغيرة عديمة الأرجل والتي تمثل الطور الضار حيث تتغذى بشراهة بأجزاء فمها القوية القارضة على الأنسجة الوعائية الحية داخل الساق.
وتمر بأربعة إنسلاخات ولها خمسة أعمار( وبعض المراجع ذكر أن لها ستة إنسلاخات وسبعة أعمار). ويكتمل نموها بعد (36-78) يوماً وفي المتوسط (55) يوماً تتحول إلى عذراء تكون حولها
شرنقة ليفية بيضاوية الشكل يصل طولها من (5-5 ,5) سم وعرضها من (2.5-3) سم وتستمر فيها لمدة (12-20) يوم وفي المتوسط أسبوعين تخرج منها حشرة كاملة تعيش لمدة (2.5-3.5) شهر
تتزاوج أكثر من مرة ثم تضع البيض وتعيش الحشرة من (2-3) شهور.
وللحشرة عدة أجيال متداخلة في السنة وتستطيع بنجاح تكوين ثلاثة أجيال متتالية داخل جذع النخلة الواحدة ولكثرة عدد اليرقات وتغذيتها الشرهة يصبح الجذع في منطقة الإصابة شبه مجوف وتموت
النخلة أو الفسيلة خلال فترة وجيزة لا تتجاوز عامين وقد تسقط النخلة وهي خضراء بسبب قوة الرياح حيث ينكسر الساق في منطقة نشاط الحشرة (موضع الإصابة).
أسباب انتشار الإصابة
شراء فسائل نخيل من المناطق المصابة بالحشرة وعدم إتباع إرشادات وزارة الزراعة في هذا الخصوص وهي ضرورة التأكد من السلك المعدني عليه قرص رصاص مختوم عليه شعار وزارة الزارعة والمياه .
عدم وجود شهادة منشأ للشجرة المنقولة .
وجود ثقوب وأنفاق في جسم النخلة والتي تحدثها الحفارات والقوارض والتي تعتبر أماكن مناسبة لوضع الحشرة لبيضها في هذه الأماكن .
قلة النظافة المزرعية وعدم إنتظام الري والتسميد غير الجيد مما يتسبب في ضعف الشجرة ويسهل إصابتها بالحشرات .
أماكن حدوث الإصابة
منطقة خروج الرواكيب والفسائل.
أماكن قطع الكرب والجروح الحديثة.
أماكن خروج العذوق.
الثقوب والأنفاق التي تحدثها الحفارات والقوارض.
آباط الكرب على ساق النخيل.
الجذور الهوائية العارية في منطقة قاعدة الجذع.
منطقة الجمارة.
قواعد الكرب في قمة النخلة.
أعراض الإصابة وكيفية التعرف على النخلة المصابة
موت الفسائل (الخلفات) أو الرواكيب الهوائية على الساق.
إصفرار وشحوب وموت السعف الأخضر في النخيل والفسائل المصابة.
تهتك وإهتراء قواعد الكرب وأجزاء من الساق.
موت الرأس أو الجمارة في حالة إصابة القمة النامية.
خروج وسيلان سائل صمغي بني اللون ثقيل القوام يدكن لونه بمرور الوقت ذو رائحة كريهة على جذع النخلة المصابة.
وجود نشارة خشبية رطبة متعفنة في منطقة الإصابة على الجذع أو في منطقة التاج(الجمارة).
في حالة الإصابة الشديدة تنكسر النخلة عند موضع الإصابة في الساق أو تموت منطقة الرأس أو الجمارة وتصبح النخلة غير مثمرة عديمة الفائدة يجب التخلص
منها حتى لا تنتشر الإصابة على الأشجار السليمة.
عند إصابة النخلة من أعلى يموت الجريد وقد ينحني الرأس.
سماع صوت قرض اليرقات داخل النخلة وحركة الحشرة الكاملة في قمتها.
وجود أحد أوكل أطوار الحشرة.
س1(سوسة النخيل من حيث دورة حياتها والجهود التي تبذلها الدوله للقضاء عليها(
دورة حياتها :
بيضة ....::. يرقة ....::. عذراء ....::. حشرة كاملة .
تضع الأنثى في المتوسط حوالي 300 بيضة على جذع النخلة في الفتحات المختلفة و يفقس البيض خلال 2-5 أيام عن يرقات صغيرة الحجم عديمة الأرجل والتي
بدورها تشق طريقها إلى داخل الجذع حيث تتحرك عن طريق تقلص عضلات الجسم. وتتغذى هذه اليرقات على الأنسجة الطرية حيث ترمي بالألياف خلفها. فترة
الطور اليرقي يتراوح ما بين 1-3 أشهر. و تتعذر اليرقات بداخل شرانق بيضاوية الشكل تنسجها من الألياف.
تخرج الحشرات الكاملة بعد انقضاء فترة التعذر التي تتراوح ما بين 14-21 يوماً. وتقدر دورة حياة سوسة النخيل الحمراء بحوالي 4 أشهر.
جهود الدولة في مكافتحها
أ ـ الحجر الزراعي : اي عدم نقل فسائل النخيل من منطقة إلى منطقة أخرى لأن نقلها يساهم في انتشارها خاصة في الأماكن التي تكثر فيها .
ب ـ العمليات أو الخدمات الزراعية : في هذه الطريقة لابد من تعاون المزارع لإنجاح هذه العمليات وهي الطريقة الوحيدة الناجحة في الوقت الراهن لمكافحة سوسة النخيل الحمراء
نظافة بساتين النخيل تعتبر من أهم العوامل للمكافحة حيث أن:
-- 1نظافة قمة النخلة "الجمارة" باستمرار وحماية إبط السعف من المواد العضوية المتحللة.
- 2تجنب جرح النخلة.
- 3 عند قطع السعف يجب أن يُقطع على مسافة 120 سم من القاعدة.
-4 عدم ترك بقايا النخيل.
- 5 استخدام مبيدات الفطريات المناسبة لعلاج الإصابة بفطريات تعفن الأوراق والبراعم حيث أنها تجعل النخلة مهيئة للإصابة بالسوسة.
- 6 التخلص من النخيل المهمل والنخيل الميت وذلك بتقطيعه إلى أجزاء صغيرة وحرقها( مكافحة ميكانيكي
- 7تستخدم حبة او حبتان من من اقراص الفوستوكسين في نفق داخل جزع النخلة ثم يطلى بالطين ويغطى بالبلاستيك .
8 – رش جذع النخيل بمبيدات ذات أثر متبقي طويل كاللندين وذلك عند بداية نشاط الحشرات الكاملة وقبل أن تنجح في وضع البيض .
9 – تغطية الفراغات الموجودة في قواعد الكرب برمل أو نشارة خشبية أضيف لها اللندين ( أو السيفين ) بمعدل ثلاث مرات في السنة .
10 – يمكن استعمال المبيدات التالية : السيفين ، الديازينون ، اللندين, سيلكرون .
ج ـ استخدام المصائد الفرمونية الغذائية لجذب سوسة النخيل الحمراء
7- تركيب المصيدة:
يحفر في التربة على قدر السطل حتى مستوى الفتحات الجانبية ويوضع السطل في الحفرة ويطمر بحيث يكون سطح التربة على مستوى الفتحات الجانبية للمصيدة.
· العناية بالمصيدة:
للمحافظة على اداء وفعالية المصيدة يجب اتباع ما يلي:
1. الكشف على المصيدة وتغيير المادة الغذائية اسبوعياً(التمر+ الخميرة+ الماء) وكذلك تنظيفها وجمع الحشرات المصادة ان وجدت .
2. تغيير الفرمون حال انتهاءه او قرب انتهاءه.
3. اضافة الفرمون في زجاجات بنية اللون اذا اقتضت الضرورة.
4. ضرورة المحافظة على وضع المصيدة في التربة بحيث تكون الفتحات الجانبية على مستوى سطح التربة.
5. تجديد المبيد في قعر السطل الموجود لقتل الحشرات حال اصطيادها (مبيد بودرة).
.
د ـ المكافحة الكيماوية : معالجة الجروح ( لأنها مفضلة لإناث سوسة النخيل لوضع بيضها ) بالمبيدات الكيماوية المناسبة وكذلك غمر النخلة أيضاً بهذه المبيدات تعتبر إحدى الطرق
لمنع دخول الآفة إلى النخلة. وقد يخلط المبيد بالطين.