السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الاول

جزاكم الله خيرا على فتح قسم وتخصيص مساحه للتاريخ الاسلامى بجد اسعدونى وادخلتم السرور على قلبى بارك الله فيكم



هنبدأ باذن الله نجمع التاريخ الاسلامى منذ بدأ الخليقه
الى العصر الحالى مرورا بقصه سيدنا ادام وحياه العرب قبل مولد الحبيب صلى
الله عليه وسلم ثم مولده

وطفولته ووسيرته العطره وغزواته وفتوحاته ثم عصر
الخلفاء الراشيدين ثم الدوله الامويه والعباسيه وما حدث فيهما من احداث
وفتوحات عظيمه التى وصلت الى اقص الصين شرقا والى الاندلس واوربا
................................................

[size=16]أهميه التاريخ : [/size]



[size=16]لا يستطيع الإنسان أن يفهم نفسه و حاضره دون أن يفهم الماضي و معرفة الماضيتكسبه خبرة السنين الطويلة و التأمل في الماضي يبعد الإنسان عن ذاته ، فيرى ما لايراه في نفسه بسهولة من مزايا الغير و أخطائه ، و يجعله ذلك اقدر على فهم نفسه وأقدر على حسن التصرف في الحاضر و المستقبل بعد أن يأخذ الخبرة و العظة من الماضي . [/size]



[size=16]إن ماضي الشعوب و ماضي الإنسان حافل بشتى الصور و هو عزيز عليه في كلأدواره ، سواء أكانت عهود المجد و القوة و الرفاهية أم عهود الكوارث و الآلام والمحن ، و الشعوب التي لا تعرف لها ماضياً محدداً مدروساً بقدر المستطاع ، لا يعدونمن شعوب الأرض المتحضرة . [/size]



[size=16]و على ذلك نجد انه لا غنى للإنسان عن دراسة ماضيةباعتباره كائناً اجتماعياًًً فينبغى عليه أن يعرف تاريخ تطوره و تاريخ أعماله وآثاره ليدرك من هو حقاً و إلى من ينتمي[/size]



[size=12]لما كان التاريخ
مرآة الأمم ، يعكس ماضيها، ويترجم حاضرها ، وتستلهم من خلاله مستقبلها،
كان من الأهمية بمكان الاهتمام به، والحفاظ عليه، ونقله إلى الأجيال نقلاً
صحيحاً، بحيث يكون نبراساً وهادياً لهم في حاضرهم ومستقبلهم . فالشعوب التي
لا تاريخ لها لا وجود لها، إذ به قوام الأمم ، تحيى بوجوده وتموت بانعدامه
.[/size]



[size=16]ونظراً لأهمية التاريخ
في حياة الأمم، فقد لجأ أعداء هذه الأمة - فيما لجؤوا إليه- إلى تاريخ هذه
الأمة، لتفريق جمعها، وتشتيت أمرها، وتهوين شأنها، فأدخلوا فيه ما أفسد
كثيراً من الحقائق، وقلب كثيراً من الوقائع، وأقاموا تاريخاً يوافق
أغراضهم، ويخدم مآربهم، ويحقق ما يصبون إليه.[/size]



[size=16]وهذا المقال سيكون بمثابة مدخل بسيط لهذا الموضوع نقصر القول فيه على بيان أهمية التاريخ في حياة الأمم عموماً وحياة المسلمين خصوصاً فنقول :[/size]



[size=16]1- التاريخ يعين على معرفة المتعاصرين من الناس، ويسهم في تحديد الصواب من الخطأ حال تشابه الأسماء والاشتراك فيها.[/size]



[size=16]2- التاريخ
الموثق يُمكِّن من معرفة حقائق الأحداث والوقائع ومدى صدقها ، كما حصل في
كتاب أشاعه اليهود أن النبي صلى الله عليه وسلم أسقط فيه الجزية عن أهل
خيبر، وفيه شهادة معاوية و سعد بن معاذ ، وعند التحقيق والتدقيق يتبين لنا
أن معاوية أسلم بعد الفتح، و سعد قد مات يوم بني قريظة، قبل خيبر بسنتين،
وبهذا نعلم عدم مصداقية هذا الخبر.[/size]



[size=16]3- التاريخ
يعين على معرفة تاريخ الرواة، من جهة وقت الطلب واللقاء، والرحلة في طلب
العلم، والاختلاط والتغير، وسنة الوفاة، وحال الراوي من جهة الصدق والعداله
وهذا هام في علم الحديث بما يسمى بعلم الرجال.[/size]



[size=16]4- التاريخ
له أهمية في معرفة الناسخ والمنسوخ، إذ عن طريقه، ومن خلاله يعلم الخبر
المتقدم من المتأخر وهذا تزداد اهميته في علم التفسير و علم الحديث.[/size]

.............................