A.Lakdib المدير العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 2398 نقاط : 10958 تاريخ التسجيل : 17/12/2010
| موضوع: عاشوراء في الثقافة الامازيغية الأربعاء 21 ديسمبر - 22:05:39 | |
| عاشوراء في الثقافة الامازيغية
بواسطة Abou Soufiane
العادات التي تتخلل عاشوراء تعتبر بقايا من المذهب الشيعي المنتشر بالمغرب خلال القرن 11ميلادي و بهذا امتزجت الطقوس الشيعية و الطقوس الإسلامية و الطقوس اليهودية و الطقوس الأمازغية عبر مراحل الزمن يمتزج فيها الحزن بالفرح و يكون مناسبة لانتقاد الوضع الداخلي للأهالي في شكل ساخر بتجسيد مظاهر الحرث و الحصاد في لوحات مسرحية تحاكي فصول السنة على الكم الهائل من الثرات الأمازغي المتنوع الموغل في القدم و الدليل على ذالك هو شيوع هذه العادة داخل المجتمع الأمازغي على صعيد المغرب ولو أن هناك اختلافات في وقت ارتدائها بين عاشوراء و عيد الأضحىو هي ذكرى مقدسة عند المسلمين المغاربة لأن آل البيت جزء لا يتجزأ من الهوية المغربية و عن شعائر النار هناك اختلاف في المرجعيات البعض يقول أنها طقس ديني قديم إلى العصر الأول البدائي أي حين كان الأمازيغ يعبدون النار و يمجدونها بإشعالها و البعض الآخر يقول أنها عادة يهودية أدخلوها اليهود إلى المغرب وأنها تخلصهم من تعاستهم و سوء الحظ كما أن هناك اعتقاد سائد أن كل من يحترقإذا ما استثنينا تقاليد امعشارن و رش المارة في الشوارع بالماء في يوم عاشوراء[center] وميل بعض الفرق الصوفية القليلة إلى التماهي بطقوس عاشوراء المشرقية فإن الاحتفال بيوم عاشوراء لدى معظم المغاربة يبقى حدثا دينيا عاديا في هذه الأيام. فليوم عاشوراء لدى المغاربة كما كل مناسبة دينية طقوس أكل خاصةوتقديم أطباق الفواكه اليابسة المنوعة الممتزجة بحبات حلوى (القريشلات) مع الشاي المنسم بالنعناع وببعض الأعشاب البرية الطرية.ويمثل تاريخ احتفال الأطفال بهذه باللعب العيشورية تاريخا لتطور هذه الألعاب في حد ذاتها فقد كانت أجيال الأطفال الماضية تصنع لعبها بيدها وكانت مواسم عاشوراء فرصة للتجريب والاختراع في فن صناعة اللعب يتبارين في صنع الدمى من القصب وبقايا الأقمشة والخيوط أما الفتيان فكانواوالقصدير.في هذا اليوم ففي هذا اليوم تعبر الطفولة المغربية عن حسها الإبداعي في شكل أداء جماعي في الساحات الفسيحة وعند نواصي الشوارع. ما يقد يشوب تلك الألعاب أحيانا من عنف وخاصة عند ليلة عاشوراء التي تسمى أما اليوم فقد بدأ النمط العصري يلقي بثقله على تلك الطقوس العيشورية القديمة بعدما صارت تأتي إليهم جاهزة تبهر الأنظار بألوانها وأحجامها وتقنياتها العالية ولكن عليها علامة تجارية مسجلة صينية أو تايوانية…يعلق الأستاذ رضوان بن شقرون عضو رابطة علماء المغرب إن أول مظهر يتميز به الاحتفال بعاشوراء بالمغرب هو الفرحة والابتهاج بالمناسبة وملاحظته أن اليهود يصومون يوم عاشوراء وتساؤله عن ذلك "نحن أحق بموسى ولئن حييت إلى قابل لأصومن عاشوراء وتاسوعاء". فقد ظلوا عبر تاريخهم يحتفلون بهذا اليوم لا سيما في بعض المدن العريقة كفاس ومكناس ومراكشويتخذونها مناسبة للضرب على الدفوف والإنشاد والتزين بأجمل الثياب. وهو من المفكرين المغاربة المتخصصين في الفكر الإسلامي وفي الثقافة المغربية "لقد شاعت في المغرب عادات ارتبطت بيوم عاشوراء منها ما ورد عن ابن عبد الله البكري وهو يصف مدينة أصيلة الواقعة في شمال المغرب في عصره -القرن الخامس هجري-وكانت تقوم فيه سوق جامعة ثلاث مرات في السنة وهو وقت اجتماعهمأنها امتزجت بين ما هو إسلامي وغير إسلامي في بعض المدن المغربية أشكالا ومظاهر غريبة من الاحتفال، وهي تعكس الحزن والحسرة الذي يحاول البعض أن يستشعره في المناسبةفصارت المناسبة عندهم ذكرى ألم وحزن وربما بكاء وتحسرا ويؤكد العلامة عبد الله الجراري من العلماء المغاربة الأجلاء:واتخاذ النيران وإشعالها كمعبود يُتقرب إليه ثم جاء الفاطميون زمن تضعضع الدولة العباسية واستعملوا هذه العادة وكانوا أثناء الاستعمال يلقون فيها الحيوانات فعوضوا ما يلقون من الحيوانات بإلقاء صور صناعيةمن العادات التي تبعث على الدهشة والمقترنة بعاشوراء صب المياه ويسمونه (زمزم) أو ("تزمزيم) ذلك إلى بعض الطقوس اليهودية التي تسربت إلى بعض عناصر المجتمع المغربي عبر التاريخ. التي نستطيع القول بأنها الفترة التي انطلقت منها أصول اليهود حتى اتخذوا لهم أحياء -عرفت بالملاح- خاصة بهم وهذا الطابع للفترة المرينية امتد إلى البدع والضلالات عاشوراء.. النساء أكثر حريةوكذا أيديهن وأرجلهن بها مع وضع شيء منها في أكف الأطفال وحتى بعض الرجال "عاشوري عاشوري.. عليك نطلق شعوري".إذ لا يلبث الرجال أن يستعيدوا نفوذهم مع إطلالة عيد المولد النبوي الشريف على نحو هذا عاشور ما علينا الحكام أللاالتوسل بأساليب كثيرة في هذا اليوم لفك السحر أو رد العين والأرواح الشريرة وهي وعاء حديدي صغير بقفل تحمله النساء اللائى يخشين العين أو فعل السحر.بخور مدني: يتمثل في الخزامى، والشَّبَّة، والحرمل، والجاوي، والفاسوخ. اتخاذ سوق أو أسواق خاصة لبيع لوازم عاشوراء من حناء وبخور وكحل وفواكه جافة ولعب للأطفال وآلات التطبيلويطلق عليها سوق "عاشور" مع شراء الفواكه الجافةاكتحال النساء واستياكهن في الغالب، وإن كان بعضهن يمتنعن عن ذلك أيام عاشوراء بدءا من فاتح محرمفتح الكتاتيب القرآنية صباح يوم عاشوراء إلى وقت الضحى وقد تمتد العطلة أياما ثلاثة أو عشرة، ويُطلق على هذه العطلة لفظ "العواشر".منها ما يكون للذكور كالطبول وللإناث الدمى والطعارج (آلات إيقاعية تشبه الطبل، لكنها أصغر حجما). إيقاد النار في الشواع والميادين العامة في ليلة عاشوراء، ويطلق عليها "شعالة" أو"شعايلة" أو "تشعالت" في اللهجة الأمازيغية بل إن البعض يشعلون النار في أفنية منازلهم ويأخذون في الدوران حولها وهم يطبلون ويزمرون ويغنون.ومنها ما يمثل قاتل الحسين وكذا إلى ما يحدث في مناطق أخرىإذ تتحلق النساء حول النار ويأخذن في البكاء والندب والنواح الإكثار من صب الماء على الأرض وإفراغها في الأرض مقابل ما يعطيه المارة والمتجولون."إن النساء في سنوات غابرة كن يقمن باكرا فيغتسلن بالماء البارد حتى يكون العام مليئا بالخير وبالحيوية والنشاط، لكن سرعان ما تجاوزت هذه العادة البيوت المغربية لتخرج إلى أزقتها وشوارعها حيث يصب الماء على المارة". ويحتفظ بها من أضحية العيد مملحة لهذا الغرضوعن عادة شراء الفواكه اليابسة: اعتادت العديد من الأسر المغربية في عاشوراء شراء كميات لا بأس بها من الفواكه الجافةعلىاللواتي تبعث لهن بنصيبهن من الفواكه إلى بيوتهن أو تحتفظ به لهن به عند ومن عاداتنا أيضا في المغرب أن الشاب الخاطب عليه أن يتذكر خطيبتهالواقع أن عاشوراء في صيغتها المغربية تمثل مجالا لتأمل اثنوغرافي و انثربوليجي هائل و كبيرمما يعزز تلك الخصوصية التاريخية و الحضارية و المجتمعية للمغرب و للمغاربة في كل اخريطة العرب المسلمين ان ما منح للمغرب أن يكون مغربيا هو الكيمياء المميزة لتعانق و تكامل و تداخل فروع شجرة الأنساب هذهفنحن أمة تقع في مفترق طرق الحضارات بفضل هبة البحر و المحيط و لقد أغنانا ذالك الاحتكاك بتلك الحضارات المتعاقبة في السهل و الجبل و الصحراء و البحر سمح بتوليفة حضارية لا مثيل لها في كل العالم العربي و الاسلامي مثلما أن ذات معنى وجودي خاص يتأسس على التعدد و على مكرمة التعايش و قبول الاختلافبدليل معطى واحد ىهو الانتماء لشط الانسان و الانتماء لأمة الاسلام هو ما لم يقع في المشرق العربي مما قاد كل ذالك التطاحن الدموي الذي نموذج البارزةفهو الاحتفاء الديني الشعبي الذي تتداخل فيه مغربيا الكثير من العلامات و المعاني الثقافية و التاريخية أولا تمجيد مغربي لحفدة رسول الله لأنهم مسلمون بالنسبة لنا في المغرب مثلوحين نزور مقابر أمواتنا فاننا نزور رمزيا قبر الحسين أيضا مثلما يقول الشيعة فلأننا نطفئ ذالك العطش القاتل الذي كان سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب و أبناؤه الصغاروعاشوراء) فهو علامة حزن و حداد على الجريمة المرتكبة ضد أبناء فاطمة لتبقى عدم حماية سيدنا الحسين و آل البيت الشريف و الدفاع عنهم النار طقس مغربي اندس الى هذه الاحتفالية من جغرافية الطقوس الوثنية التي كانت سائدة بالمغرب قبل مجئ الاسلامو هو الاضافة التي تجعل عاشوراء يوم احتفال بالمغرب بينما تكون يوم حزن بالمشرق العربيفالمغرب البلد السني الوحيد الذي يحيي طقسا شيعيا و حين يحييه فانه يحييه كعيد لفرح الأطفال و الأمهات تحييه الكثير من النساء كفجوة زمن لوضع فخاخ السحر و الشعوذة للايقاع و هو احتفاء شعبي و ليس احتفاءا رسميا و لا أحد يستطيع وأده أو منعه في ذاكرة الناس أن عاشوراء و عيد المولد النبوي يعتبران من أكثر الاحتفالات شعبية بالمغربان تأمل هذه التركيبة الثقافية و الحضارية للمغاربة خلال مناسبة عاشوراء بعض من الجواب لادراك اخصوصية التركيبة الذهنية المغربية[/center] |
|
हमजा प्रेमियों مشرف سابق
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1618 نقاط : 7824 تاريخ التسجيل : 02/10/2011 الموقع : Hàmzà Aàchak Sur Facebook
| موضوع: رد: عاشوراء في الثقافة الامازيغية الجمعة 30 ديسمبر - 21:33:48 | |
| |
|