الألواح الرئيسية للأرض[57] |
اسم اللوحةالمنطقة10 6 كيلومتر مربع
اللوحة الأفريقية | 78.0 |
لوحة القارة القطبية الجنوبية | 60.9 |
لوحة أستراليا | 47.2 |
اللوحة الأوراسية | 67.8 |
لوحة أمريكا الشمالية | 75.9 |
لوحة أمريكا الجنوبية | 43.6 |
لوحة المحيط الهادئ | 103.3 |
إن الطبقة الخارجية الصلبة للأرض، المعروفة باسم "الغلاف الصخري" أو
"الليزوسفير"، تنقسم إلى أجزاء يُطلق عليها الألواح التكتونية. هذه الألواح
التكتونية عبارة عن أجزاء صلبة تتحرك مع بعضها البعض بثلاثة أنواع من
الحركات: الحركة المتقاربة؛ حيث يتحرك اثنان من الألواح التكتونية معًا،
والحركة المتباعدة؛ حيث يتحرك اثنان من الألواح بعيدًا عن بعضهما البعض،
والحركة المنزلقة؛ حيث ينزلق فيها أحد اللوحين على الآخر بشكل جانبي. جدير
بالذكر أن الزلازل
والبراكين وتَكُّون الجبال وأخاديد المحيطات من الممكن أن يحدث بمحاذاة
الألواح التكتونية وهي تتحرك بإحدى الحركات الثلاثة سالفة الذكر.
[58] هذا وترتكز الألواح التكتونية على الجزء العلوي من نطاق الانسياب ـ ذلك
الجزء الذي يتسم بأنه صلب، ولكن نسبة لزوجته قليلة، من الوشاح الأرضي
العلوي، فضلاً عن أنه من الممكن أن يتدفق ويتحرك مع هذه الألواح التكتونية،
[59] كما أن حركة هذه الألواح ترتبط بشكل كبير بأنماط الحمل الحراري التي تحدث داخل الوشاح الأرضي.
وبما أن هذه الألواح التكتونية تتحرك أو تتزحزح على سطح كوكب الأرض، فإن
قيعان المحيطات يحدث لها اندساس (عملية مسؤولة عن هبوط كتلة من القشرة
الأرضية تحت أخرى) تحت الحواف الرئيسية لهذه الألواح عند حواف متقاربة. وفي
الوقت نفسه، فإن تصاعد المواد الموجودة في الوشاح الأرضي عند حدود متباعدة
يؤدي إلى تكون سلاسل جبال في وسط المحيطات. إن حدوث هذه العمليات معًا
يعيد تدوير قشرة قيعان المحيطات في الوشاح الأرضي. ومن خلال حدوث هذه
العمليات معًا، تحدث تغيرات في القشرة الخاصة بقيعان المسطحات المائية على
الدوام، مما يجعلها تعود لشكلها الأصلي في الوشاح الأرضي. جدير بالذكر أن
أقدم جزء من القشرة الخاصة بقيعان المحيطات يقع غرب المحيط الهادئ، ويقدر
عمره بنحو 200 مليون سنة.
[60][61] وإذا ما قورن هذا الجزء بأقدم جزء من القشرة الأرضية، فإن أقدم جزء منها يرجع تاريخه إلى نحو 4030 مليون سنة.
[62]تشتمل الألواح الأخرى الموجودة على سطح كوكب الأرض على: اللوح الهندي
واللوح العربي واللوح الكاريبي ولوح نازاكا، الموجود في الساحل الجنوبي من
البيرو بعيدًا عن الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية، ولوح اسكوتيا الذي يقع في جنوب المحيط الأطلسي.
والجدير بالذكر أن اللوح الأسترالي قد اندمج مع اللوح الهندي منذ 50 أو 55
مليون سنة. هذا وتعتبر الألواح التي تضم المحيطات أسرع الألواح حركة؛ حيث
تتحرك هي ولوح كوكوس بمعدل 75 ملليمتر في العام،
[63] بينما يتحرك اللوح الذي يضم المحيط الهادئ بمعدل يتراوح بين 52 و 69
ملليمتر في العام.من ناحية أخرى، يعتبر أبطأ الألواح حركة هو اللوح
الأوراسي؛ حيث إن سرعته تزيد بمعدل ثابت وهو 21 ملليمتر في العام.
[64][عدل] سطح كوكب الأرضقياس الارتفاعات والأعماق لكوكب الأرض في الوقت الحالي. تم الحصول على هذه
المعلومات من إحدى المراكز التابعة للمركز القومي الجيوفيزيائي للبيانات.
تختلف تضاريس الأرض بشكل كبير من مكان إلى آخر،
[65] فعلى سبيل المثال يُلاحظ أن حوالي 70.8% من سطح الأرض مغطى بالماء؛ حيث إن
جزء كبير من الرف القاري (أو ما يُعرف باسم منطقة المياه الضحلة التي
تتميز بانحدارها التدريجي من الشاطئ باتجاه البحر) يقع تحت مستوى سطح
البحر. بالإضافة إلى ذلك، فإن السطح المغمور بالماء في وسط قيعان المحيطات
يتمتع بخصائص جبلية، تشمل سلاسل جبال وتلال تقع في وسط المحيطات، كما يحتوي
على براكين
وأخاديد محيطية وأودية تحت سطح البحر ونجود وسهول في الأعماق. هذا ويتكون
الجزء الباقي الذي لا تغمره الماء، وتشكّل مساحته 29.2% من سطح الكرة
الأرضية، من الجبال والصحاري والسهول والنجود ومعالم تضاريسية أخرى.
خضع سطح كوكب الأرض، وما زال، لعمليات إعادة تشكيل على مر العصور
الجيولوجية، ويرجع ذلك إلى التأثيرات التكتونية وعوامل التعرية، فضلاً عن
أن التغيرات التي تحدث للتضاريس الموجودة على سطح الأرض من تكوّن أو تآكل
بفعل الألواح التكتونية تخضع لعوامل التعرية
الدائمة من سقوط أمطار وثلوج ودورات حرارية وتأثيرات كيميائية. وعلاوة على
ما سبق، فإن هطول الجليد وتآكل السواحل وتَكَوُّن سلاسل الشعب المرجانية
والتأثيرات الناتجة عن سقوط النيازك على الأرض تساهم أيضًا في إعادة تشكيل
سطح كوكب الأرض.
[66]تتكون القشرة القارية من مواد قليلة الكثافة مثل: الصخور النارية كالغرانيت والأنديزايت. وهناك أيضًا صخور غير معروفة بشكل كبير مثل البازلت، أحد الصخور البركانية شديدة الكثافة والتي تعتبر المكون الأساسي لقيعان المحيطات.
[67] كما يوجد أيضًا صخور رسوبية
تكونت من الترسبات التي ضُغِطت معًا. جدير بالذكر أن حوالي 75% تقريبًا من
سطح الأرض مغطى بالصخور الرسوبية، على الرغم من أنها تشكل حوالي 5% فقط من
القشرة الأرضية.
[68] أما النوع الثالث من الصخور الموجودة على سطح الأرض فهي الصخور المتحولة، التي تكونت من تحول أنواع الصخور الأخرى بفعل الضغط أو درجات الحرارة المرتفعة أو كليهما معًا. هذا ويعتبر الكوارتز والفلسبار (سليكات الألومنيوم) والأمفيبول والميكا والبيروكسين والزبرجد الزيتوني من أكثر معادن السليكات وفرة على سطح الأرض.
[69] وتشتمل معادن الكربونات على الكالسيت (الذي يوجد في أحجار الجير) والأراجونيت والدولوميت.
[70]تعتبر البيدوسفير آخر الطبقات الخارجية لكوكب الأرض وتتكون هذه الطبقة من التربة،
كما أنها تخضع لعمليات تكوين الأخيرة. وتوجد هذه الطبقة في السطح البيني
للليزوسفير (الغلاف الجوي) والغلاف الهيدروجيني والغلاف الحيوي. والجدير
بالذكر أن الأراضي الصالحة للزراعة من سطح الأرض تمثل في الوقت الحالي
13.31% من إجمالي أراضي الكوكب، وهي تؤمن 4.71% فقط من المحاصيل الدائمة.
[71] هذا ويتم استغلال ما يقرب من 40% من الأراضي الموجودة على سطح الأرض في
الوقت الحاضر كأراضي زراعية ومراعي، أو ما يقدر بنسبة 1.3 × 10
7 كيلومترات مربعة كأراضي زراعية و 3.4 × 10
7 كيلومترات مربعة كمراعي.
[72] يختلف ارتفاع سطح الأرض من مكان لآخر، فقد أظهرت بعض الدراسات التي تمت في سنة 2005، أن أكثر المواقع انخفاضًا هو البحر الميت (-418 متر)، وأقصاها ارتفاعًا هي قمة جبل إفرست (8,848 متر). والجدير بالذكر أن متوسط ارتفاع سطح الأرض فوق مستوى سطح البحر يصل إلى 840 متر.
[73]