abdelilah elbouhlali مشرف على قسم
الدولة : المدينة : agadir الجنس : عدد المساهمات : 2515 نقاط : 10422 تاريخ التسجيل : 06/10/2011 الموقع : temssia ___♥♥♥_____♥♥♥____
| موضوع: علاقة الإسلام بالشرائع السماوية السابقة الجمعة 23 ديسمبر - 14:12:06 | |
| علاقة الإسلام بالشرائع السماوية السابقة | - النصوص : ........... الآية 17من سورة الشورى + الآية 48 من سورة المائدة. - استخلاص مضامين النصوص : 1- أن إقامة الدين وعدم التفرقة فيه هو الهدف الأساسي الذي جاءت من أجله كل الشرائع السماوية . 2- أن وحدة الاعتقاد والإيمان بوحدانية الله أمر مشترك بين جميع الشرائع السماوية . - تحليل عناصر الدرس : 1- مفهوم الشرائع السماوية: الشرائع لغة جمع شريعة وشرعة وهي مشرعة الماء- أي مورد الشاربين- الذي يستقى منه بلا رشاء بحيث يكون ظاهرا. واصطلاحا :[ ما شرعه الله لعباده من العقائد والأحكام بواسطة رسله]. 2- مفهوم الإسلام لغة وشرعا : - الإسلام مصدر أسلم وهو لغة الخضوع والانقياد والاستسلام - واصطلاحا : يطلق على معنيين : أ- إسلام العبد نفسه لله طوعا بامتثال أوامره واجتناب نواهيه ب- أركان الإسلام الخمسة . 3- مرتكزات أو مكونات الشرائع السماوية : يتجلى ذلك في الأصول التي قامت عليها : أ- محور العقيدة : والذي يهتم بالجانب التصوري والاعتقاد للإنسان بالدعوة إلى الإيمان بالله وتخصيصه بالعبودية وتنزيهه عن كل عيب ونقص . الإيمان بالملائكة واليوم الأخر و.............. فهذا أمر مشترك بين جميع الشرائع السماوية ولا يتغيرأبدا. قال تعالى (( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا يوحى إليه أنه لاإله إلا أنا فاعبدون )) ب- محور التشريعات والأحكام التفصيلية التي تنظم شؤون الحياة : - والتي تتعلق برعاية المصالح (( جلب المنافع ودرء المفاسد )) وهذه قد تتغير لاختلاف ظروف كل أمة وتباين مصالحها وحاجاتها.قال تعالى (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ). - والمحوران متكاملان لابد لأحدهما من الآخر لأن تحقيق العبودية الكاملة لله لا تكون إلا بهما . 4- علاقة الشرائع السماوية بشريعة الإسلام : ا- المقصود بذالك :[ التلازم والترابط فيما بينها جميعا نظرا لوحدة مصدرها وتكاملها ] ب- العلاقة بينهما : كما سبقت الإشارة تشترك كل الشرائع السماوية في الدعوة إلى توحيد الله وإفراده بالعبادة تجلى ذلك في وحدة الخطاب الرباني لأنبيائه ورسله في جميع آيات القرآن ، والتسمية واحدة أيضا (( المسلمين )) قال تعالى : (( هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا..........)) . أما محور التشريعات السابقة فتتجلى علاقتها بالإسلام فيما يلي : 1- تأكيد الإسلام وتقريره لبعض الأحكام السابقة كالصيام [كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم]. 2- إضافة أحكام جديدة تكملة للشرائع السابقة كاليمين الغموس المحرمة على المسلمين وغيرهم. خلافا لليهود بتجويزهم لها في حق غير اليهود. 3- بناء تشريعات الإسلام على اليسر والمرونة ورفع الحرج . على عكس بعض التشريعات السابقة , الإسلام مقارنة مع ما كان في مثل تطهير الثوب من النجاسة بالغسل عندنا على عكس ما كان عند اليهود من وجوب قطع موضع النجاسة. قال تعالى في حق رسوله e( ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم). 5- التوجيهات الإسلامية لمعاملة أتباع الشرائع الأخرى : يشهد واقع المسلمين منذ عهد المصطفى e إلا يومنا هذا على قبول الإسلام معايشة أهل الملل الأخرى على أسس وقيم سامية منها : 1- ضمان حرية عقيدتهم وحماية أماكن عبادتهم شعاره (( لا إكراه في الدين )) . 2- الدعوة والمجادلة بالحسنى كما في الآيات الكثيرة. 3- تجنب كل أشكال العدوان على أصحاب الفكر المخالف متى قابلونا وعاملونا بالمثل . 4- استثمار فرص الحوار لإبراز قيم الإسلام . فبهذه القيم وغيرها انتشر الإسلام في وقت وجيز.... وإذا رأينا في واقعنا خلاف ذلك فسببه ضعف المسلمين في استلهام توجيهات الإسلام ومنهجه في التعامل مع الآخرين . 6- مميزات شريعة الإسلام على غيرها : 1- التصديق لما سبقها من الشرائع وتأكيدها لها . 2- هيمنتها عليها ونسخها لها بالتصحيح لها والتكميل لها . 3- شموليتها لأصول الهداية البشرية وفروعها بغنى تشريعاتها. 4- مرونتها واعتدالها وصلاحيتها لكل زمان ومكان . 5- كونها محفوظة من الله من كل تحريف أو تبديل ...... 6- كونها عالمية لكل الناس زمان ومكانا
|
|
|