مكونات الطحالب البحرية:
أثبتت آخر الابحاث في دراسة مكونات الطحالب البحرية أنه من الممكن الاستفادة منها في درء النوبات القلبية، وأن جميع مكوناتها، تُساعد على خفض ضغط الدم، وهي تعتبر شبيهة لكل الادوية والعقاقير التي تُوصف لعلاج هذا النوع من المرض، الا انه طبيعي وٍخال من إي إضافات كيميائية. ووفقا للدراسة الرئيسية، فإن الأعشاب البحرية، تعتبر مصدرا غنيا بألبروتينات، التي تعرف بإسم الببتيدات النشطة بيولوجيا، والتي توجد أيضا في الحليب. وهذه المواد لديها تأثير مشابه للأدوية ACE، والتي توصف على نطاق واسع للمساعدة على خفض ضغط الدم ومنع النوبات القلبية والسكتات الدماغية؛ نادرا ما تؤكل هذه الأعشاب البحرية، في بلداننا، وكثير من بلدان العالم، ولكنها كانت من دعائم النظام الغذائي الياباني لعدة قرون.
وقد صرحت العالمة الغذائية، ماريا هايز، في المركز الغذائي، في دبلن، أن هذه الطحالب تعتبر من المصادر الغذائية المهمة، غير المستغلة، وأن جميع مكوناتها صحية، وأن هناك الكثير من البلدان في شرق آسيا، تعتمدها في الكثير من وجباتها. كما أن هناك دراسة نشرت في مجلة الجمعية الأميركية للكيمياء الزراعية والغذائية، والتي تتحدث عن الأدلة من الكثير من الدراسات التي فاق عددها المئة، والتي تدعو الى بذل المزيد من الجهود لاستغلال هذه المركبات النشطة بيولوجيا و “المحتملة لاستخدامها وإيصالها إلى المستهلكين في المنتجات الغذائية”، وقال التقرير : “إن العديد من الأنواع macroalga، والبيئات التي يسهُل فيها زراعة الطحالب الكبيرة والتي تعتبر مصدرا غير مستغل نسبيا من المركبات النشطة البيولوجية الجديدة، والتي أثبتت الابحاث على أن الأعشاب البحرية منخفضة جدا في السعرات الحرارية، وبعض العلماء يقولون انه يساعد على انقاص الوزن عن طريق منع امتصاص الدهون.
إن كل هذه التجارب والابحاث، تُعيدنا دوما وابدا، الى قناعة متجذرة فينا، بأن ليس هناك شيئا على وجه المعمورة قد خُلق عبثا.