تطبيق أسلوب الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية لمواجهة مخاطر تآكل الشواطئ المصدر: جريدة التعاون
بقلم:
عمرو اسماعيل أكد الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري بأن الوزارة وبالتنسيق والتعاون مع الهيئات والوزارات والمحافظات المعنية بدأت في اتخاذ الاجراءات اللازمة لإعداد خطة متكاملة لإدارة الشواطئ ومواجهة التحديات العديدة التي تتعرض لها وخاصة التغيرات المناخية والتي قد تؤدي إلي ارتفاع منسوب سطح البحر وبالتالي غرق مساحات ومناطق واسعة من الدلتا وتملح التربة.
جاء ذلك في كلمته التي افتتح بها ورشة عمل "الادارة المتكاملة للمناطق الساحلية" التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع المجلس المصري الهولندي وذلك بحضور الدكتورة سامية الجندي أمين عام المجلس الاستشاري المصري الهولندي وممثلو الجهات الدولية والوزارات والمحافظات المعنية والجمعيات الأهلية وقيادات الوزارة.
وأكد الوزير أن ورشة العمل تأتي بهدف طرح رؤية وزارة الموارد المائية والري تجاه المشاكل التي تواجه تنمية الساحل الشمالي لمصر والاسلوب الذي تقترحه الوزارة من خلال الخطوط الارشادية التي ستتم مناقشتها للنظر الي خطط التنمية المستقبلية لتعظيم استخدام كافة موارد المناطق الساحلية والحفاظ علي شواطيء البلاد من مخاطر التآكل وحماية حياة المصريين.
جدير بالذكر أن مصر تتمتع بسواحل بحرية تزيد أطوالها علي الـ 3 آلاف كيلو متر وهي سواحل البحرين الأحمر والمتوسط وتمثل هذه السواحل ثروة قومية هائلة مما يستلزم حمايتها وتنميتها والحفاظ عليها وهو ما تقوم به الوزارة علي مدار أكثر من ربع قرن بهدف حماية الشواطئ ومواجهة ظاهرة النحر والتآكل والتي كانت تهدد إستقرارها وذلك من خلال التخطيط الشامل والمتكامل والذي يتمشي ومشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماع