عرف الاحتفال بيوم الأرض والبيئة يوم 22 أبريل 1970 بمبادرة كيلورد نيلسن، عضو مجلس الشيوخ السابق في ولاية وسكنسن، بروز حركة مستدامة وعميقة تهدف إلى "طرح قضية البيئة في الأجندة الوطنية "وجعل حماية البيئة مطلبا عالميا. في ذلك اليوم ، تظاهر 20 مليون أميركيا في تعبير جماعي من أجل بيئة صحية ومستدامة.
بينما تحمل التنمية البشرية في طياتها أضرارا لبيئتنا،
جاء يوم الأرض والبيئة لتوحيد جهود السلطات العمومية والحكومات والمواطنين اتجاه بيئتهم. بإجماع لم يسبق له مثيل، حظي يوم الأرض والبيئة بدعم من الأحزاب السياسية الرئيسية وعموم الساكنة.
يشكل يوم الأرض والبيئة الذي يعتبر أداة
حقيقية للديمقراطية الشعبية أساس إنشاء الوكالة الأمريكية لحماية البيئة وإعداد قانون كلين آر آكت (القانون المتعلق بنظافة الهواء) وقانون كلين واتر آكت (القانون المتعلق بنظافة المياه) وقانون إندانجرد سبايسس (القانون المتعلق بحماية الأنواع المهددة بالانقراض).
تظاهرات وغرس للأشجار ومهرجانات الأرض وحملات تنظيف الأنهار والشواطئ وتظاهرات ثقافية ومبادرات حكومية ... وآلاف الأنشطة كانت في الموعد وفي عام 1990،
حشد يوم الأرض 300 مليون مشارك و 141 بلدا من أنحاء العالم!
في المغرب، الاحتفال بيوم الأرض والبيئة هو الأول من نوعه. وعيا منهم تماما بالأهمية الخاصة لمثل هذا الحدث، تشارك جميع الجهات الفاعلة في المجتمع في هذا المشروع. وتقوم الوزارات والشركات والمكاتب والجمعيات بالعديد من الأنشطة على أرض الواقع وبرامج تحسيسية وتوعوية لفائدة شبكة واسعة من المواطنين في مختلف جهات المملكة.
حدث فريد في ثلاث لحظات قوية:أيام المشاركة – 17 و18 أبريل: إنجاز نشاطات خضراء مكثفة عبر المملكة.
يوم الالتزام – 22 أبريل: التزام السلطات العمومية والشركات والجمعيات والمواطنين... من أجل برنامج لحماية البيئة.
يوم الاحتفال - 24 أبريل: احتفالات بحضور شخصيات وطنية