mousstafa boufim مشرف سابق
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1663 نقاط : 9492 تاريخ التسجيل : 05/03/2011 الموقع : تمسية
| موضوع: انعقد بمقر الولاية يوم الخميس 24/12/2009 الأحد 25 ديسمبر - 10:01:57 | |
| فجوابا عن رسالة التذكير الموجهة من قبل تنسيقية الهيئات المدنية والديمقراطية لمناهضة الغلاء والدفاع عن المجالات العمومية بالحسيمة لوالي الجهة حول مآل الخلاصات التي انتهت إليها جلسة الحوار السابق بتاريخ 20.11.2009 بمقر الولاية ، مباشرة بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها التنسيقية ردا على الارتفاع المهول لقيمة الأداء الذي مس فواتير الماء والكهرباء. لقاء رسمي برئاسة والي الجهة ، حضره ،إلى جانب التنسيقية ـ الممثلة بالإخوة: بلمزيان علي ، علاوي عبد العزيز، محمد اندلوسي ، نجيم عبدوني ومحمد الزياني ـ كل من الكاتب العام لعمالة الإقليم ، باشا مدينة الحسييمة، وقواد المقاطعات الحضرية بالمدينة ، ونائب رئيس المجلس البلدي ، إلى جانب ممثلي المصالح المعنية : الوكالة الحضرية ، المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ، المكتب الوطني للكهرباء..هذا اللقاء تمحور حول جدول أعمال ذو شقين :1. عرض المشاريع المقترح إنجازها خلال فترة 2010/2012 والاستماع لرأي التنسيقية منها وملاحظاتها .2. متابعة خلاصات جلسة الحوار ليوم الجمعة 20 /11/2009 بداية، استعرض ممثل الوكالة الحضرية ، عبر الشاشة، مجمل المشاريع المقترحة للموسم المقبل مصحوبة بشروحات وتوضيحات تقنية ، طالب والي الجهة المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بالإجابة المباشرة والصريحة عن مجمل التساؤلات والمشاكل المحملة إليه ولباقي المصالح عبر الرسالة التذكيرية للتنسيقية، مما جعل هذا الأخير(المدير الجهوي) يقدم عرضا تبريريا لكل ما شاب فواتير الموسم من خروقات ، مثل قوله : أن نظام الفوترة هو نظام موحد على المستوى الوطن، مستندا في ذلك على بعض القوانين والمراسيم الحكومية . وفي باب الأخطاء المسجلة من قبل التنسيقية وفق ما تنظق به الفواتير المدلى بها من قبل المواطنين، فلم يعترف المدير الجهوي بهذا الصدد سوى ب"حالة فريدة " تم ، حسبه ، تداركها مع إقراره بحالة ثانية ادعى ان سبب ارتفاع فاتورتها كان هو تسرب الماء ، وما عدا ذلك فقد عبر عن استعداده للتجاوب مع التنسيقية ، حسبه قوله ، في كل ما يرتبط بحل المشاكل ومتابعة مختلف الوضعيات المطروحة...ليقر في ختام كلمته ، بأن إدارته عازمة على تجريب الاستخلاص الشهري وكذا مراقبة العدادات ابتداء من الفترة الثالثة من موسم 2010 .بدوره ممثل المكتب الوطني للكهرباء (الذي اعتذر عن عدم حضور المديرالجهوي) أقر بأن إدارته قررت توسيع الموارد البشرية لتدارك النقص الحاصل في تغطية مختلف النقط المنتشرة عبر أحياء المدينة ، وكذا استعداد نفس الإدارة لحل مختلف المشاكل المطروحة أو الحالات العالقة .في باب المناقشة :تدخل منسق الهيئة التنفيذية للتنسيقية ، للتعليق على المشاريع المعروضة، مؤكدا على انه لا يمكن لأي كان نكران الأهمية التي قد تكتسيها مثل هذه المشاريع بمختلف مستوياتها وانعكاسها الإيجابي على مستقبل المدينة والإقليم عموما ، إلا انه يضيف ، كنا دائما نؤكد على أهمية الاستشارة القبلية لإبداء الراي والملاحظة والاقتراحات الضرورية التي قد تجعل المجتمع المدني طرفا رئيسيا فعلا فيما تشهده المدنية من دينامية على مختلف الواجهات ، غيرأن كل هذا، يضيف المنسق، لايمنعنا من إبداء ملاحظاتنا وانتقاداتنا فيما يخص المسار الذي اتخذته هذه المشاريع الأخيرة.أولا : أن هذه المشاريع المقترحة تفتقد لطابع القراءة الاستشرافية التي كان لزوما إرفاقها بها لتعليل ماهية النتائج الملموسة التي يفترض أن تساهم في الرقي الاجتماعي للساكنة ، ثانيا: نذكر بان التنسيقية عبرت في السابق عن تحفظها إزاء إنشاء أسيما ACIMA بالطريقة التي تم بها تفويت مساحات شاسعة من الأراضي لشركات ومستثمرين بأبخس الأثمان على حساب الملك الغابوي الذي ما فتئ يندثر من الحسيمة بعدما كان بمثابة الرئة التي تتنفس من خلالها المدينة منذ نشاتها، مما يضع مثل هذه الصفقات موضع تساؤل .وبعد توقفه مليا عند مناقشة الجانب القانوني والتقني في تصميم التهيئة ومخطط التهيئة reglement d’amenagement وعلاقة ذلك بمختلف التجاوزات التي لم تحترم البتة هذه التصاميم .تطرق المنسق، بشكل مركز، لما يترتب من مشاكل كبرى عن الرخص الأحادية بالمجلس البلدي لمدينة الحسيمة، وكإحالة على بعض جوانب هذه المسألة ،أشار إلى التحايل الذي استغلت به إحدى رسائل الوالي التي تقر منع الرخص في منطقة بوجيبار نظرا لهشاشة ترتبها وانهيارها المستمر، وهي الرسالة التي،يقول المنسق، يتم إشهارها في وجه بعض المغضوب عليهم ويغضون عنها الطرف حينما يتعلق الأمر بذوي القربى اوالمرغوب فيهم.في نفس السياق تطرق المنسق لمآل مدينة بادس وما عرفته من ارتباك قبل الشروع في إنجاز المشروع وكذا الالتباس الحاصل فيما يخص الشق المتعلق بالجانب الاجتماعي الذي قد يساهم في تخفيف معاناة صغار الموظفين وبعض الشرائح الاجتماعية الأخرى مع مشكل السكن ، وفي علاقة ببادس ، دائما ، استعرض المتدخل، مجمل المراحل التي مرمنها مشروع سكني مجاور مشيرا إلى التسهيلات التي لقيها صاحبه لدى الجهات المعنية ، علما بان المنطقة تلك ، حسب التصميم الأولي ، كان مخصصا لمنطقة خضراء ، إذ بالجميع ، يقول المنسق، يفاجأ بالاستحواذ عليها بأبخص الأثمان هي كذلك.كما لم يفت المنسق إثارة مختلف القضايا التي سبق طرحها في اكثر من مناسبة ، ومنها مشكلة الميناء وما يعرفه من تلاعب في تسعيرة المنتوج السمكي لثروة أساسية يقوم عليها اقتصاد الإقليم ، وكل الخرقات التي تنعكس سلبا على وضعية البحارة ومستقبل هذا القطاع الحيوي لفائدة شرذمة من الانتفاعيين .بنفس الإصرار طرحت مشكلة الحي القصديري كالابونيطا وما اصبح يهدد مصير ساكنته من غموض بعد أن شاع خبر ترحيلهم إلى مناطق أخرى او تعويضهم ماديا،في وقت يوجد ضمن الساكنة من يرغب في الدفاع عن حقه في الاستقرار بعين المكان . |
|