- نظراً لأهمية التنمية المستديمة، كسلوك يومي، يهدف إلى الاستغلال الرشيد للموارد الطبيعية، والنمو الاقتصادي المتوازن للأجيال، الحاضرة والمقبلة، تتعهد دول اتحاد المغرب العربي بما يلي:
- العمل على اتِّباع مناهج التنمية المستديمة، حتى تمكن هذه التنمية من الاستجابة لحاجيات الحاضر، بدون الإضرار بحظوظ الأجيال المقبلة في مواصلة تلبية حاجياتهم الذاتية.
- انتهاج سياسات تنموية، تكرس البُعد البيئي، لتفادي إحداث اختلال بالتوازنات الطبيعية.
1. في المحافظة على التربة والغطاء النباتي ومقاومة التصحر:
نظراً لتعدد مظاهر تدهور التربة، المرتبطة، أساساً، بالخصوصيات المناخية، واستعمالات واستخدامات مختلف أصناف الأراضي، تتعهد الدول المغاربية بما يلي:
- وضع سياسات ناجعة لاستصلاح واستعمال واستخدام الأراضي، محافظة على التربة وخاصيتها، تلبية لمقتضيات الأمن الغذائي.
- دعم المشاريع القطْرية، والمشاريع المشتركة، الهادفة إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية للفلاحة وتنميتها.
- الحفاظ على التوازن الهيكلي بين المناطق العمرانية والأراضي الفلاحية، في نطاق احترام التشريعات الخاصة بحماية الأراضي الفلاحية من الإتلاف والزحف العمراني العشوائي.
- إتباع طرق ملائمة، تضمن استخداماً واستعمالاً سليمين للأراضي، واستمرارية إنتاجيتها، وحمايتها من التدهور.
- تشجيع استعمال كل ما من شأنه أن يقلص من مظاهر تدهور التربة، وخاصة منها الأسمدة العضوية والطرق البيولوجية، عوضاً عن الأسمدة الكيميائية والمبيدات.
- العمل على الحد من تدهور التربة، بفعل الانجراف والتعرية والتملح وغيرها.
- ونظراً للانعكاسات الخطيرة، الناتجة عن زحف الرمال والتصحر في جل بلدان المغرب العربي، تتعهد الدول المغاربية بما يلي:
- العمل على الحد من تدهور التربة، بفعل التصحر.
- التوفيق بين المشاريع التنموية، المحدثة في المناطق الصحراوية، وحماية المحيط.
- الاهتمام بالغابات والتشجير، والمحافظة على التوازن البيئي.
- دعم المشروع الإقليمي لمقاومة التصحر في الدول المغاربية.
2. في المحافظة على الموارد المائية:
نظراً لمحدودية الموارد المائية الطبيعية وقلتها، تتعهد الدول المغاربية بما يلي:
- توفير المياه، بالكمية الضرورية، والنوعية المقبولة، قصد تلبية حاجيات الشرب والري والصناعة والسياحة.
- السهر على حماية الموارد المائية، المهددة بمخاطر الاستنزاف، والتلوث بجميع أشكاله.
- المحافظة على المائدات المائية، ذات الموارد غير المتجددة، بترشيد استعمالها، بالتعاون بين دول الاتحاد.
- العمل على ترشيد استعمال المياه في الدول المغاربية، والمحافظة على الثروة المائية.
- العمل على معالجة المياه المستعملة، الصناعية والمنزلية، وإعادة استعمال هذه المياه، مع مراعاة الشروط الصحية لذلك.
3. في المحافظة على الثروات الحيوانية والنباتية:
نظراً لدور النباتات والحيوانات في إرساء التوازن البيئي، والمحافظة على التنوع البيولوجي، تتعهد الدول المغاربية بما يلي:
- اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الحماية الكافية للأصناف الحيوانية والنباتية، التي يجب رعايتها.
- تنظيم الصيد بما يكفل استغلالاً محكماً ومرشداً، لمختلف أنواع حيوانات الصيد.
- تقنين الاستيراد والتصدير والعبور، لأنواع الحيوانات والنباتات البرية.
. في حماية السواحل والوسط البحري:
اعتباراً لأهمية الموارد البشرية في الدفع بالتنمية الاقتصادية بدول الاتحاد، ونظراً لحساسية الوسط البحري والسواحل لعوامل التدهور والتلوث،
تتعهد دول الاتحاد بما يلي:
- اتخاذ التدابير اللازمة، وخاصة التشريعية منها، على مستوى اتحاد المغرب العربي، لحماية السواحل والانجراف والتلوث، والمحافظة على التوازن بينهما.
- المحافظة على الموارد البحرية، ومقاومة تلوث البحار، واتخاذ الإجراءات اللازمة في ذلك.
- الاهتمام بالمسائل الوقائية، لحماية الثروات البحرية والسواحل من أخطار التدهور والتلوث.
- تفادي إلقاء الملوثات، السائلة، والغازية والصلبة، الصادرة عن التجمعات السكانية والمؤسسات الصناعية والسياحية، في الوسط البحري.
- عدم إلقاء السوائل النفطية، والنفايات، والمواد السامة والخطيرة، والمخلفات، في الشواطئ وفي المياه الإقليمية لدول الاتحاد المغاربي، مع تشديد المراقبة والتنسيق لضمان ذلك.
- العمل على توحيد الإجراءات القانونية، لردع إغراق السفن، أو القوارب البحرية، عمداً، أو تخلّص السفن من نفاياتها في المياه الإقليمية لدول اتحاد المغرب العربي- رعاية المحميات الطبيعية الموجودة في الدول المغاربية، والعمل على النهوض بها.