من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح, البحث
نطاق الأشعة فوق البنفسجية يبدأ إلى اليسار من الضوء المرئي . تعطي الأرقام أسفل الرسم طول الموجة وكذلك تردد الموجات.
الأشعة فوق البنفسجية ( بالإنجليزية : Ultraviolet ) هي موجة كهرطيسية ذات طول موجي أقصر من الضوء المرئي لكنها أطول من الأشعة السينية سميت بفوق البنفسجية لأن طول موجة اللون البنفسجي هو الأقصر بين ألوان الطيف. و طول موجاتها يبدأ من 400 نانومتر إلى 10 نانومتر، و طاقتها تبدأ من 3 eV إلى 124 eV.
وتوجد أشعة فوق البنفسجية في أشعة الشمس، وتنبعث بواسطة التقوس الكهربي أو الضوء الأسود. وكما هي أشعة مؤينة (أي تفصل إلكترونات عن ذراتها) فقد تسبب تفاعلا كيميائيا، وتجعل العديد من المواد متوهجة أو مسفرة. وقد ادرك الكثير من الناس تأثير الأشعة فوق البنفسجية على الجسم مسببة حالات من ضربة شمس، ولكن طيف تلك الأشعة لها تأثيرات أخرى قد تكون مفيدة أو مضرة لصحة البشر.
صور لألوان كاذبة تبين الهالة الشمسية بواسطة أشعة فوق بنفسجية عميقة من مرصد للأشعة الفوق البنفسجية القصوى
محتويات
[أخف]
- 1 اكتشافها
- 2 منشأ المصطلح
- 3 أنواع الأشعة فوق البنفسجية
- 4 الضوء الأسود
- 5 المصادر الطبيعية
- 6 تأثير الإشعاع فوق البنفسجي بالصحة البشرية
- 6.1 فوائد التأثير لتلك الأشعة
- 6.1.1 فيتامين دي
- 6.1.2 الجماليات
- 6.1.3 تطبيقات طبية
- 6.2 مضار التأثير لتلك الأشعة
- 6.2.1 التأثير على الجلد
- 6.2.2 العين
- 7 تأثيرات أخرى من الإشعاع الفوق بنفسجي
- 8 المواد المانعة والمستقبلة
- 9 تطبيقات الأشعة الفوق بنفسجية
- 9.1 الضوء الأسود
- 9.2 مصابيح الفلورسنت
- 9.3 الفضاء الخارجي
- 9.4 مكافحة الحشرات
- 9.5 مقياس الضوء الطيفي Spectrophotometry
- 9.6 تحليل المعادن
- 9.7 العلامات الكيميائية الإرشادية
- 9.8 علاج بالكيمياء الضوئي Photochemotherapy
- 10 المصادر
|
[عدل] اكتشافهاكان اكتشاف الأشعة فوق البنفسجية متعلقا بمشاهدة علمية بأن أملاح الفضة تصبح داكنة أكثر بعد تعرّضها لضوء الشمس. ففي عام 1801 لاحظ الفيزيائي الألماني جون فيلهلم رايتر (بالألمانية: Johann Wilhelm Ritter) أن أشعة غير مرئية، طول موجتها أقصر من اللون البنفسجي -التي هي نهاية الطيف المرئي-، ناجعة بشكل خاص في زيادة دكانة لون ورق الفضة المشبع
بالكلوريد فقام بتسميتها "الأشعة المؤكسدة" ليشدد على تفاعلها الكيميائي ولتمييزها عن "الأشعة الحارة" التي هي بالطرف الآخر من الطيف. تم اعتماد الاسم "الاشعة الكيميائية" بعد ذلك بفترة وجيزة وبقي هذا الاسم قيد الاستعمال خلال القرن التاسع عشر. في نهاية الأمر سقط من الاستعمال التعبيران أشعة كيميائية وأشعة حارة واستعمل التعبيران الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء على التوالي.
[1] تسمى الاشعة فوق بنفسجية ماتحت 200 نانومتر بالفراغية لأن الهواء يمتصها بقوة، وقد اكتشفها الفيزيائي الألماني فيكتور شومان عام 1893.
[2]