عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة ، مرحبا بك في منتدى العلم والمعرفة لثانوية الأنوار الإعدادية -نيابة إنزكان أيت ملول-.
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
شكرا.
إدارة المنتدى.




عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة ، مرحبا بك في منتدى العلم والمعرفة لثانوية الأنوار الإعدادية -نيابة إنزكان أيت ملول-.
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
شكرا.
إدارة المنتدى.







 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 6691 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو ABOUTAHIR-1 فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 51106 مساهمة في هذا المنتدى في 22352 موضوع
خاص بالأعضاء الجدد

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المشرف العام - 7463
 دور الأم في تربية الأبناء  Vote_rcap دور الأم في تربية الأبناء  Voting_bar دور الأم في تربية الأبناء  Vote_lcap 
abdelilah elbouhlali - 2515
 دور الأم في تربية الأبناء  Vote_rcap دور الأم في تربية الأبناء  Voting_bar دور الأم في تربية الأبناء  Vote_lcap 
روح المنتدى - 2498
 دور الأم في تربية الأبناء  Vote_rcap دور الأم في تربية الأبناء  Voting_bar دور الأم في تربية الأبناء  Vote_lcap 
A.Lakdib - 2398
 دور الأم في تربية الأبناء  Vote_rcap دور الأم في تربية الأبناء  Voting_bar دور الأم في تربية الأبناء  Vote_lcap 
أميرالمنتدى - 2076
 دور الأم في تربية الأبناء  Vote_rcap دور الأم في تربية الأبناء  Voting_bar دور الأم في تربية الأبناء  Vote_lcap 
عبدالرحيم موسان - 1900
 دور الأم في تربية الأبناء  Vote_rcap دور الأم في تربية الأبناء  Voting_bar دور الأم في تربية الأبناء  Vote_lcap 
mousstafa boufim - 1663
 دور الأم في تربية الأبناء  Vote_rcap دور الأم في تربية الأبناء  Voting_bar دور الأم في تربية الأبناء  Vote_lcap 
Med amin - 1629
 دور الأم في تربية الأبناء  Vote_rcap دور الأم في تربية الأبناء  Voting_bar دور الأم في تربية الأبناء  Vote_lcap 
हमजा प्रेमियों - 1618
 دور الأم في تربية الأبناء  Vote_rcap دور الأم في تربية الأبناء  Voting_bar دور الأم في تربية الأبناء  Vote_lcap 
Said Benssi New - 1453
 دور الأم في تربية الأبناء  Vote_rcap دور الأم في تربية الأبناء  Voting_bar دور الأم في تربية الأبناء  Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
المواضيع الأكثر نشاطاً
تعالو نحطم الرقم القياسي في كل المنتديات ..!
ﯕـالـــوا زمـــــــان
لعبة اوصل للرقم 10 و اكتب اكثر عضو تحب ان تتكلم معه
تحدي:تعد من 1 الى 10 دون ان يقاطعك احد.
لعبة الاسئلة
لعبة اهديك اغنية
#..سأرحل قريباً //
عرف بنفسك
الى كل الاعضاء بدون استثناء
لعبة الالوان
المواضيع الأكثر شعبية
دراسة بيوغرافية لشخصية محمد الخامس
ﯕـالـــوا زمـــــــان
تعالو نحطم الرقم القياسي في كل المنتديات ..!
ملخصات-خطاطات-مصطلحات-مفاهيم خاصة بدروس الاجتماعيات السنة الثالثة إعدادي (الدورة الثانية)
ملخصات دروس الاجتماعيات خاصة بتلاميذ السنة الثالثة إعدادي (الدورة الأولى)
ملخصات دروس التاريخ للدورة الثانية خاصة بتلاميذ السنة الثالثة إعدادي
ملخصات دروس التربية على المواطنة للدورة الثانية خاصة بتلاميذ السنة الثالثة إعدادي
لعبة اوصل للرقم 10 و اكتب اكثر عضو تحب ان تتكلم معه
مصطلحات ومفاهيم:التاريخ-التربية على المواطنة-الجغرافيا (الدورة الثانية)
ملخصات دروس الجغرافيا للدورة الثانية خاصة بتلاميذ السنة الثالثة إعدادي
امتحانات جهوية موحدة
امتحانات جهوية موحدة







الامتحان الجهوي
قوانين مغربية

شاطر
 

  دور الأم في تربية الأبناء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
روح المنتدى
مشرفة على قسم
مشرفة على قسم
روح المنتدى

الدولة : المغرب
المدينة : Agadir
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2498
نقاط : 8479
تاريخ التسجيل : 04/10/2011
الموقع الموقع : wélà 3rfTté Gà3 àch Bàyo93 .. -_-

 دور الأم في تربية الأبناء  Empty
مُساهمةموضوع: دور الأم في تربية الأبناء     دور الأم في تربية الأبناء  Emptyالجمعة 30 ديسمبر - 13:25:06

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ان الحديث عن أهمية التربية ودورها في إعداد المجتمع وحمايته
ليس هذا مكانه ولا وقته، فالجميع يدرك أن التربية ضرورة
ومطلب ملح أيًّا كان منطلقه وفلسفته التربوية، والمجتمعات كلها
بأسرها تنادي اليوم بالتربية وتعنى بالتربية والحديث عنها، ولعلنا
حين نتطلع إلى المكتبة نقرأ فيها من الكتب الغربية أكثر مما نقرأ
فيها مما صدر عن مجتمعات المسلمين، مما يدل على أن التربية
همًّا ومطلباً للجميع بغض النظر عن فلسفتهم التربوية وأولياتهم.

أهمية الأم في تربية الطفل:

تحتل الأم مكانة مهمة وأساسية في التربية،
ويبدو ذلك من خلال الأمور الآتية:

الأمر الأول: أثر الأسرة في التربية:

فالأسرة أولاً هي الدائرة الأولى من دوائر التنشئة الاجتماعية،
وهي التي تغرس لدى الطفل المعايير التي يحكم من خلالها
على ما يتلقاه فيما بعد من سائر المؤسسات في المجتمع،
فهو حينما يغدو إلى المدرسة ينظر إلى أستاذه نظرةً من خلال
ما تلقاه في البيت من تربية، وهو يختار زملاءه في المدرسة
من خلال ما نشأته عليه أسرته، ويقيِّم ما يسمع وما يرى من
مواقف تقابله في الحياة، من خلال ما غرسته لديه الأسرة،
وهنا يكمن دور الأسرة وأهميتها وخطرها في الميدان التربوي.

الأمر الثاني: الطفل يتأثر بحالة أمه وهي حامل:

تنفرد الأم بمرحلة لا يشركها فيها غيرها وهي مرحلة مهمة ولها
دور في التربية قد نغفل عنه ألا وهي مرحلة الحمل؛ فإن
الجنين وهو في بطن أمه يتأثر بمؤثرات كثيرة تعود إلى الأم، ومنها:

التغذية فالجنين على سبيل المثال يتأثر بالتغذية ونوع الغذاء
الذي تتلقاه الأم، وهو يتأثر بالأمراض التي قد تصيب أمه أثناء
الحمل، ويتأثر أيضاً حين تكون أمه تتعاطى المخدرات، وربما
أصبح مدمناً عند خروجه من بطن أمه حين تكون أمه مدمنة
للمخدرات، ومن ذلك التدخين،

فحين تكون المرأة مدخنة فإن ذلك يترك أثراً على جنينها،
ولهذا فهم في تلك المجتمعات يوصون المرأة المدخنة أن تمتنع
عن التدخين أثناء فترة الحمل أو أن تقلل منه؛ نظراً لتأثيره على
جنينها، ومن العوامل المؤثرة أيضاً: العقاقير الطبية التي تناولها
المرأة الحامل، ولهذا يسأل الطبيب المرأة كثيراً حين يصف لها
بعض الأدوية عن كونها حامل أو ليست كذلك .

وصورةً أخرى من الأمور المؤثرة وقد لا تتصوره الأمهات والآباء
هذه القضية، وهي حالة الأم الانفعالية أثناء الحمل، فقد يخرج
الطفل وهو كثير الصراخ في أوائل طفولته، وقد يخرج الطفل
وهو يتخوف كثيراً،

وذلك كله بسبب مؤثرات تلقاها من حالة أمه الانفعالية التي
كانت تعيشها وهي في حال الحمل، وحين تزيد الانفعالات الحادة
عند المرأة وتكرر فإن هذا يؤثر في الهرمونات التي تفرزها الأم
وتنتقل إلى الجنين،

وإذا طالت هذه الحالة فإنها لا بد أن تؤثر على نفسيته وانفعالاته
وعلى صحته، ولهذا ينبغي أن يحرص الزوج على أن يهيئ لها
جواً ومناخاً مناسباً، وأن تحرص هي على أن تتجنب الحالات
التي تؤدي بها حدة الانفعال .

أمر آخر أيضاً له دور وتأثير على الجنين وهو اتجاه الأم نحو حملها
أو نظرتها نحو حملها فهي حين تكون مسرورة مستبشرة بهذا
الحمل لا بد أن يتأثر الحمل بذلك، وحين تكون غير راضية عن هذا
الحمل فإن هذا سيؤثر على هذا الجنين، ومن هنا وجه الشرع
الناس إلى تصحيح النظر حول الولد الذكر والأنثى،

قال سبحانه وتعالى Sadولله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء
ويهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور. أو يزوجهم ذكراً
وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير).

فهو سبحانه وتعالى له ما يشاء وله الحكم سبحانه وتعالى؛
فيقرر للناس أنه عز وجل صاحب الحكم والأمر، وما يختار الله
سبحانه وتعالى أمراً إلا لحكمة، لذا فالزوجة والزوج جميعاً ينبغي
أن يرضوا بما قسم الله، ويعلموا أن ما قسم الله عز وجل خير
لهم، سواءً كان ذكراً أو أنثى، وحين تفقد المرأة هذا الشعور،

فيكشف لها التقرير الطبي أن الجنين الذي في بطنها أنثى،
فتبدأ تغير نظرتها ومشاعرها نحو هذا الحمل أو العكس فإن
هذا لا بد أن يؤثر على الحمل، ونحن هنا لسنا في عيادة طبية
حتى نوجه المرأة الحامل أو نتحدث عن هذه الآثار التي يمكن
أن تخلقها حالة الأم على الحمل، إنما المقصود من هذا كله
أن دور المرأة يبدأ من حين حملها وأنها تعيش مرحلة تؤثر
على مستقبل هذا المولود لا يشاركها غيرها.

الأمر الثالث: دور الأم مع الطفل في الطفولة المبكرة:

الطفولة المبكرة مرحلة مهمة لتنشئة الطفل، ودور الأم فيها
أكبر من غيرها، فهي في مرحلة الرضاعة أكثر من يتعامل مع
الطفل، ولحكمة عظيمة يريدها الله سبحانه وتعالى يكون طعام
الرضيع في هذه المرحلة من ثدي أمه وليس الأمر فقط تأثيراً
طبيًّا أو صحيًّا، وإنما لها آثار نفسية أهمها إشعار الطفل بالحنان
والقرب الذي يحتاج إليه، ولهذا يوصي الأطباء الأم أن تحرص على
إرضاع الطفل، وأن تحرص على أن تعتني به وتقترب منه لو لم ترضعه.

وهنا ندرك فداحة الخطر الذي ترتكبه كثير من النساء حين تترك
طفلها في هذه المرحلة للمربية والخادمة؛ فهي التي تقوم
بتنظيفه وتهيئة اللباس له وإعداد طعامه، وحين يستعمل
الرضاعة الصناعية فهي التي تهيئها له، وهذا يفقد الطفل قدراً
من الرعاية النفسية هو بأمس الحاجة إليه.

وإذا ابتليت الأم بالخادمة -والأصل الاستغناء عنها- فينبغي أن
تحرص في المراحل الأولية على أن تباشر هي رعاية الطفل،
وتترك للخادمة إعداد الطعام في المنزل أو تنظيفه أو غير ذلك
من الأعمال، فلن يجد الطفل الحنان والرعاية من الخادمة كما
يجدها من الأم، وهذا له دور كبير في نفسية الطفل واتجاهاته
في المستقبل، وبخاصة أن كثيراً من الخادمات والمربيات في
العالم الإسلامي لسن من المسلمات، وحتى المسلمات غالبهن
من غير المتدينات، وهذا لا يخفى أثره، والحديث عن هذا الجانب
يطول، ولعلي أن أكتفي بهذه الإشارة.

فالمقصود أن الأم كما قلنا تتعامل مع هذه المرحلة مع الطفل
أكثر مما يتعامل معه الأب، وفي هذه المرحلة سوف يكتسب
العديد من العادات والمعايير، ويكتسب الخلق والسلوك الذي
يصعب تغييره في المستقبل، وهنا تكمن خطورة دور الأم فهي
البوابة على هذه المرحلة الخطرة من حياة الطفل فيما بعد،
حتى أن بعض الناس يكون مستقيماً صالحاً متديناً لكنه لم ينشأ
من الصغر على المعايير المنضبطة في السلوك والأخلاق، فتجد
منه نوعاً من سوء الخلق وعدم الانضباط السلوكي، والسبب أنه
لم يترب على ذلك من صغره.

الأمر الرابع : دور الأم مع البنات:

لئن كانت الأم أكثر التصاقاً بالأولاد عموماً في الطفولة المبكرة،
فهذا القرب يزداد ويبقى مع البنات.

ولعل من أسباب ما نعانيه اليوم من مشكلات لدى الفتيات يعود
إلى تخلف دور الأم التربوي، فالفتاة تعيش مرحلة المراهقة
والفتن والشهوات والمجتمع من حولها يدعوها إلى الفساد
وتشعر بفراغ عاطفي لديها، وقد لا يشبع هذا الفراغ إلا في
الأجواء المنحرفة، أما أمها فهي مشغولة عنها بشؤونها الخاصة،
وبالجلوس مع جاراتها وزميلاتها، فالفتاة في عالم والأم في عالم آخر.

إنه من المهم أن تعيش الأم مع بناتها وتكون قريبة منهن؛
ذلك أن الفتاة تجرؤ أن تصارح الأم أكثر من أن تصارح الأب،
وأن تقترب منها وتملأ الفراغ العاطفي لديها.

ويزداد هذا الفراغ الذي تعاني منه الفتاة في البيت الذي فيه
خادمة، فهي تحمل عنها أعباء المنزل، والأسرة ترى تفريغ هذه
البنت للدراسة لأنها مشغولة في الدراسة، وحين تنهي أعباءها
الدراسية يتبقى عندها وقت فراغ، فبم تقضي هذا الفراغ: في
القراءة؟ فنحن لم نغرس حب القراءة لدى أولادنا.

وبين الأم وبين الفتاة هوه سحيقة، تشعر الفتاة أن أمها لا
توافقها في ثقافتها وتوجهاتها، ولا في تفكيرها، وتشعر بفجوة
ثقافية وفجوة حضارية بينها وبين الأم؛ فتجد البنت ضالتها في
مجلة تتحدث عن الأزياء وعن تنظيم المنزل، وتتحدث عن الحب
والغرام، وكيف تكسبين الآخرين فتثير عندها هذه العاطفة،
وقد تجد ضالتها في أفلام الفيديو، أو قد تجد ضالتها من خلال
الاتصال مع الشباب في الهاتف، أو إن عدمت هذا وذاك ففي
المدرسة تتعلم من بعض زميلاتها مثل هذه السلوك.

الأمر الخامس: الأم تتطلع على التفاصيل الخاصة لأولادها:

تتعامل الأم مع ملابس الأولاد ومع الأثاث وترتيبه، ومع أحوال
الطفل الخاصة فتكتشف مشكلات عند الطفل أكثر مما يكتشفه
الأب، وبخاصة في وقتنا الذي انشغل الأب فيه عن أبنائه،
فتدرك الأم من قضايا الأولاد أكثر مما يدركه الأب.

هذه الأمور السابقة تؤكد لنا دور الأم في التربية وأهميته،
ويكفي أن نعرف أن الأم تمثل نصف المنزل تماماً ولا يمكن
أبداً أن يقوم بالدور التربوي الأب وحده، أو أن تقوم به المدرسة
وحدها، فيجب أن تتضافر جهود الجميع في خط واحد.

لكن الواقع أن الطفل يتربى على قيم في المدرسة يهدهما
المنزل، ويتربى على قيم في المنزل مناقضة لما يلقاه في
الشارع؛ فيعيش ازدواجية وتناقضا ، المقصود هو يجب أن
يكون البيت وحده متكاملة.

لا يمكن أن أتحدث معشر الأخوة والأخوات خلال هذه الأمسية
وخلال هذا الوقت، لا يمكن أن أتحدث عن الدور الذي ننتظره
من الأم في التربية، إنما هي فقط مقترحات أردت أن أسجلها.

مقترحات تربوية للأم:

مهما قلنا فإننا لا نستطيع أن نتحدث بالتفصيل عن دور الأم في
التربية، ولا نستطيع من خلال ساعة واحدة أن نُخرِّج أماً مربية،
ولهذا رأيت أن يكون الشق الثاني -بعد أن تحدثنا في عن أهمية
دور الأم- عبارة عن مقترحات وتحسين الدور التربوي للأم وسجلت هنا، ومن هذه المقترحات:

أولاً: الشعور بأهمية التربية:

إن نقطة البداية أن تشعر الأم بأهمية التربية وخطورتها، وخطورة
الدور الذي تتبوؤه، وأنها مسؤولة عن جزء كبير من مستقبل
أبنائها وبناتها، وحين نقول التربية فإنا نعني التربية بمعناها
الواسع الذي لايقف عند حد العقوبة أو الأمر والنهي، كما يتبادر
لذهن طائفة من الناس، بل هي معنى أوسع من ذلك.

فهي تعني إعداد الولد بكافة جوانب شخصيته: الإيمانية،
والجسمية، والنفسية، والعقلية الجوانب الشخصية المتكاملة
أمر له أهمية وينبغي أن تشعر الأم والأب أنها لها دور في رعاية
هذا الجانب وإعداده.

وفي جانب التنشئة الدينية والتربية الدينية يحصرها كثير من
الناس في توجيهات وأوامر أو عقوبات، والأمر أوسع من ذلك،
ففرق بين شخص يعاقب ابنه حيث لا يصلي وبين شخص آخر
يغرس عند ابنه حب الصلاة، وفرق بين شخص يعاقب ابنه
حين يتفوه بكلمة نابية، وبين شخص يغرس عند ابنه رفض
هذه الكلمة وحسن المنطق، وهذا هو الذي نريده حين نتكلم
عن حسن التربية، فينبغي أن يفهم الجميع –والأمهات بخاصة-
التربية بهذا المعنى الواسع.

ثانياً: الاعتناء بالنظام في المنزل:

من الأمور المهمة في التربية -ويشترك فيها الأم والأب لكن
نؤكد على الأم- الاعتناء بنظام المنزل؛ فذلك له أثر في تعويد
الابن على السلوكيات التي نريد.

إننا أمة فوضوية: في المواعيد، في الحياة المنزلية، في تعاملنا
مع الآخرين، حتى ترك هذا السلوك أثره في تفكيرنا فأصبحنا
فوضويين في التفكير.

إننا بحاجة إلى تعويد أولادنا على النظام، في غرفهم وأدواتهم،
في مواعيد الطعام، في التعامل مع الضيوف وكيفية استقبالهم،
ومتى يشاركهم الجلوس ومتى لايشاركهم؟

===============

ثالثاً: السعي لزيادة الخبرة التربوية:

إن من نتائج إدراك الأم لأهمية التربية أن تسعى لزيادة خبرتها التربوية والارتقاء بها، ويمكن أن يتم ذلك من خلال مجالات عدة، منها:

أ : القراءة؛ فمن الضروري أن تعتني الأم بالقراءة في الكتب
التربوية، وتفرغ جزءاً من وقتها لاقتنائها والقراءة فيها، وليس
من اللائق أن يكون اعتناء الأم بكتب الطبخ أكثر من اعتنائها
بكتب التربية.

وحين نلقي سؤالاً صريحاً على أنفسنا: ماحجم قراءاتنا التربوية؟
وما نسبتها لما نقرأ إن كنا نقرأ؟ فإن الإجابة عن هذه السؤال
تبرز مدى أهمية التربية لدينا، ومدى ثقافتنا التربوية.

ب : استثمار اللقاءات العائلية؛ من خلال النقاش فيها عن أمور
التربية، والاستفادة من آراء الأمهات الأخريات وتجاربهن في
التربية، أما الحديث الذي يدور كثيراً في مجالسنا في انتقاد
الأطفال، وأنهم كثيرو العبث ويجلبون العناء لأهلهم، وتبادل
الهموم في ذلك فإنه حديث غير مفيد، بل هو مخادعة لأنفسنا
وإشعار لها بأن المشكلة ليست لدينا وإنما هي لدى أولادنا.

لم لانكون صرحاء مع أنفسنا ونتحدث عن أخطائنا نحن؟ وإذا كان
هذا واقع أولادنا فهو نتاج تربيتنا نحن، ولم يتول تربيتهم غيرنا،
وفشلنا في تقويمهم فشل لنا وليس فشلاً لهم.

ج: الاستفادة من التجارب، إن من أهم مايزيد الخبرة التربوية
الاستفادة من التجارب والأخطاء التي تمر بالشخص، فالأخطاء
التي وقعتِ فهيا مع الطفل الأول تتجنبينها مع الطفل الثاني،
والأخطاء التي وقعتِ فيها مع الطفل الثاني تتجنبينها مع الطفل
الثالث، وهكذا تشعرين أنك ما دمت تتعاملين مع الأطفال فأنت
في رقي وتطور.

----------------------------

تحيــاتي للجميـــع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Med amin
مشرف سابق
مشرف سابق
Med amin

الدولة : المغرب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1629
نقاط : 7759
تاريخ التسجيل : 27/09/2011

 دور الأم في تربية الأبناء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الأم في تربية الأبناء     دور الأم في تربية الأبناء  Emptyالجمعة 30 ديسمبر - 18:02:26

 دور الأم في تربية الأبناء  21410049
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روح المنتدى
مشرفة على قسم
مشرفة على قسم
روح المنتدى

الدولة : المغرب
المدينة : Agadir
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2498
نقاط : 8479
تاريخ التسجيل : 04/10/2011
الموقع الموقع : wélà 3rfTté Gà3 àch Bàyo93 .. -_-

 دور الأم في تربية الأبناء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الأم في تربية الأبناء     دور الأم في تربية الأبناء  Emptyالسبت 31 ديسمبر - 21:33:24

 دور الأم في تربية الأبناء  392641

 دور الأم في تربية الأبناء  392690

 دور الأم في تربية الأبناء  392608
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

دور الأم في تربية الأبناء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تربية الأبناء في القرن 21
» عشر نصائح حول تربية الأبناء
» تربية الهوية الخلقية لدى الأبناء
» الشجار بين الأبناء
»  تدخل الجد والجدة في تربية الأحفاد بين القبول والرفض.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتديات مواد التفتح :: التربية الأسرية EDUCATION FAMILIALE-